- ما هي مخاطر الاستثمار في الأسهم؟
- كيفية إدارة المخاطر في استثمار الأسهم؟
- التحوط ضد مخاطر الأسهم
- ما هي المخاطر المرتبطة بتداول الأسهم بالرافعة المالية؟
- لماذا يعتبر الاستثمار في الأسهم الرخيصة عالي المخاطرة؟
- كيف يمكن تعلم تداول الأسهم باحتراف؟
- ما هي أفضل منصات تداول الأسهم لعام 2025؟
- هل تريد المساعدة في بدء تداول الأسهم؟
إن الاستثمار في الأسهم بلا أدنى شك هو أحد أفضل الخيارات لتحقيق العوائد المالية وتنمية الثروات، لكن رغم ذلك فإنه -مثل أي مجال استثماري آخر- لا يخل من التحديات والمخاطر، والتي يعد فهمها بشكل كامل إحدى الركائز الأساسية للاستثمار الآمن والنجاح في سوق الأسهم؛ إذ يساعد ذلك على التحوط تجاهها عبر تطوير الاستراتيجيات وتفعيل الخيارات المناسبة واتخاذ القرارات المدروسة، وبالتبعية تجنب مخاطر الاستثمار في الأسهم أو الحدّ من تأثيرها على أقل تقدير، مما يجعل التجربة في مُجملها آمنة بصورة أكبر، ويعزز فرص تحقيق الأهداف المالية المرجوة من خلالها.
الملخص:
- الأسهم أحد أفضل الاستثمارات إلا أنها لا تخلو من المخاطر، مثل تقلبات الأسعار وتغيير سعر الفائدة وغير ذلك.
- إدارة المخاطر هي استراتيجيات خاصة، تهدف إلى حماية رأس المال والحد من احتمالات التأثر سلباً بتقلبات السوق.
- يعتبر تنويع المحفظة الاستثمارية أحد أساليب إدارة المخاطر الأكثر فاعلية؛ إذ يضمن الحدّ من الأثر السلبي لتراجع سهم أو قطاع معين.
- تنطوي الأسهم الرخصية على مستوى أعلى من المخاطر، يرجع ذلك إلى التقلبات الحادة في أسعارها فضلاً عن انخفاض السيولة وقلة المعلومات الخاصة بها.
- الرافعة المالية يمكن أن تكون ذات تأثير إيجابي وتضاعف أرباح الأسهم، لكنها أيضاً تزيد من المخاطر؛ وقد تضاعف حجم الخسائر إذا تحرك السوق في اتجاه مخالف للتوقعات.
ما هي مخاطر الاستثمار في الأسهم؟
إن مخاطر تداول الأسهم تتخذ أشكالاً وأنماطاً مختلفة ومتعددة، والتعرف عليها شرط أساسي للتمكن من التعامل مع سوق المال وتقلباته، وبالتالي الحدّ من احتمالات خسارة المحفظة الاستثمارية، وفي المقابل تحقيق أرباح مُرضية. فيما يلي نذكر لكم أبرز المخاطر التي يمكن مواجهتها عند الاستثمار في الأسهم:
- تقلبات السوق: إحدى أبرز مخاطر تداول الأسهم التي تواجه المستثمرين، وتنتج التقلبات غير المتوقعة في أسعار الأسهم عن مؤثرات عديدة، تشمل العوامل الاقتصادية والسياسية وأداء الشركات نفسها، وقد تقود هذه التقلبات لخسائر كبيرة إن كانت مخالفة لتوقعات المتداول.
- مخاطر أسعار الفائدة: تتأثر أسعار الأسهم بتغيرات أسعار الفائدة، حيث يمكن أن تؤدي الزيادات في الفائدة إلى انخفاض جاذبية الأسهم مقارنة بالأصول المالية ذات العائد الثابت، لذلك يجب على المستثمرين الاطلاع بشكل دائم على السياسات النقدية وفهم تأثيرها في أداء السوق بشكل جيد.
- مخاطر أداء الشركات: تعتمد قيمة الأسهم بشكل أساسي على أداء الشركات، وحدوث أي تدهور في الأداء، سواء كان بسبب سوء الإدارة، أو المنافسة في السوق، أو تراجع القطاع الذي تنشط فيه الشركة قد يؤدي إلى انخفاض قيمة الأسهم، ويمكن أن ينتج عن ذلك خسائر في رأس المال.
- مخاطر تعليق التداول: يتم أحياناً تعليق أو إيقاف التداول على أسهم شركة ما لضمان الشفافية ومنع التداول بناءً على معلومات غير معلنة أو غير متاحة للجميع. خلال فترة تعليق التداول، لا يمكن للمستثمرين بيع أو شراء الأسهم، وقد تتغير قيمتها بشكل كبير بسبب تطورات السوق.
- نقص السيولة: يأتي نقص السيولة نتيجة انخفاض مستويات التعامل على سهم مُعيّن، مما يُصعب عمليات البيع والشراء بسعر مناسب. تظهر هذه المخاطر بشكل أكبر بالتزامن مع الأزمات المالية.
- تقلبات أسعار الصرف: تؤثر تقلبات أسعار الصرف بشكل كبير على سوق الأسهم، خاصةً بالنسبة للمستثمرين الأجانب والشركات ذات الأنشطة العالمية؛ إذ قد يؤدي انخفاض قيمة العملة المحلية أو تقلبات أسعار الصرف إلى تغييرات في قيمة الأرباح المحققة.
كيفية إدارة المخاطر في استثمار الأسهم؟
استعرضنا سابقاً أبرز مخاطر التداول في الأسهم، لكن رغم آثارها السلبية وما تشكله من تهديد، إلا أن إدارتها أمر ممكن، مما يوفر مستوى أعلى من الحماية، ويزيد القدرة على الاستفادة من الفرص التي يوفرها سوق الأسهم. نرصد فيما يلي أبرز أساليب وطرق إدارة المخاطر الأكثر فاعلية، التي يجب على كل متداول الإلمام بها وإجادة تطبيقها:
- فهم الاستثمار جيداً: قبل الاستثمار في أسهم شركة ما من الضروري إجراء تحليل دقيق للبيانات المالية الخاصة بالشركة، وتحديد مدى قابليتها للنمو في المستقبل، وكذلك يجب عدم الانجراف وراء التوصيات العشوائية غير القائمة على تحليلات عميقة ودقيقة لأوضاع السوق، والتي عادة ما تبالغ في التفاؤل بشأن مستقبل الأسهم.
- تنويع المحفظة الاستثمارية: إن تنويع المحفظة الاستثمارية أحد سُبل الحماية وإدارة المخاطر الأكثر فاعلية؛ إذ إن تنويع الاستثمارات في قطاعات مختلفة يقلل من التأثير السلبي لأي تراجع غير متوقع في قطاع معين، كما أن موازنة المحفظة بين الأسهم ذات النمو المرتفع والأصول المالية المستقرة مثل الأسهم التي توزع أرباحاً والسندات يضمن تحقيق مستوى أعلى من الاستقرار.
- التحكم بالعواطف: إن المشاعر -مثل الخوف أو الطمع- كثيراً ما تكون السبب الرئيسي وراء قرارات التداول الخاطئة، لذلك على المتداول الناجح تعلم ضبط النفس واعتياد تحييد العاطفة، والالتزام بالتداول من خلال خطة استثمارية واضحة وتحليلات دقيقة.
- تحديد مستوى تحمل المخاطر: يجب على كل متداول تحديد مستوى المخاطرة الذي يتناسب مع وضعه المالي وأهدافه، وكذلك من الضروري مراقبة استثماره وتقييم الأداء بشكل دوري، وكذلك عدم المخاطرة في صفقة واحدة بأكثر مما يمكنه تحمل خسارته.
- عدم تجاهل تقييمات الأسهم: تحليل تقييمات الأسهم من خلال استخدام المؤشرات -مثل مؤشر مضاعف الربحية (P/E) - يساعد على تحديد ما إذا كانت أسعار الأسهم منطقية أو أقل من قيمتها الحقيقية، ومن المهم أيضاً تحليل إمكانات النمو المستقبلية للشركة، مع الحذر من الاستثمار في الأسهم المبالغ في تقييمها.
- الاستثمار طويل الأجل: إن الاستثمار طويل الأجل في الأسهم ذات الأساسيات القوية يتسم بمستوى أعلى من الاستقرار، كما أنه لا يتطلب متابعة مستمرة لأداء السهم واتجاهات السوق، أما المضاربة اليومية فهي على النقيض من ذلك؛ إذ تستهدف عادة الأسهم الأكثر تقلباً، وبالتبعية تنطوي على مستوى أعلى من المخاطر.
يمكن إضافة امتلاك استراتيجية خروج واضحة إلى أسس إدارة مخاطر الأسهم، والهدف من تلك الاستراتيجية هو ضمان عدم التمسك بأسهم خاسرة لفترة طويلة، وتوفير فرصة لإعادة تخصيص رأس المال في استثمارات أكثر جدوى. يمكن تطبيق هذه الاستراتيجية من خلال تنفيذ أوامر وقف الخسارة التي تقوم ببيع الأسهم تلقائياً عند وصولها إلى سعر محدد لتفادي الخسائر الضخمة، بالإضافة إلى التقييم الدوري للشركات وتحديد ما إذا كانت لا تزال تتماشى مع الأهداف الاستثمارية، أم أن الخروج منها هو الخيار الأفضل.
التحوط ضد مخاطر الأسهم
يمكن تعريف التحوط بأنه استراتيجية مالية تهدف إلى تقليل المخاطر المرتبطة بتقلبات السوق وحماية الاستثمار من الخسائر المحتملة، وتعتمد هذه الاستراتيجية على مبدأ اتخاذ مراكز أو صفقات للتخفيف من تأثير التغيرات غير المتوقعة في الأسعار، حيث تعمل مراكز التحوط هذه على تعويض الخسائر أو الحد منها. يمكن تحقيق التحوط في سوق الأسهم بعد طرق، أبرزها الآتي:
- التحوط بالعقود المستقبلية: العقود المستقبلية هي اتفاقيات ملزمة لشراء أو بيع أصل معين في تاريخ مستقبلي بسعر محدد مسبقاً، ويستخدم المستثمرون هذه العقود للتحوط من تغيرات الأسعار المستقبلية للأصل الأساسي. مثال ذلك، إذا كان المستثمر يمتلك أسهماً، ويخشى انخفاض قيمتها، يمكنه حينها بيع عقد مستقبلي بالسعر الحالي للسهم، وذلك للمحافظة على قيمة الاستثمار حال تراجع الأسعار فعلياً.
- التحوط بعقود الخيارات: عقود الخيارات تمنح المشتري الحق -دون الالتزام- في شراء أو بيع أصل معين بسعر محدد مسبقاً خلال فترة زمنية محددة. مثال ذلك، يمكن للمستثمر الذي يمتلك أسهماً، ويرغب في حمايتها من انخفاض القيمة أن يشتري عقود خيارات بيع "Put Options" بسعر تنفيذ محدد مسبقاً، وفي حال انخفاض سعر السهم إلى ما دون هذا السعر، يمكن للمستثمر تفعيل الخيار لبيع الأسهم بالسعر الأعلى المحدد مسبقاً.
ما هي المخاطر المرتبطة بتداول الأسهم بالرافعة المالية؟
إن الرافعة المالية -كما هو معلوم- عبارة عن أداة أو خاصية تتيح للمتداول فتح مراكز بحجم أكبر من رأس المال، وذلك باستخدام أموال مقترضة من مزود خدمة التداول أي شركة الوساطة، إلا أن الرافعة المالية كما نذكر دائماً ذات تأثير مزدوج، أي أنها تعد بتحقيق أرباح مضاعفة إذا سارت الأمور في الاتجاه المتوقع، لكن إن خالفت تلك التوقعات فهي قد تضاعف حجم الخسائر المُحققة في تلك الحالة. يمكن إيجاز أبرز مخاطر تداول الأسهم بالرافعة المالية فيما يلي:
- خسارة رأس المال: أوضحنا أن أبرز مخاطر تداول الأسهم بالرافعة المالية هو مضاعفة حجم الخسارة حال التعرض لها، بمعنى أن ترك الأسعار في اتجاه معاكس للتوقعات قد يؤدي في تلك الحالة إلى تكبد خسائر تتجاوز قيمة رأس المال المودع في الحساب.
- تقلبات السوق: يشهد السوق تقلبات دائمة بعضها يكون صغيراً وبالتبعية ذا تأثير محدود، لكن الرافعة المالية -بشكل مُبسط- تُضخم كل شيء، وبالتالي فإن حتى تحركات السعر الصغيرة سوف يكون لها أثر هائل على حسابك.
- نداء الهامش: إذا انخفض رصيد الحساب إلى أقل من متطلبات الهامش تصبح مراكز المتداول مهددة، إذ يجب عليه تلبية نداء الهامش بأسرع ما يكون عبر إيداع مزيد من الأموال، أو يقوم الوسيط بإغلاق بعض، أو كل مراكزه تلقائياً.
- ارتفاع تكلفة التداول: إن المال المقترض من الوسيط تستحق عنه فوائد، وهو ما يؤدي إلى رفع التكلفة الإجمالية للتداول مما قد يؤثر في صافي الربح المتوقع.
لماذا يعتبر الاستثمار في الأسهم الرخيصة عالي المخاطرة؟
يلجأ العديد من المستثمرين إلى الاستثمار في الأسهم الرخيصة رغبةً منهم في الاستفادة من الفرص المتاحة لتحقيق الأرباح السريعة، إلا أن هذا النمط من الاستثمارات في سوق الأسهم يكون محفوفاً بالعديد من المخاطر، وفيما يلي نرصد أبرز مخاطر الأسهم الرخيصة:
- تتسم الأسهم الرخيصة بتقلبات سعرية حادة، مما يزيد احتمالية حدوث تحركات مفاجئة وكبيرة في الأسعار.
- تعاني أسواق الأسهم الرخيصة من قلة السيولة، مما قد يصعّب عمليات شراء أو بيع الأسهم بالأسعار المرغوبة عندما يحتاج المستثمر لذلك.
- يصعب على المستثمرين في بعض الحالات إجراء دراسات تحليلية شاملة للأسهم الرخيصة وتقييم أداء الشركة، وذلك نظراً لمحدودية المعلومات المتاحة عنها.
كيف يمكن تعلم تداول الأسهم باحتراف؟
أصبح تعلم التداول من البداية للاحتراف أسهل من أي وقت مضى، والمصادر التعليمية صارت متاحة للجميع، ويمكن الاستفادة في هذا الصدد من البرامج التعليمية التي تقدمها بعض شركات التداول العالمية والموثوقة في هذا المجال. إذ تسعى هذه الشركات إلى تمكين المتداولين من تطوير مهاراتهم واكتساب الخبرات اللازمة للوصول إلى أهدافهم الاستثمارية. ومن بين أبرز هذه الشركات:
- شركة Avatrade: توفر الشركة دورات تعليمية متكاملة تشمل أصولاً مالية متنوعة منها الأسهم، بالإضافة إلى كتاب إلكتروني مصمم خصيصاً لتعليم أساسيات تداول العقود مقابل الفروقات، وقد وصل عدد مُتدربي أكاديمية أفاتريد حتى اليوم لأكثر من 10,000 متدرب.
- شركة Evest: تقدم الشركة أكاديمية تعليمية شاملة تغطي استراتيجيات التداول، وأدوات التحليل الفني، تتميز الدورات بأنها متدرجة من المستوى المبتدئ وحتى المتقدم، بالإضافة إلى تقديم اختبارات لتمكين المتدربين من تقييم مستواهم وملاحظة تقدمهم.
- شركة XTB: تقدم الشركة دورات تعليمية تراعي الفروقات في مستويات الخبرة بين المتداولين، سواء كانوا مبتدئين أو محترفين، مما يسهل عليهم تحسين أدائهم في التداول وتنمية مهاراتهم في التعامل مع السوق.
- شركة Exness: تقدم الشركة سلسلة من المقالات التعليمية منشورة من خلال مدونتها، هذا بالإضافة إلى مقاطع فيديو تعليمية متاحة عبر قناتها الرسمية، يقدمها فريق من خبراء التداول باسم "Exness Team Pro".
تعد الدورات التعليمية الحضورية أيضاً خياراً مثالياً للتعلم، والتفاعل المباشر مع المدرب وتبادل الخبرات مع آخرين يشاركونك نفس الشغف والهدف. تُنظم شركة XTB دورات حضورية في البحرين والكويت وعمان، وذلك بالتعاون مع خبيرة التداول إيمان العيّاف، كذلك شركة Evest تقدم دورات تداول متنوعة بالتعاون مع أكاديمية تداول في مدينة جدة السعودية.
تعلم على يد خبير متمرس واكتشف أهم وأدق أسرار عالم التداول وابدأ رحلتك الاستثمارية بثقة وأمان. تواصل الآن مع فريق "يقين" للتعرف على أقرب موعد للدورات المقبلة في بلد إقامتك وحجز مقعدك.
ما هي أفضل منصات تداول الأسهم لعام 2025؟
اختيار منصة التداول الموثوقة والمناسبة عامل مؤثر في خفض مخاطر التداول المحتملة، نعرض فيما يلي مجموعة من أفضل المنصات، التي توفر أدوات تداول وإدارة مخاطر متقدمة، بالإضافة إلى أكاديميات تعليمية لمساعدتك على فهم السوق والتعامل مع المخاطر بفاعلية.
هل تريد المساعدة في بدء تداول الأسهم؟
هل ترغب في دخول عالم تداول الأسهم، ولكن تتخوف من المخاطر المرتبطة به؟! فريق "يقين" هنا لمساعدتك على الاستمتاع بتجربة تداول أكثر أمناً. تواصل معنا لإجابة كل سؤال لديك، والتعرف على أفضل منصات التداول العالمية التي تناسبك بشكل خاص، بالإضافة إلى العديد من الخدمات الخاصة لتجربة تداول استثنائية.
شارك بتعليق