هذه هي أفضل منصات شراء الاسهم في المانيا التي تعمل بمعايير هيئة BaFin الالمانية و التي تضمن حماية على اموال العملاء، و ما يميّز هذه الشركات انها تحترم التعامل مع المستثمرين العرب الذين يحملون الجنسية الألمانية او المقيمين في المانيا، حيث تقدم كل واحدة من شركات الوساطة المرخصة عالميا على المستثمرين العرب المقيمين في المانيا الخدمات المساندة، مثل: دورات تعليم اسس التداول السليم و تشغيل رأس المال لمضاعفة ايراد المستثمر مع دراية لأدارة المخاطر و تقليص الخسائر. تقدم في اختيار الشركة الانسب لك و اضغط على زر "افتح حساب" باللون الأصفر و أبدأ مسارك الاستثماري اليوم مع أفضل منصات شراء الاسهم في المانيا التالية.
أفضل شركات التداول للمبتدئين لشهر نوفمبر من عام 2024
يُشار هنا إلى أن بعض من افضل منصات شراء الاسهم في المانيا لا تكون بالضرورة خاضعة لرقابة هيئة BaFin، لكنها شركات تقدم خدماتها على نطاق دولي بموجب تراخيص صادرة عن هيئات رقابية أوروبية من الفئة الأولى، تعادل الترخيص الألماني أو تفوقه مثال ذلك الشركات المُرخصة من قبل هيئة السلوك المالي بالمملكة المتحدة "FCA".
نظرة على الاقتصاد الألماني
كانت دولة ألمانيا ولا تزال - وعلى الأغلب ستظل لعقود وربما قرون قادمة - إحدى أبرز الدول الصناعية على مستوى العالم، تأتي حالياً في المرتبة الرابعة ضمن قائمة أكبر الدول اقتصادياً حول العالم من حيث حجم الناتج المحلي، تُعرف البورصات الألمانية وبالأخص بورصة فرانكفورت بأنها من أكبر أسواق الأوراق المالية والأسهم على مستوى العالم، يرجع ذلك إلى تعدد الشركات الألمانية الكبرى التي تحظى بشهرة عالمية وقيمة سوقية مرتفعة، خاصة أنها موطن أبرز العلامات التجارية الرائدة في قطاع صناعة السيارات والتكنولوجيا بشكل عام.
يُنظر إلى ألمانيا باعتبارها أرض الفرص الذهبية وكان اقتصادها القوي مصدر جذب للاستثمارات المحلية والأجنبية على الداوم، إلا أن في السنوات الأخيرة صار بالإمكان اقتناص تلك الفرص بآليات أكثر تعدداً وتنوعاً ومرونة مقارنة بما مضى، لعل أبرزها الاستثمار في أسهم الشركات عبر الشراء أو التداول المباشر والذي لاقى رواجاً كبيراً في الآونة الأخيرة، سواء بين الألمان أنفسهم أو الجنسيات الأخرى المقيمة داخل ألمانيا وبالأخص الجاليات العربية.
نظرة عامة على شراء الأسهم في ألمانيا
تاريخ الأسهم الألمانية سبق ظهور التداول عبر الإنترنت أو ظهور شبكة الإنترنت نفسها بعدة قرون؛ إذ كانت ألمانيا من أوائل الدول المشاركة فيما عُرف بالمعارض التجارية خلال العصور الوسطى، ثم تطور الأمر ليصبح أكثر تنظيماً بإنشاء البورصات خلال القرن السادس عشر، ثم ظهراً لاحقاً الأسواق المالية بمفهومها المعاصر وكان من بينها بورصة فرانكفورت التي تأسست في 1820 واكتسبت أهمية قصوى مع دخول عصر الثورة الصناعية، تُصنف اليوم كأكبر البورصات الألمانية بشكل خاص والبورصات الأوروبية بصفة عامة.
شهدت السوق المالي الألماني العديد من الطفرات على مرّ العقود الماضية وكان قادراً - بفضل ما يتمتع به من قوة واستقرار - من مواكبة كافة أشكال التطور والتغيرات الطارئة على الساحة العالمية، أدى ذلك إلى شيوع منصات شراء الاسهم في المانيا في زمننا المعاصر، باعتبار الاستثمار في الأسهم عبر الإنترنت أصبح هو النمط الأكثر انتشاراً وذلك لما يتوافر به من مقومات عديدة كفلت له التفوق والتفرد من أبرزها:
- سرعة تنفيذ الأوامر والاستفادة اللحظية من تغيرات اتجاهات السوق وأسعار الأسهم.
- تعدد آليات الاستثمار في الأسهم من خلال الشراء أو التداول المباشر.
- إمكانية دخول سوق الأسهم من خلال رؤوس أموال صغيرة أو متوسطة.
- سهولة الوصول إلى الأدوات المالية المُدرجة في السوق الألماني وكافة الأسواق العالمية الأخرى.
تعدد أدوات التحليل الفني التي تعين المستثمر على إدارة صفقاته بشكل أكثر أمناً وفاعلية.
شركات التداول الأكثر شعبية لشهر نوفمبر من عام 2024
هل تداول الأسهم في ألمانيا معترف به قانوناً؟
يسهل نوعاً ما الوصول إلى افضل منصات شراء الاسهم في المانيا المرخصة والموثوقة، يرجع ذلك إلى أن - كما أشرنا سابقاً - كانت ألمانيا دوماً من الدول السباقة والمواكبة للتطورات الاقتصادية العالمية، بناءً على ذلك كانت من أوائل الدول الأوروبية التي اعترفت بمجموعة شركات الوساطة المالية وقننت أوضاعها وباتت تمارس نشاطها داخل الأراضي الألمانية وفق ضوابط محددة ولوائح صارمة تضمن الحفاظ على النظام المالي وحماية المستثمرين في آن واحد.
يتم ترخيص شركات شراء الاسهم في المانيا من قبل هيئة الرقابة المالية الاتحادية "BaFin"، التي تُصنف اليوم كواحدة من أكبر هيئات الرقابة المالية في العالم، يرجع تاريخ تأسيس تلك الهيئة إلى عام 2002 وهي تتبع بدورها وزارة المالية الاتحادية الألمانية، تتمثل الأهداف الرئيسية المنوط بتلك الهيئة الرقابية تحقيقها فيما يلي:
- الرقابة الكاملة على أعمال الشركات المزودة للخدمات المالية.
- إصدار تراخيص شركات الوساطة المالية والتداول عبر الإنترنت.
- وضع القواعد واللوائح المُنظمة للمُعاملات المالية في البلاد.
- مكافحة غسيل الأموال والجرائم المالية بمختلف أنواعها.
- المساهمة في خلق بيئة استثمارية قوية ومناخ عام مستقر.
- فرض العقوبات على الشركات المخالفة للقوانين والمعايير المنصوص عليها.
تتولى هيئة BaFin الإشراف على نشاط 1,780 مصرفاً ونحو 530 شركة تأمين بالإضافة إلى أكثر من 670 شركة من الشركات المقدمة للخدمات المالية بما يشمل افضل منصات شراء الاسهم في المانيا عبر الإنترنت. تتخذ هيئة BaFin العديد من التدابير التي تكفل للمستثمرين الحماية والأمان، يأتي في مقدمتها وضع عدد كبير من الاشتراطات لمنح ترخيصها للشركات، فضلاً عن إلزام تلك الشركات بتفعيل بروتوكولات حماية العملاء وفي مقدمتها حفظ أموالهم في حسابات مصرفية مؤمنة وبشكل منفصل عن رأس مال الشركة.
كيفية شراء الأسهم عبر الإنترنت في ألمانيا
كانت عملية شراء الأسهم الألمانية فيما مضى تتسم بقدر كبير من التعقيد وتتطلب رأس مال كبير نسبياً وبالتالي كانت تقتصر على فئات محدودة من المستثمرين، لكن اليوم ونتيجة ظهور منصات شراء الأسهم عبر الإنترنت تغيرت الأمور وفُتح ذلك الباب على مصرعيه أمام الجميع، وأصبح الأمر برمته يتم من خلال مجموعة بسيطة من الخطوات تتمثل فيما يلي:
- المفاضلة بين شركات الوساطة المالية المتاحة وتحديد أفضل العروض.
- فحص تراخيص الشركات والتأكد من سلامتها.
- فتح حساب تداول حقيقي من خلال الشركة التي وقع عليها الاختيار.
- تفعيل الحساب وإيداع قيمة الحد الأدنى المقررة عبر أي من وسائل الدفع المتوفرة.
- الولوج إلى منصة الأسهم الرقمية والبحث عن رمز السهم المستهدف.
- بدء إجراء المعاملات فعلياً سواء عن طريق التداول المباشر أو الشراء الفعلي.
تجدر الإشارة هنا إلى أن التداول المباشر هو النشاط الأساسي والخدمة الرئيسية التي تقدمها منصات الأسهم عبر الإنترنت، أما الشراء الفعلي للأسهم وامتلاكها مادياً والاحتفاظ بها فهو عبارة عن خدمة خاصة تتاح عبر عدد أقل من الشركات، لذا إن كنت تسعى إلى الاستثمار في الأسهم طويل الأجل وترغب في امتلاكها لفترات طويلة نسبياً فيوصى بالتأكد من إتاحة تلك الخدمة قبل إنشاء وتفعيل حسابك.
أسس اختيار افضل منصات شراء الاسهم الألمانية
ذكرنا أن وصف افضل منصات شراء الاسهم في المانيا تتشاركه العديد من المنصات الكبرى، لذا كان من الضروري إيجاد مجموعة من المعايير أو الأسس التي يمكن الاعتماد عليها في عملية المفاضلة بينهم لتحديد الأفضل والأنسب، يمكن إيجاز تلك المعايير فيما يلي:
- فحص تراخيص الشركات وضمان سلامة وضعها القانوني.
- اختيار الشركات ذات الخبرة والتي لها باع طويل في أسواق المال.
- التعرف على الأسواق المالية العالمية التي تتيح المنصة الوصول إليها.
- معرفة قيمة العمولات والرسوم المفروضة على الصفقات من قبل مزود الخدمة.
- استهداف المنصات التي تدعم العملاء من خلال إتاحة أدوات تحليل ودعم فعالة.
- التأكد من اعتماد شركة الوساطة لإحدى المنصات الرقمية المتطورة مثل منصة MT4.
يمكن لنا أيضاً تقديم خدمة مباشرة لكم من خلال الواتس-اب لو كنت تبحث عن شركة تداول أسهم مرخصة في ألمانيا أو لديك استفسارات اخرى حول التداول في ألمانيا وسوف يكون هناك فريق كامل متاح للاجابة على استفساراتكم، على مدار الاسبوع.
شارك بتعليق