بتأكيد أكثر ما يسمع عنه في عالم التداول هو تداول الأسهم، لما يحظى به من شعبية وانتشار، حيث يعتبر أحد أكثر الأوجه الاستثمارية شعبية وانتشارا، لما يحظى من تجارب ناجحة في عالم التداول، حيث يطمح الكثير من الأشخاص لدخول عالم تداول الاسهم لما تحققه من فرص ذهبية لتحقيق أرباح عالية وفي السنوات الأخيرة زاد الطلب على سوق الأسهم، ومن خلال هذه المقالة سنعمل على التعرف ما هو التداول الأسهم، وما هو دور منصات التداول عبر الإنترنت في انتشار تداول الأسهم.

ما هو التداول بالأسهم؟

مجال تداول الأسهم، مجال واسع، حيث يوجد آلاف الشركات المدرجة في البورصات العالمية والتي يمكن الوصول إليها بيسر وسهولة في الوقت الحالي من خلال منصات التداول عبر الإنترنت، التي غيرت مفهوم التداول فأصبح بالإمكان شراء الأسهم من أي شركة بالعالم من خلال جهاز كمبيوتر موجود في البيت.

وقبل الخوض بمفهوم التداول لابد من الوقوف على تعريف الأسهم والتي هي عبارة أداة ملكية، تمثل إحدى وسائل التمويل التي يتم اللجوء إليها لتدعيم رأس مال الشركة، لتوفير السيولة اللازمة للقيام بأنشطتها المختلفة بدلا من الاقتراض.

يتم طرح أسهم الشركات في البورصة، من خلال الاكتتاب العام حيث يتم طرح أسهم الشركة بقيمة اسمية محددة، حيث يقوم المستثمرين بشراء أسهم الشركات والتداول بها في سوق الأسهم وهو ما يخلق القيمة السوقية لسهم التي تتغير وفق قواعد العرض والطلب.

يحصل حاملي أسهم الشركات على نوعين من الأرباح، منها أرباح ناتجة عن تداول أسهم عن طريق المضاربة بأفضل الأسهم، في الأسواق المالية بيعا وشراء أو الاحتفاظ بأسهم الشركات للحصول على أرباح سنوية توزع وفق أرباح الشركة المتحققة.

أنواع الأسهم

تصدر الشركات مجموعة متنوعة من الأسهم وفق مجموعة من الأسس ومنها الحقوق المرتبطة بالأسهم وطبيعة الحصة المقدمة وغيرها وتظهرها هنا شرعية الأسهم من عدمه، ومن أنواع الأسهم:

  • الأسهم العادية
  • الأسهم الممتازة

والآن نأتي لشرح مفصل عن هذه الأنواع والاختلاف بينهم.

الأسهم العادية: هي عبارة عن أسهم متداولة في أسواق البورصة المختلفة والتي تمنح لأصحابها حقوقا متساوية، وهي أسهم تشارك أرباح وخسائر الشركة المتحققة.

الأسهم الممتازة: هي عبارة عن أسهم متداولة في أسواق البورصة المختلفة والتي تحصل على نسبة ربح ثابتة يتم تحديدها مسبقا بغض النظر عن الأرباح أو الخسائر المتحققة، أو حق العضوية في مجلس الإدارة، أو إعطاء السهم أكثر من صوت واحد أثناء التصويت.

الأسهم الاسمية والأسهم لحاملها

الأسهم الاسمية: هي الأسهم التي تحمل اسم المساهم نفسه، حيث يحصل حامل السهم الاسمي على امتيازات خاصة، ولكن تفرض عليه بعض القيود منها عدم جواز تداول تلك الأسهم أو التصرف فيها، إلى من خلال قيد التنازل في سجل التحويلات الموجود في مقر الشركة

الأسهم لحاملها: هي الأسهم التي لا تحمل اسم مساهم معين، ويمكن لأي مستثمر تداولها، حيث يعتبر حامل وثيقة الملكية السهم مالكا للأسهم، ويسمح للمالك الحالي للسهم بتداول.

 نشير هنا إلى أن أغلب المساهمين يفضلون السهم لحامله، وذلك لما يوفره من سهولة في التداول، حيث يمكن تداوله من خلال أي منصة تداول للأسهم على عكس الأسهم الاسمية التي لا يمكن تداولها إلى في مقر الشركة المصدرة للأسهم.

ما الذي يحرك أسواق الأسهم؟

يتحرك سوق الأسهم من خلال مجموعة من المحركات التي تؤدي لتقلب أسعار الأسهم أما صعودا أو هبوطا، ومنها 

عرض الأسهم، والذي يمكن السيطرة عليه من خلال الشركة المالكة للأسهم من خلال قيامها بالدخول كمشتري للأسهم في حال انخفاض الطلب على أسهمها، والقيام بإعادة بيع الأسهم في حال زيادة أسعار الأسهم للحفاظ على توازن داخل السوق.

 طلب الأسهم، من الممكن ان يتغير الطلب على أسهم الشركة مع عدم قدرة الشركة على السيطرة على الكميات المعروضة وذلك بسبب مجموعة من العوامل ومنها تقارير الأرباح والشعور السائد في السوق لدى المتداولين.

كيف تعد خطة لتداول الأسهم؟

قبل الدخول لعالم التداول في الأسهم من المهم وضع خطة لتداول، لكي تتمكن من تحقيق الأرباح بكفاءة وفعالية عالية، وتجنب المخاطر المرتبطة بتداول الأسهم من خلال البحث عن أفضل الأسهم لتحقيق الأرباح وبناء خطة تداول مثالية، ويجب أن تتضمن خطة تداول الأسهم التالي:

  • تحديد وبناء الاستراتيجية الخاصة بك لتداول الأسهم، والقيام بفحص مدى فعالية الاستراتيجية الخاصة بالتداول من خلال منصات التداول عبر الإنترنت والتي تقدم خاصية الحساب التجريبي.
  • ضع لنفسك هدفا تسعى لتحقيقه، فأي عمل يجب أن يرتبط بطموحات تسعى لتحقيقها.
  • القيام بمتابعة التحليل الفني والأساسي، بهدف الحصول على رؤية لاتجاه سعر السوق المستقبلي.
  • الحد المبلغ الذي يمكن المغامرة به، فيجب أن تتضمن الاستراتيجية الخاصة بك حجم المخاطر التي يمكن تحملها.
  • قم بالتعرف على الأوامر التي توفرها منصات التداول ومنها أمر وقف الخسائر، لتجنب تضخم الخسارة.

افضل شركات تداول الأسهم عبر الإنترنت

في السنوات الأخيرة، ومع انتشار استخدام الإنترنت، ظهرت العديد من الشركات المتخصصة بالتداول الأسهم عبر الإنترنت، ومنها ما يتمتع بالصدق والأمانة والنزاهة، ومنها على النقيض تماما، ولذلك نحن في موقع يقين نقدم لكم مجموعة من أفضل منصات التداول عبر الإنترنت، والتي تتمتع بالصدق والأمانة والنزاهة، الحاصلة على أفضل تقييم في الأسواق المالية، وفضلا على أنها خاضعة لإشراف ورقابة أكبر هيئات الرقابة المالية على مستوى العالم.

تقييم شركة ايفست Evest

شركة ايفست Evest

ratingratingratingratingrating
  • التراخيص

    VFSC - ڤينواتو

  • أقل مبلغ لإيداع

    $250

  • تقييم شركة افاتريد AvaTrade

    شركة افاتريد AvaTrade

    ratingratingratingratingrating
  • التراخيص

    ADGM - أبوظبي

  • أقل مبلغ لإيداع

    $100

  • تقييم شركة منصة سهم

    شركة منصة سهم

    ratingratingratingratingrating
  • التراخيص

    CMA

  • أقل مبلغ لإيداع

    $1

  • تقييم شركة اكس تي بي XTB

    شركة اكس تي بي XTB

    ratingratingratingratingrating
  • التراخيص

    FCA - بريطانيا

  • أقل مبلغ لإيداع

    $100

  • تقييم شركة اكسنس Exness

    شركة اكسنس Exness

    ratingratingratingratingrating
  • التراخيص

    FCA - بريطانيا

  • أقل مبلغ لإيداع

    $10

  • مزايا تداول الأسهم عبر الإنترنت

    مع عصر العولمة المتطور ظهر مفهوم جديد في عالم التداول الأسهم، وهو ظهور منصات التداول عبر الإنترنت، والتي أتاحت العديد من المزايا لعملائها، والتي لا تقدر البورصات التقليدية على توفيرها ومن هذه المزايا:

    • القدرة على الوصول للأسواق العالمية من أي مكان في العالم ، منصات التداول عبر الإنترنت جعلت الأسواق المالية، عبارة عن قرية صغيرة، يتم التنقل بينها خلال دقائق معدودة، حيث يمكن تداول الأسهم الأمريكية بضغطة وانت جالس في منزلك من أي مكان في العالم.
    • أتاحت الفرصة لصغار المستثمرين، القدرة على دخول عالم التداول الأسهم بمبالغ صغيرة في البورصة، وحتى امتلاك جزء من سهم من خلال خاصية تجزئة السهم.
    • القدرة على إدارة المخاطرة المالية بشكل أكبر فعالية وكفاءة، من خلال الأدوات التحليلية والاحصائية التي توفرها العديد من منصات التداول.
    • منحت المستثمرين قدرة عالية على اتخاذ قرار البيع والشراء، في سوق تداول الأسهم بالوقت المناسب.

    لماذا تصدر الشركات الأسهم

    بداية الشركات العملاقة كانت عبارة عن كيانات صغيرة، أطلقها المؤسسين أصحاب الرؤية الطموحة مثل فيسبوك و مايكروسوفت، ولكن النمو بطريقة سريعة يتطلب الحصول على تمويل هائل، لكي تتحول الفكرة الطموحة إلى شركة عمالقة وقابضة.

    وهنا ظهرت الحاجة لإصدار الأسهم، الشركة التي تسعى  لأن تتحول لشركة عملاقة وكبيرة، تكون بحاجة لرأس مال كبير، وهنا تلجأ لاقتراض الأموال أو اصدار الأسهم، وهنا الشركات الناشئة تفضل توسيع قاعدة الملكية للحصول على التمويل اللازم، عن طريق إصدار الأسهم وذلك لصعوبة الاقتراض، لأن الفائدة الناتجة عن الاقتراض تفرض عبئا ماليا على الشركة الناشئة، بالتالي سيكون إصدار الأسهم وهو الخيار الأمثل والذي سيحول وضع الشركة إلى شركة مساهمة عامة، يملكها عدد كبير من المساهمين الذين يتداولون أسهمها في السوق المالي.

    بمجرد إصدار أسهم الشركة تبدأ عملية تداول أسهم الشركة التي تخضع لقانون العرض والطلب، وهذا ما ينشأ عنه تقلب في سعر أسهم الشركات.

    وفي النهاية إن كنت تريد البدء في تداول الأسهم، ولكنك بحاجة للمساعدة في اتخاذ الخطوة الأولى لدخول لعالم تداول الأسهم مع شركة مرخصة وموثوقة وتريد المساعدة من فريق عمل موقع يقين، لا تتردد بالتواصل معنا من خلال الواتس-اب وسوف نعمل على توجيهك، لأفضل شركة تداول موجودة على الإطلاق.
     

    احصل علي استشارة مجانية