تعتبر السندات إحدى أنواع الأدوات المالية الأكثر شيوعاً في عالم الاستثمار، ولطالما كانت مصدراً لجذب المستثمرين على مدى سنواتٍ طويلة، لكن هذا كان مقتصراً على كبار المستثمرين والأشخاص الذين يملكون رؤوس أموال طائلة تمكنهم من شراء السندات والاستثمار بها من خلال الاحتفاظ بالسندات لفترات طويلة تمتد لعدة سنوات. لكن بعد ظهور أفضل مواقع التداول عبر الإنترنت أصبح الاستثمار في السندات أكثر سهولة وسرعة كما أصبح متاحاً للعديد من المستثمرين.
في هذه المقالة سنزودكم بكافة المعلومات حول السندات وكيفية الاستثمار من خلالها، تابعوا القراءة.
ما هي السندات؟
السندات المالية أو ما تسمى أيضاً لدى شركات التداول المرخصة في السعودية، بأوراق الدين هي عبارة عن مبلغ مالي محدد يقوم صاحبه بإقراضه للحكومات أو الشركات الكبرى التي تصدر السندات، ويتم تسوية هذه السندات في تواريخ محددة بشكل مسبق يسترد المالك فيها المال الذي تم إقراضه بالإضافة إلى قيمة الفائدة المستحقة عنه.
يتم إصدار السندات من قبل الحكومات أو الشركات بهدف جمع الأموال ثم سدادها على فترات زمنية طويلة مع الفائدة، وعادةً ما تكون السندات منخفضة المخاطر وآمنة للاستثمار مما يجعل منها وسيلة جيدة وجذابة لتنويع المحافظ الاستثمارية مثل المحافظ التي يوفرها شركات التداول المرخصة في الكويت.
ويعد الاستثمار في السندات من خلال النمط التقليدي أحد أشكال الاستثمار طويل الأجل، حيث أن تاريخ الاستحقاق يمتد لفترات طويلة تصل إلى عدة أعوام. ولكن أصبح بالإمكان تداول السندات عبر الإنترنت عوضاً عن شرائها بشكل فعلي عبر أفضل شركات الوساطة المالية.
لإنشاء حساب استثمار السندات عبر أفضل منصات التداول الموثوقة والمرخصة، كل ما عليك هو التواصل مع خبير التداول لدى موقع "يقين" عبر الواتس-اب.
ما هي أنواع السندات؟
هناك العديد من أنواع السندات التي تقوم أفضل منصات التداول عبر الإنترنت بتوفيرها للمستثمرين الذين يريدون الاستثمار في السندات وتحقيق الأرباح المجزية . فيما يلي نذكر لكم أهم أنواع السندات:
- سندات الخزانة:
تعتبر سندات الخزانة النوع الأشهر والأهم والأكثر شيوعاً بين الأنواع الأخرى، وذلك لأن هذه السندات يتم إصدارها من قبل وزارة الخزانة الأمريكية، وهو ما يعطيها ميزة الأمان والحماية مقارنة بباقي أنواع السندات، كما أن المخاطر فيها تكون ضئيلة جداً. وهذا النوع من السندات له فترات استحقاق مختلفة، تقوم فيها الحكومة بسداد القرض لصحابه، ويتراوح تاريخ الاستحقاق ما بين سنتين وحتى 30 عاماً. يمكن تداول عقود سندات الخزانة عبر منصات شركات الوساطة العالمية مثل شركات التداول المرخصة في الإمارات التي تتيح تداولها وسط شروط تنافسية.
- سندات الشركات:
هي عبارة عن أدوات دين تصدرها الشركات لزيادة رأس المال للمبادرات الخاصة به مثل التوسع والبحث والتطوير. وتقوم الشركات بإصدار هذا النوع من السندات ومن ثم تقوم بتسديد مبلغاً محدداً من الفائدة للمستثمر حتى انتهاء تاريخ الاستحقاق، ويمكن أن تتراوح فترات الاستحقاق لسندات الشركات بين قصيرة الأجل ومتوسطة الأجل وطويلة الأجل. وتمتاز سندات الشركات بعوائدها الكبيرة لكنها معرضة بشكل كبير للمخاطر كونها قروضاً ليست مدعومة من الحكومات.
- سندات البلدية:
هي السندات التي تصدرها الولايات المتحدة الأمريكية والحكومات المحلية من أجل جمع الأموال لتمويل مشروع معين مثل المشافي والحدائق وتشييد الطرق وغيرها. وتعد سندات البلدية آمنة وتسمح للمستثمرين بالاستثمار دون الحاجة لدفع الضرائب للولاية أو ضرائب الدخل، كما أنها أقل من سندات الخزانة بالنسبة للمخاطر المحتملة لكنها تقدم نسبة فائدة أقل مقارنةً مع سندات الخزانة.
قائمة أفضل منصات التداول عبر الإنترنت:
كيفية الاستثمار في السندات عبر الإنترنت؟
أحدث ظهور شركات تداول عقود الفروقات المرخصة عبر الإنترنت طفرة كبيرة في الاقتصاد العالمي، حيث أتاحت تلك الشركات للمستثمرين مختلف الأصول والأدوات المالية للاستثمار من خلالها وجعلت عملية التداول أكثر سهولةً ومرونة. وبالحديث عن السندات فإن هناك العديد من الخيارات التي يمكن للمستثمر تحديدها عند التفكير في الاستثمار في السندات عبر الإنترنت، وهي:
- السندات الفردية:
يمكن شراء السندات الفردية بشكل سهل عبر وسطاء التداول، وتشمل سندات الشركات والبلديات وسندات الخزانة. ويكون المستثمر قادراً على اختيار السند الذي يريد الاستثمار فيه، بالإضافة إلى المبلغ الذي يريد الالتزام به. كما تساعده شركات التداول الموثوقة في تتبع أداء السندات الخاصة به بشكل سلس وسهل.
- عقود المشتقات المالية:
أصبحت العقود مقابل الفروقات إحدى طرق التداول الأكثر فعالية عبر الإنترنت، وتوفر للأشخاص الراغبين في تداول السندات العديد من المزايا مثل تحقيق الأرباح المجزية والاستفادة من حركات السوق في كلا الاتجاهين الصاعد والهابط وتوفر شركات الوساطة مثل شركات التداول المرخصة في قطر إمكانية تداول عقود الفروقات على فئات من الأصول المالية المتنوعة.
- صناديق الاستثمار المتداولة:
يمكن الاستفادة من السندات بصورة غير مباشرة عن طريق الاستثمار من خلال صناديق الاستثمار المتداولة، والتي تتميز في كونها سلة استثمارية متنوعة الأصول سواء كانت صناديق تقتصر على نوع واحد من الأصول مثل سندات الخزانة، أو تشمل فئات متعددة من الأصول مثل الجمع بين الأسهم والسندات وغيرها معاً في آنٍ واحد كما هو متوفر لدى شركات البوركر العالمية ومنها شركات التداول المرخصة في البحرين
- صناديق مؤشرات السندات:
تعتبر صناديق مؤشرات السندات نوعاً آخر من الصناديق للاستثمار بصورة غير مباشرة في السندات، وتمتاز هذه الصناديق بكونها تمثل سلة من السندات المتعلقة بقطاع معين، كما أن هذه الصناديق تدار بشكل سلبي ويتتبع صندوق مؤشر السندات مؤشراً محدداً. كما أن صناديق مؤشرات السندات متنوعة للغاية، ناهيك على كونها تتمتع برسوم منخفضة لأنها لا تتطلب إدارة نشطة.
لبدء التداول في صناديق السندات والعقود مقابل الفروقات، قم بالتواصل الآن مع خبير التداول لدى موقع"يقين" عبر الدردشة المباشرة.
فوائد الاستثمار في السندات
كما ذكرنا سابقاً فإن الاستثمار في السندات عبر أفضل منصات التداول العالمية أصبح إحدى الطرق الأكثر شيوعاً والتي تجذب العديد من المستثمرين لاختيارها، وذلك بطبيعة الحال لم يأتِ من فراغ بل يعتبر نتاج مباشر لتعدد المزايا والفوائد التي يمكن إيجادها عند الاستثمار في السندات، فيما يلي نذكر لكم أهم هذه الفوائد:
- يساعد الاستثمار في السندات في الحفاظ على قيمة رأس المال وذلك لأنها من الاستثمارات التي تعد بعودة رأس المال. ونظراً لأن السندات عادةً ما تحمل مخاطر أقل من الأسهم، فبالتالي يمكن أن تكون هذه الأصول خياراً جيداً للأشخاص الذين لديهم وقت أقل لتعويض الخسائر.
- يساعد الاستثمار في السندات على توليد الدخل من خلال توفير مبلغاً ثابتاً من الدخل على فترات منتظمة تكون على شكل مدفوعات قسيمة.
- يساعد الاستثمار في السندات والأسهم وفئات الأصول المالية الأخرى في بناء محفظة استثمارية متنوعة وتسعى إلى تحقيق العوائد مع المرونة في جميع بيئات السوق. وعادةً ما يكون هناك علاقة عكسية بين الأسهم والسندات، مما يعني أنه عندما تنخفض أسعار الأسهم فإن السندات تصبح أكثر جاذبية.
- يساعد الاستثمار في السندات على إدارة المخاطر والتقليل من حدوثها، حيث من المتعارف أن الدخل الثابت والسندات تحمل مخاطر أقل من الأسهم، وذلك لأن الأصول ذات الدخل الثابت تكون أقل حساسية لمخاطر الاقتصاد الكلي مثل الانكماش الاقتصادي وغيرها.
مخاطر الاستثمار في السندات
كما هو الحال مع أي استثمار آخر، فإن الاستثمار في السندات قد ينطوي عليه مخاطر أيضاً التي يجب على المستثمر أخذها بعين الاعتبار في حال كان يريد بدء الاستثمار في السندات. فيما يلي نذكر لكم أهم المخاطر التي قد تواجه المستثمر في السندات:
- مخاطر أسعار الفائدة:
ففي حال ارتفعت أسعار الفائدة فإن أسعار السندات تنخفض، ويمكن أن تفقد السندات التي يمتلكها المستثمر قيمتها.
- مخاطر التضخم:
يطلق التضخم على المعدل الذي يرتفع عنده سعر السلع والخدمات مع مرور الوقت، وفي حال تجاوز التضخم المبلغ الثابت للدخل الذي توفره السندات فإن المستثمر يفقد القوة الشرائية.
- مخاطر الائتمان:
التي تعرف أيضاً باسم مخاطر الأعمال أو المخاطر المالية وهي تمثل احتمالية أن المُصدر للسندات قد يتخلف عن الوفاء بالتزاماته الخاصة بالديون.
- مخاطر السيولة:
هي تمثل احتمالية أن المستثمر قد يرغب في بيع السند لكنه غير قادر على العثور على مشترٍ لتلك السندات.
كما أنه كما ذكرنا سابقاً فإن السندات توفر للمستثمر دخلاً ثابتاً، بينما تميل الأسهم إلى كسب أموال وربح أكبر من السندات، لكن الأسهم تحمل مخاطر عالية جداً، استنادا على التعاملات المالية للمستثمرين لدى شركات السمسرة المالية مثل: شركات التداول المرخصة في سلطنة عمان. كما أن السندات قد تقوم بتجميد الاستثمار لفترة زمنية محددة، حيث في حال اشترى المستثمر سنداً لمدة 10 سنوات فلا يمكنه استرداده إلا بعد 10 سنوات، وهذا يخلق احتمالية أن يفقد الاستثمار الأولي قيمته، بينما يمكن أن يقوم المستثمر في بيع الأسهم في أي وقت. تواصل معنا الآن عبر الواتساب واحصل علي استشارة مجانية بكل ما يتعلق بالتداول والاستثمار. تواصل مع يقين احصل علي استشارة مجانية
شارك بتعليق