- مفهوم إدارة المخاطر في التداول اليومي
- استراتيجيات إدارة المخاطر الشائعة في التداول اليومي
- هل تساهم الرافعة المالية حقاً في إدارة المخاطر؟
- أدوات تحليل المخاطر في التداول اليومي
- نصائح لإدارة المخاطر بشكل فعال في التداول اليومي
- كيف يمكنني تحسين إدارة المخاطر الخاصة بي في التداول اليومي؟
- أفضل شركات تداول مرخصة تقدم دورات تعلم استراتيجيات التداول
- هل أنت بحاجة إلى تعلم أفضل استراتيجات إدراة المخاطر المناسب لمحفظتك الاستثمارية؟
أصبح التداول في الأسواق المالية -بفضل المنصات الرقمية- أسهل من أي وقت مضى، ويمثل اليوم أحد أفضل الخيارات الاستثمارية، وطريقاً مختصراً نحو تحقيق الاستقلال المالي، إلا أنه مثل أي مجال استثماري لا يمكن القول بأنه آمن 100%، ورغم أن تفادي الخسارة بصورة كاملة درب من الخيال، إلا أن التحكم بها وخفض احتمالاتها أمراً متاحاً، وهنا تحديداً يأتي دور أدوات إدارة المخاطر لتوفير مستويات أعلى من الأمان أثناء التداول وتعزيز فرص تحقيق الأرباح المرجوة من خلاله.
ملخص المقال
- إدارة المخاطر هي مجموعة من الأدوات والأساليب، التي تستخدم بهدف تحديد المخاطر المحتملة في أسواق المال وكيفية التعامل معها والحد من تأثيرها، مما يساهم في زيادة فرص الربح وتقليل احتمالات التعرض لأي خسائر.
- استراتيجيات إدارة المخاطر أمر حيوي بالنسبة لكل متداول، وذلك لأن الغاية منها لا تقتصر على منع تكبد الخسائر كما يتصور الكثيرون، إنما تهدف إلى الحفاظ على الأرباح المُحققة وتحسين تجربة التداول في مُجملها.
- توجد عِدة استراتيجيات أو طرق يعتمد المتداولون اليومين عليها في عملية إدارة المخاطر، يأتي في مقدمتها تعيين مستويات وقف الخسارة وجني الأرباح، فضلاً عن الاهتمام بتحديد حجم الصفقات بما يتناسب مع مستوى المخاطر القادرين على تحمله.
- تُمثل الرافعة المالية أحد العوامل ذات التأثير المباشر على عملية إدارة المخاطر، وذلك لأنها في الأساس سلاح ذو حدين، حيث يمكن أن تضاعف حجم العوائد المُحققة وكذلك قد تكون سبباً في مضاعفة حجم الخسارة حال التعرض لها.
مفهوم إدارة المخاطر في التداول اليومي
يعد التداول اليومي أحد طرق التداول الشهيرة والأوسع انتشاراً، ويُقصد بها بيع وشراء الأدوات المالية المختلفة خلال الجلسة نفسها، أي أنها تتم عبر صفقات سريعة تستغرق مدداً زمنية تتراوح ما بين بضع ثوان وحتى يوم واحد على أقصى تقدير، ويتطلب هذا النمط من التداولات يتطلب القيام بعدد أكبر من الصفقات بهدف جنى عائد إجمالي مترفع من خلال تراكم الأرباح اليومية البسيطة.
يعتمد التداول اليومي على التقلبات الحادة والسريعة في أسعار الأصول المتداولة خلال نطاقات زمنية قصيرة، مما يجعله محفوفاً بالمخاطر، وهو ما يجعل وضع استراتيجيات إدارة المخاطر قبل البدء به أمراًاً غاية في الأهمية.
إدارة المخاطر في التداول اليومي:
أوضحنا مُسبقاً إن إدارة المخاطر في التداول اليومي -والتداول بمفهومه الأشمل والأعّم- تُشكل أهمية قصوى، ويُقصد بها مجموعة من التدابير والإجراءات التي تتم قبل أو أثناء التداول، مثل التعيين المُسبق لمستويات وقف الخسارة أو الاهتمام بتنويع الاستثمارات، وتكون الغاية من ذلك توفير أعلى حماية ممكنة لرأس المال وبالتبعية تقليل المخاطر المُحتملة.
يتم وضع أسس إدارة المخاطر تبعاً لمدى قدرة كل متداول على تحمله له، ويجب أيضاً احتساب نسبة المخاطرة إلى العائد والحفاظ على جزء مناسب من المحفظة الاستثمارية لتعويض المبلغ المُحتمل خسارته، بمعنى أن التداول اليومي من الممكن أن يحتوي على نسبة عالية من المخاطر عند فتح الصفقات وإغلاقها في نفس اليوم، ومن ثم فإن وضع آلية واضحة لإدارة هذه المخاطر بناءً على استعدادك لخسارة جزء من أموالك مقابل العائد المتوقع من حجم الصفقات المفتوحة والحفاظ على جزء من المحفظة لتعويض هذه الخسائر -حال التعرض لها- فيما بعد.
لماذا تعتبر إدارة المخاطر أمرًا حيويًا للمتداولين اليوميين؟
إن التداول -على خلاف ما قد يتصوره البعض- ليس ضربة حظ أو مُعاملات عشوائية، إنما يجب أن يقوم على دراسة وافية للسوق ونتائج دقيقة للتحليلات، فضلاً عن امتلاك آلية مُحكمة لإدارة المخاطر، التي تعد أمراً حيوياً لكل متداول يومي، ذلك لتعدد الأثر الإيجابي الذي ينتج عنها والمُتمثل فيما يلي:
- الحد من الخسائر المحتملة الناتجة عن التقلبات اليومية العنيفة التي تتميز بها التداول اليومي.
- التعرف على أفضل وقت لإغلاق الصفقات بناء على التحليل الفني والأساسي، ومعرفة كيفية وضع أوامر وقف الخسارة وأخذ الربح.
- القدرة على الحد والتقليل من الآثار السلبية الناتجة من استخدام الرافعة المالية، خاصة إذا تعرض السوق للهبوط المفاجئ أو أي تقلبات اقتصادية غير متوقعة.
- الحفاظ على المكاسب المحققة في أثناء التداول من خلال اتخاذ إجراءات حماية الأرباح.
- آلية تحديد حجم الصفقات للحفاظ على رأس المال من خلال خطة واضحة لاستثمار، تضمن عدم المجازفة بنسبة كبيرة منه في صفقة واحدة.
استراتيجيات إدارة المخاطر الشائعة في التداول اليومي
تتسم استراتيجيات إدارة المخاطر بقدر كبير من التعدد، أثبت بعضها فاعلية فائقة في الحد من الخسائر حال التعرض لها، ورفع احتمالات تعويضها فيما بعد، ولعل من أبرزها استراتيجية وقف الخسارة في التداول اليومي واستراتيجية حجم الصفقات.
استخدام وقف الخسارة في التداول اليومي
يعد استخدام وقف الخسارة في التداول اليومي من أهم استراتيجيات إدارة المخاطر الفعالة، وتعتمد هذه الاستراتيجية على تعيين نقطة إيقاف الخسارة للحد الذي يمكن تحمله، ولا يمكن للمتداول تحمل أكثر منه، بصيغة أخرى تحديد مستوى مُعين من الخسارة بصورة مُسبقة، إذا انخفض سعر الأصل المتداول إلى هذا المستوى يتم بيع الأصل تلقائياً، والهدف من ذلك هو تفاقم الأمر وتحمل خسارة أكبر إذا ما استمر السوق في التراجع على نحو غير متوقع.
يمكن توضيح الأمر بصورة أكبر من خلال المثال التالي، ونفترض خلاله شراء المتداول سهماً معيناً بسعر مناسب، ويتوقع ارتفاع السهم بنسبة 10% على مدار الجلسة وهي نقطة مقاومة قوية للسهم، ونسبة المخاطرة التي يمكنه تحملها هي نقطة الدعم الأول للسهم، أو يمكنه تحمل حتى 5% خسارة، فهنا يمكنه الحد من الخسائر عن طريق إعطاء أمر بوقف الخسارة بسعر أقل بنسبة 5% عن سعر الشراء.
بناءً على تلك المُعطيات إذا تراجع سعر السهم بنسبة 5% سوف تُنَفَّذ عملية البيع فورًا، وبناءً على ذلك سوف تقف الخسارة عند هذا المستوى المقبول. تجدر الإشارة إلى إمكانية إتمام الأمر بصورة معكوسة أيضاً، أي تعيين نقاط جني الأرباح، وفي تلك الحالة يتم إغلاق الصفقة تلقائياً عند بلوغ الأرباح مستوى معين، وذلك للحفاظ عليها وحمايتها من أي تقلب مفاجئ.
تحديد حجم الصفقة المناسب لإدارة المخاطر
تعد إحدى آليات إدارة المخاطر الأكثر فاعلية خاصة في التداول اليومي، وهي تعتمد على تحديد حجم الصفقات بما يتناسب مع قدرة المتداول على تحمل خسارته، الغاية من ذلك بقاء المتداول قادراً دوماً على العودة إلى سوق المال وتعويض الخسارة حال التعرض لها، ولهذا لا ينصح أبداً بتخصيص نسبة كبيرة من رأس المال للصفقة الواحدة مهما كانت المغريات.
أما عن طريقة أو كيفية تطبيق استراتيجية حجم الصفقة في إدارة مخاطر التداول، فهي تتمثل فيما يلي:
- تحديد نسبة معينة من رأس المال 5% على سبيل المثال وتخصيصها للصفقة الواحدة، وبذلك في حالة هبوط الأسعار، وتكبد بعض الخسائر تكون نسبة الخسائر منخفضة مقارنة برأس المال ككل، وبالتبعية يمكن تحملها ومواصلة التداول في صفقات أخرى.
- قاعدة الـ 1% وهذه القاعدة تكون أكثر تحوطًا؛ حيث لا يقوم مُتبعيها بالمجازفة بأكثر من 1% من رأس المال في الصفقة الواحدة.
هل تساهم الرافعة المالية حقاً في إدارة المخاطر؟
إن الرافعة المالية أداة بالغة الخصوصية والتفرد في مجال التداول، حيث تستغل -كما هو معلوم- لتمكين المتداول من فتح مراكز بأحجام أكبر من رأس المال الفعلي، بنسب مرتفعة قد تتجاوز في كثير من الأحيان 1: 100، وتكون الغاية من وراء ذلك مضاعفة حجم الصفقة وبالتبعية مضاعفة قيمة الأرباح المُحتمل تحقيقها من خلالها.
رغم المزايا العديدة يوصي الخبراء دائماً بالتعامل بشيء من الحذر مع الرافعة المالية، نظراً لأنها سلاح ذو حدين، حيث إنها قد تضاعف الأرباح عند تحقيقها، ولكن في الوقت نفسه قد تضاعف الخسارة بنفس النسبة حال التعرض لها، هذا بخلاف ما لها من تأثير على عملية إدارة المخاطر يتمثل في الآتي:
- يمكن للرافعة المالية أن تؤثر في عملية التداول من خلال زيادة احتمالية خسارة جزء كبير من المحفظة المالية في حالة انخفاض الأسعار الأمر الذي يزيد مخاطر فقدان رأس المال.
- نداء الهامش، في حالة انخفاض رصيد المحفظة عن نسبة الهامش، فقد يتطلب منك زيادة رصيد المحفظة مجدداً للحفاظ على الصفقات الخاصة بك، الأمر الذي يكلفك زيادة رأس المال للحفاظ على الصفقات.
- زيادة التكاليف أيضًا كلما قمت باستخدام الرافعة المالية بكثرة كلما زاد عبء تحمل الكثير من المصاريف والتكاليف الإدارية.
كيفية استخدام الرافعة المالية بحذر في التداول اليومي
كما أشرنا أن الرافعة المالية هي سلاح ذو حدين في التداول فكما يمكنها مضاعفة الربح يمكن أن تتسبب أيضًا في مضاعفة الخسائر، ولذلك ننصح دائمًا باستخدام الرافعة المالية بحذر، ولا سيما في التداول اليومي.
- يفضل الاعتماد في الأساس على رافعة مالية منخفضة، رغم أن العائد سوف يكون أقل، إلا أن هذا يضمن مستوى أعلى من الأمان في الوقت نفسه.
- عدم المخاطر بنسبة كبيرة من رأس المال في كل صفقة، وجرت العادة على استخدام 1%: 5% على الأقصى في الصفقة الواحدة.
- الاهتمام بتعيين أوامر وقف الخسارة (Stop-Loss) وكذلك نقاط جني الأرباح عند المستويات المناسبة.
- التحكم في العواطف وعدم الانجراف وراء إغراءات السوق، وكذلك عدم رفع حجم الرافعة المالية، وإن بدت الأوضاع ظاهرياً محفزة، تفادياً لمخاطر التقلب المفاجئ في الأسعار والاتجاهات.
تأثير الرافعة المالية على المخاطر المحتملة
يجب التأكيد على حقيقة أن الرافعة المالية يمكن أن تزيد مخاطر التداول المحتملة، إذا لم يتم استخدامها بحذر شديد، حيث يمكن أن تؤدي الرافعة المالية إلى خسارة رأس المال بالكامل إذا لم يتمكن المتداول من إدارة المخاطر على الوجه المطلوب، نظراً لأنها -كما أوضحنا سابقاً- يمكن أن تضاعف حجم الأرباح والخسائر على السواء.
أشرنا كذلك عن الآليات التي يمكن من خلالها التحكم في حجم المخاطر والحد من تأثيرها، يأتي في مقدمتها اتباع قاعدة 1%، القائمة على فكرة عدم المجازفة بأكثر من تلك النسبة في الصفقة الواحدة.
أدوات تحليل المخاطر في التداول اليومي
إن أدوات تحليل المخاطر هي عبارة عن وسائل مُخصصة لإعانة المتداولين على تقييم المخاطر المحتملة؛ وبالتالي التحوط لها قبل بدء التداول الفعلي، ويمكن الاستدلال على تلك المخاطر من خلال الاهتمام بإجراء التحليلات الأساسية والفنية بشكل مُسبق، وذلك على النحو الآتي:
استخدام التحليل الفني لتقييم المخاطر
يُعرّف التحليل الفني بأنه عملية دراسة البيانات التاريخية للأسعار وأحجام التداول، مما يساعد على تقييم الأداء الحالي وكذلك التنبؤ بالحركة المستقبلية، يتم الاعتماد في ذلك بشكل أساسي على تتبع المؤشرات الفنية والرسوم البيانية. يلعب هذا النوع من التحليلات دوراً محورياً في إدارة المخاطر يمكن إيجازه في النقاط التالية:
- المساعدة على توقع الاتجاهات التالية ومستقبل حركة أسعار الأصول المتداولة.
- تحديد نقاط الدعم والمقاومة بصورة أدق، وبالتالي التعرف على التوقيتات المثالية للدخول والخروج من الصفقات.
- المساعدة في تحديد أفضل أوقات إغلاق الصفقات ووضع أوامر أخذ الربح ووقف الخسارة.
تطبيق التحليل الأساسي في تقييم المخاطر
يمكن تعريف التحليل الأساسي بأنه وسيلة لتقييم الأصول المالية يتحقق من خلال دراسة كافة العوامل الاقتصادية والمالية المرتبطة بها، يشمل ذلك -مثالاً وليس حصراً- معدلات الأرباح وتقييم فرص النمو المستقبلي وغير ذلك.
يساهم التحليل الأساسي -على غرار نظيره الفني- في تقييم المخاطر والتحوط تجاهها، وذلك من خلال الآتي:
- تحديد القيمة العادلة لأسعار الأصول المالية، ومن ثم معرفة إذا كان هذا الأصل يمثل فرصة استثمارية حقيقية من عدمه.
- تقييم وضع الأصول المالية وفرص نموها مستقبلاً، الأمر الذي يساهم بشكل كبير في التأثير على حركة الأسعار وتقييم المخاطر المحتملة.
- تحليل الأوضاع الاقتصادية والسياسية وتحديد تأثيرها المحتمل على أداء الأصول وبالتبعية حجم الخطورة المرتبطة بالتداول عليها.
نصائح لإدارة المخاطر بشكل فعال في التداول اليومي
إن إدارة المخاطر الفعالة شرطاً للنجاح في عالم التداول والاستثمار، ولذلك هناك بعض النصائح التي نقدمها لك، التي تساعدك على تحقيق أقصى استفادة ممكنة والاستمتاع بأعلى مستوى ممكن من الأمان، أبرزها الآتي:
أهمية الحفاظ على الانضباط والتحكم في العواطف
من أهم النصائح التي يجب على أي متداول اتباعها هي التحكم في العواطف وتحييد المشاعر في أثناء التداول، نظراً لأن ضبط النفس ينعكس على عملية التداول بالعديد من الإيجابيات، وهي:
- تساعد على اتخاذ القرارات الاستثمارية الصحيحة والمنطقية بدلًا من اتخاذ قرارات عشوائية أو متأثرة بالعاطفة.
- الحد من الخسائر المحتملة الناتجة عن التخبط الشديد في المشاعر عند حدوث تقلبات الأسعار ارتفاعًا وهبوطًا.
- ضمان عدم الانسياق الأعمى وراء القطيع، الأمر الذي يساهم في زيادة المخاطر.
- الحفاظ على رأس المال لمتداولي الشاشة، الذين تتأثر مشاعرهم بتحركات الأسعار اللحظية، والتي من الممكن أن تكبدهم الكثير من الخسائر.
التعلم المستمر والتكيف مع تغيرات السوق
لا شك أن التعليم المستمر هو أحد أهم الطرق الأساسية للنجاح في التداول ومعرفة كيفية التكيف مع تقلبات السوق، الأمر الذي ينعكس بالإيجاب بكل تأكيد على دقة التداول والنجاح فيه.
باتت كبرى شركات التداول -وفي صدارتها شركة Evest وشركة AvaTrade- تولي اهتماماً كبيراً بدعم عملائها، ومساعدتهم على تطوير مهاراتهم والارتقاء من مستوى المبتدئ إلى الاحتراف بأسرع ما يكون، لهذا فإنها تضم قسماً خاصاً بتقديم الخدمات التعليمية، أو ما يُعرف بمسمى "أكاديمية التداول" التي تشمل الآتي:
- دورات تعليمية مكثفة متدرجة لتناسب الجميع على تفاوت مستويات الخبرة.
- شرح كامل لاستراتيجيات التداول المختلفة ولإدارة المخاطر الناتجة عن التداول.
- فيديوهات تعليمية مجانية لشرح طرق التداول المختلفة وكيفية تعظيم الأرباح.
- حسابات تجريبية للتطبيق قبل البدء بالاستثمار الحقيقي.
- شرح أفضل التكتيكات للتعامل مع التغيرات الطارئة في الأسواق المالية.
كيف يمكنني تحسين إدارة المخاطر الخاصة بي في التداول اليومي؟
أوضحنا سابقاً أن إدارة المخاطر عملية حيوية في مُعاملات التداول، والاهتمام بها شرط أساسي لضمان نجاحها وتحقيق الاستفادة القصوى منها، لكن ما يجب معرفته أيضاً أن عملية إدارة المخاطر قابلة للتطوير والتحسين، ويمكنك زيادة فعاليتها باتباع الآتي:
- الاهتمام بالتحليل الفني والأساسي للمساعدة على التنبؤ المُسبق باتجاهات الأسواق وحركة أسعار الأصول المتداولة.
- الحرص في الأساس على تنويع الاستثمارات من خلال أصول وأسواق متنوعة.
- إعادة تقييم استراتيجيات التداول الخاصة بك بشكل دوري لتحديد مدى فاعليتها وتلافي أوجه القصور بها والعمل على تحسينها.
- استخدام الرافعة المالية يجب أن يكون بحذر لتجنب الخسائر التي قد تنتج عن التقلبات الحادة والمفاجئة في السوق.
أفضل شركات تداول مرخصة تقدم دورات تعلم استراتيجيات التداول
يعرض موقع "يقين" فيما يلي مجموعة من أفضل شركات التداول المرخصة، التي تقدم محتوى تعليمي مميزاً بأحدث النظم والوسائط التعليمية، بجانب توفير العديد من المزايا التي تضمن لك تجربة تداول آمنة ومميزة على كافة الأصعدة.
هل أنت بحاجة إلى تعلم أفضل استراتيجات إدراة المخاطر المناسب لمحفظتك الاستثمارية؟
نقدم لك من خلال فريق عمل موقع يقين استشارات مجانية على مدار الساعة، حيث يمكنك التواصل مع المتخصصين لتوجيهك نحو أفضل الاستراتيجيات التي تتناسب مع قدرتك على تحمل المخاطر وأيضًا محفظتك الاستثمارية، كل ما تحتاج إليه التواصل معنا من خلال الواتس آب من هنا.
تواصل معنا الآن عبر الواتساب واحصل علي استشارة مجانية بكل ما يتعلق بالتداول والاستثمار. تواصل مع يقين احصل علي استشارة مجانية
الخاتمة
بعد كل ما سبق أن استعرضناه حول إدارة المخاطر في التداول وكيفية القيام بها، يمكننا القول إن القدرة على التحوط تجاه تقلبات السوق لا تقل أهمية عن معرفة كيفية إدارة الصفقات وتحقيق الأرباح، وإن كلاهما معاً يمثلان الركائز الأساسية لكل تجربة تداول ناجحة. بناءً على ذلك فإن التعرف على طرق إدارة مخاطر التداول وكيفية استخدامها لم يعد خياراً، إنما هو شرط أساسي لضمان استدامة الأداء المالي وتحقيق الأهداف على المدى الطويل في عالم التداول المتقلب.
شارك بتعليق