- ما مفهوم استراتيجيات التداول؟ وما تأثيرها؟
- أفضل استراتيجيات التداول للمبتدئين
- أولًا: استراتيجيات ذات نمط تداول محدد
- أهم المؤشرات الفنية في التداول
- ثانيًا: استراتيجيات تداول تعتمد على التحليل الفني وأنماط التداول
- أشهر أنماط الشموع اليابانية
- ثالثًا: استراتيجيات التحليل الأساسي
- كيف يمكن اختيار استراتيجية تداول الأكثر فاعلية؟
- كيفية اختبار استراتيجية التداول قبل التطبيق
- أفضل طرق تعلم استراتيجيات التداول
- أفضل شركات التداول المرخصة للمبتدئين
- هل تريد المساعدة على فتح حساب تداول تجريبي؟
لا يستند النجاح في الأسواق المالية إلى الرغبة في تحقيق العوائد والنتائج الإيجابية فحسب، بل يحتاج أن يتبنى المتداول استراتيجية واضحة ومحكمة تقوم على أسس صحيحة ومخاطر محسوبة، ومن هنا تأتي أهمية التعرف على أفضل استراتيجيات التداول للمبتدئين كخطوة أولى نحو رحلة تداول موفقة؛ حيث إن الاستعانة باستراتيجية جيدة يساعد على توفير صورة واضحة لعملية اتخاذ قرارات التداول بشكل يتوافق مع أهداف المتداولين المختلفة وقدرتهم على تحمل المخاطر، ومستوى خبراتهم المختلفة لضمان تحقيق أفضل النتائج.
الملخص
- استراتيجية التداول هي حجر الأساس لاتخاذ قرارات التداول، فمن خلالها يمكن تحديد أفضل أوقات الدخول والانسحاب من الصفقات استنادًا إلى التحليل الفني والأساسي للسوق.
- يوجد العديد من استراتيجيات التداول التي تتناسب مع طبيعة خبرات المتداولين وأهدافهم المختلفة، حيث يفضل محترفو التداول استراتيجيات التداول اليومي و السكالبينج، بينما يفضل المبتدئون استراتيجيات أبسط تمنحهم المرونة في التحليل مثل التداول المتأرجح أو طويل الأجل.
- يفضل اختبار استراتيجية التداول على حساب تجريبي، لاختبار كفاءتها، وملاءمتها لأهداف المتداول الشخصية وقدرته على تحمل المخاطر، قبل البدء بالتداول برأس مال حقيقي.
- ينبغي تعلم استراتيجيات التداول بالاستعانة بمصادر موثوقة مثل الأكاديميات التعليمية التي توفرها شركات الوساطة المالية، والتي تقدم محتوى شاملًا ومحدثًا لتنمية مهارات المتداول وصقل خبرته.
ما مفهوم استراتيجيات التداول؟ وما تأثيرها؟
يتيح الاعتماد على استراتيجية محددة وواضحة إمكانية إصدار قرارات تداول تضمن التوازن بين جني الأرباح والحد من الخسائر المحتملة، حيث تعتبر استراتيجية التداول إطارًا منهجيًا يساعد على اكتشاف مواضع الدخول والخروج من السوق بشكل دقيق استنادًا إلى تحليل شامل يجمع بين أدوات ومؤشرات فنية، بالإضافة إلى التحليل الأساسي للظروف الاقتصادية والعوامل الجيوسياسية التي أن تؤثر بشكل مباشر على تحركات الأسواق المالية.
ولحسن الحظ هناك استراتيجيات تداول متنوعة تتلاءم مع أهداف المتداولين وأساليب تداولاتهم المختلفة لتشمل الاستثمار طويل الأجل والتداول على المدى القصير -مثل التداول اليومي- إضافةً إلى روبوتات التداول الآلي التي تقوم على خوارزميات وأنظمة رياضية لتنفيذ الصفقات تلقائيًا. ولكي يضمن المتداول الوصول إلى أفضل النتائج يجب أن يلتزم بتطبيق استراتيجية تداول مرنة وقابلة للتطوير بشكل مستمر بناءً على التغيرات المحتملة.
أفضل استراتيجيات التداول للمبتدئين
يمكننا القول بأنه لا توجد استراتيجية واحدة تناسب جميع المتداولين، فبينما يميل البعض إلى تطبيق استراتيجيات معقدة تعتمد على تحليل متقدم، هناك استراتيجيات للمبتدئين تعتمد في أساسها على البساطة والحد من المخاطر. وهناك عدة عوامل يمكن أخذها بعين الاعتبار لتحديد أفضل استراتيجيات التداول مثل مستوى الخبرة، ومدى تحمل المخاطرة، بالإضافة إلى الأهداف الاستثمارية، سواء كانت تنمية رأس المال على المدى البعيد أو المضاربة وتحقيق أرباح سريعة.
أولًا: استراتيجيات ذات نمط تداول محدد
تعتمد هذه الاستراتيجيات على نمط تداول محدد يفضله المتداول، سواء من حيث مدة الاحتفاظ بالصفقات أو سرعة اتخاذ القرارات، وتتفاوت هذه الأنماط بين التداول اليومي والسكالبينج الذي يتطلب سرعة عالية وخبرة كبيرة ما يجعله غير مناسب للمبتدئين، وصولًا إلى استراتيجيات التداول المتأرجح (Swing) أو طويل الأجل (Position Trading) التي تمنح المتداول وقتًا أكبر لتحليل السوق واتخاذ القرار بتأنٍّ.
التداول اليومي Day trading
يعد التداول اليومي من استراتيجيات التداول السريع التي تقوم على شراء وبيع الأداة المالية خلال جلسة تداول واحدة للاستفادة من التقلبات السعرية في تحقيق العوائد، حيث يتم من خلال استراتيجيات التداول اليومي التحليل الفني لنمط الأسعار التاريخية والتنبؤ بالاتجاهات القادمة إلى جانب تداول الزخم الذي يستفيد من الانعكاسات السريعة في الاتجاه. وعلى النقيض من التداول طويل المدى لا يكترث المتداولون اليوميون بقيمة الأصول بقدر ما يهتمون بالاستفادة من التقلبات السريعة لجني الأرباح.
التداول المتأرجح Swing trading
يهدف التداول المتأرجح -السوينج- إلى الاستفادة من التقلبات المتوسطة في الأسعار لجني العوائد حيث يعتمد المتداولون على مبدأ أن الأسعار تمر بموجات من القمم والقيعان بدلًا من كونها تتحرك بشكل حظي. ويسعى المتداول في هذه الاستراتيجية إلى تحديد اتجاه السعر صعودًا أو هبوطًا قبل اتخاذ قرار الدخول في أي صفقة، معتمدًا بذلك على التحليل الفني لتحقيق نسبة ربح أعلى من الخسارة، وعلى العكس من استراتيجيات التداول على المدى الطويل، والتي تهدف إلى جني مكاسب أكبر على مدى سنوات عديدة، فإن تداول السوينج يهدف لاستغلال الفرص القصيرة إلى متوسطة الأجل والربح منها
تداول المركز Position trading
يعد تداول المركز Position trading من استراتيجيات التداول الناجحة التي تهدف إلى الاحتفاظ بصفقات التداول فترات زمنية طويلة، قد تصل إلى شهور أو سنوات، ويركز المتداولون بالمركز على التقلبات السعرية الكبيرة والاتجاهات الرئيسية للأسواق بدلًا من التحركات السعرية القصيرة، وتعتبر هذه الاستراتيجية مناسبة للمستثمرين أصحاب الرؤى الاستثمارية طويلة الأجل مع قدرة تحمل أقل للتقلبات اليومية.
أهم المؤشرات الفنية في التداول
استراتيجيات التداول بدون مؤشرات قد تكون مفيدة في بعض الحالات، ولكن الاعتماد على المؤشرات في التداول اليومي أو السكالبينج يعد شرطًا أساسيًا لتحقيق النجاح والوصول إلى النتائج المتوقعة منها ؛ ذلك لأن هذه الاستراتيجيات تتطلب توظيف أدوات تحليل فني دقيقة أو نماذج رياضية متقدمة، والتي تتطلب خبرة كافية، وتستخدم في مراحل متطورة من التداول، في النقاط التالية نذكر أشهر المؤشرات الفنية التي يتم الاعتماد عليها في أسلوب التداول اليومي أو سكالبينج:
مؤشر القوة النسبية Relative Strength Index
يعتبر مؤشر RSI من بين أفضل المؤشرات المستخدمة في استراتيجيات التداول اليومي والسكالبينج؛ ذلك لأنه يمتلك القدرة على قياس اتجاه السعر من خلال مقياس ما بين 0-100 وتحديد مناطق التشبع الشرائي والتشبع البيعي، فعندما يتجاوز المؤشر مستوى 70 يعني ذلك وجود حالة من (الشراء المفرط) والذي يدلل على احتمال حدوث تصحيح هبوطي للسعر، بينما إذا انخفض المؤشر تحت مستوى 30 يعني ذلك وجود حالة (بيع مفرط) والذي يدلل على وجود فرصة صعود محتملة.
المتوسط المتحرك Moving Average
يستخدم المتوسط المتحرك في التحليل الفني، خاصةً في التداول المتأرجح Swing، بهدف تحديد اتجاهات السوق العامة، حيث يتم حساب متوسط سعر الإغلاق خلال مدة زمنية محددة -غالبًا 30 أو 50 يومًا- للكشف عن نقاط التحول في اتجاه السعر من خلال تقاطع متوسطين متحركين مختلفين، فمثلًا في حالة تقاطع المتوسط المتحرك قصير المدى لمدة 50 يومًا بشكل صعودي مع المتوسط المتحرك طويل المدى لمدة 100 يوم، فقد يكون ذلك إشارة على بداية اتجاه صعودي قوي، أما إذا حدث التقاطع بشكل هبوطي، فقد يوحي بانعكاس سلبي محتمل في الاتجاه. دراسة هذا المؤشر بشكل دقيق تساعد على تحديد مواضع الدخول والخروج من الصفقات بناءً على تحليل الاتجاه، وليس فقط على التحركات اللحظية.
ثانيًا: استراتيجيات تداول تعتمد على التحليل الفني وأنماط التداول
تداول الاتجاه Trend trading
تداول الاتجاه هو أحد استراتيجيات التداول للمبتدئين التي تشمل استخدام أدوات التحليل الفني لفهم اتجاه السعر استنادًا إلى فكرة أن الأسعار تتحرك في شكل أنماط قابلة للتوقع مستقبلًا، وتستخدم هذه الاستراتيجية عادةً في التداول المتوسط أو الطويل الأجل. تساعد هذه الاستراتيجية على الدخول في السوق مبكرًا عند بداية الاتجاه والخروج قبل حدوث انعكاس، ويمكن تحديد الاتجاه من خلال مراقبة سلوك السعر على فترة زمنية محددة حيث يشير التسلسل الصاعد للقمم والقيعان إلى اتجاه صعودي trend،بينما يدل التسلسل الهابط للقمم والقيعان على اتجاه هبوطي Downtrend، أما الاتجاه الجانبي Sideways trend فيحدث عندما يتحرك السعر ضمن نطاق محدد دون حدوث ارتفاعات أو انخفاضات واضحة، وغالبًا ما يتجنبه متداولي هذه الاستراتيجية.
هناك عدة مؤشرات يمكن الاستعانة بها في استراتيجية تداول الاتجاه فيما يلي نذكر أهمها:
- مؤشر المتوسط المتحرك Moving Average: يقوم هذا المؤشر بحساب متوسط سعر الأصل خلال فترة زمنية محددة، وتُعد المتوسطات المتحركة لفترات 50 و200 يوم من أكثرها شيوعًا، لكن يمكن اختيار الفترة حسب تفضيل كل متداول. يتتبع هذا المؤشر البيانات التاريخية لحركة السعر، لذا لا يستخدم للتنبؤ بالاتجاهات المستقبلية، بل لتأكيد الاتجاهات الحالية -سواء كانت صاعدة أو هابطة-.
- مؤشر القوة النسبية Relative Strength Index: يستخدم لقياس زخم حركة السعر وتحديد ما إذا كان الأصل في حالة "تشبع شرائي" أو "تشبع بيعي" مما يساعد المتداول على اتخاذ قرارات مدروسة عند الدخول أو الخروج من الصفقة تماشيًا مع الاتجاه.
- مؤشر متوسط الاتجاه Average Directional Index: يستخدم هذا المؤشر لقياس قوة الاتجاه، سواء كان صاعدًا أو هابطًا، ويتراوح بين 0 و100، حيث تشير القراءات ما بين 100 و 25 إلى اتجاه قوي في الاتجاه الصاعد أو الهابط، بينما تدل القراءات تحت هذا المستوى على ضعف الاتجاه.
تداول الاختراق Breakout trading
تداول الاختراق هو إحدى استراتيجيات التداول التي تهدف إلى الدخول في الصفقة عندما ينجح السعر في كسر نطاقه المعتاد، حيث يبحث المتداولون عن زخم قوي لاغتنام الفرصة مع بدء الحركة الجديدة للسعر، وعادةً ما يتم دخول الصفقات إما بالمتابعة المباشرة لحركة السعر أو بواسطة أوامر معلقة -مثل Buy stop/Sell stop- مع وضع أوامر وقف الخسارة أسفل مستوى المقاومة السابق في حالة الاختراق الصعودي أو فوق مستوى الدعم السابق في حالة الاختراق الهبوطي.
ويعتمد هذا النهج على مصطلحين أساسيين في الأسواق المالية وهما:
- الدعم Support: هو المستوى الذي يتوقف عنده السعر عن الهبوط؛ بسبب زيادة الطلب أو الشراء.
- المقاومة Resistance: هو المستوى الذي يتوقف عنده السعر عن الصعود بسبب زيادة العرض أو البيع.
الشموع اليابانية Japanese Candles
تعد الشموع اليابانية من أفضل استراتيجيات التداول حيث يساعد تحليل الرسوم البيانية للشموع على تحديد سعر الافتتاح، وسعر الإغلاق، وأعلى وأدنى سعر لأصل مالي خلال فترة زمنية محددة. تتكون كل شمعة من جزأين رئيسيين:
- الجسم (Body): يوضح الفرق بين سعر الافتتاح وسعر الإغلاق، وفي حال كان الجسم باللون الأخضر أو الأبيض، فهذا يدل على حركة صعودية -سعر الإغلاق أعلى من الافتتاح- وإذا كان أحمر أو أسود، فيعني وجود حركة هبوطية -سعر الإغلاق أقل من الافتتاح-.
- الظلال (Wicks): هي الخطوط الرفيعة الممتدة من الجسم، وتوضح أعلى وأدنى سعر وصل إليه الأصل المالي خلال نفس الفترة.
من خلال مراقبة مجموعة من الشموع اليابانية، يستطيع المتداولون تحليل أنماط حركة السعر والتنبؤ بالاتجاهات المستقبلية، فكل شمعة تعكس قصة لحركة السعر، فمثلًا تشير الشمعة الخضراء الطويلة بأن المشترين يسيطرون على السوق، ومن المتوقع صعود السعر، بينما الشمعة الحمراء الطويلة تدل على أن البائعين يهيمنون والسعر قد يواصل في الهبوط، والشمعة الصغيرة -أو شمعة دوجي- تشير إلى حالة تردد في السوق.
أشهر أنماط الشموع اليابانية
تساعد بعض نماذج الشموع اليابانية المتداولين في التنبؤ بحركة الأسعار، وفيما يلي نعرض بعض النماذج الأكثر استخدامًا:
نماذج انعكاسية صعودية (Bullish Reversal Patterns)
- شمعة المطرقة (Hammer) تتكون من جسم صغير مع ظل سفلي طويل، يشير إلى احتمال بدء اتجاه صعودي.
- شمعة الابتلاع الصعودي (Engulfing Bullish) تتكون من شمعة خضراء كبيرة تبتلع تمامًا الشمعة الحمراء السابقة، ما يدل على ضغط شراء قوي.
- نموذج النجم الصباحي (Morning Star) هو نموذج مكوّن من ثلاث شمعات يشير إلى تحول الزخم من الاتجاه الهابط إلى الصاعد.
نماذج انعكاسية هبوطية (Bearish Reversal Patterns)
- شمعة النجم الساقط (Shooting Star) تتكون من جسم صغير مع ظل علوي طويل، يشير إلى حركة هبوطية محتملة.
- شمعة الابتلاع الهبوطي (Engulfing Bearish) هي عبارة عن شمعة حمراء كبيرة تبتلع تمامًا الشمعة الخضراء السابقة، ما يدل على ضغط بيع قوي.
- نموذج النجم المسائي (Evening Star) هو نموذج يتكون من ثلاث شمعات يشير إلى تحول الزخم من الاتجاه الصاعد إلى الهابط.
نماذج الاستمرار (Continuation Patterns)
- شمعة الدوجي (Doji) هو نموذج حيادي يشير إلى أن السوق قد يكون عند نقطة تحول محتملة.
- شمعة القمة الدوارة (Spinning Top) تدل على حالة من التردد في السوق، وتشير إلى احتمالية استمرار الاتجاه الحالي.
ثالثًا: استراتيجيات التحليل الأساسي
أولا: التداول مع الأخبار News trading
تداول الأخبار يعتمد على متابعة المستجدات الحية وتوقعات السوق بهدف استغلال الفرص المتاحة، حيث يفتح المتداولون صفقاتهم عند صدور الأخبار أو قبلها بقليل إذا كانوا واثقين من قدرتهم على التنبؤ بنتيجته. وتشمل الأخبار المؤثرة في السوق: الانتخابات، والطروحات الأولية، وتقارير أرباح الشركات، والبيانات الاقتصادية الصادرة عن الحكومات.
ثانيا: تحليل التقارير الاقتصادية
يقوم تحليل التقارير الاقتصادية على دراسة بعض البيانات المتعلقة بالاقتصاد مثل معدل البطالة والتضخم، إضافةً إلى مؤشرات النمو الاقتصادي العالمية ومن ثم تحديد احتمالات تأثيرها في الأسعار داخل السوق المالية وبالتالي اتخاذ القرارات الاستثمارية بناءً على هذه البيانات.
كيف يمكن اختيار استراتيجية تداول الأكثر فاعلية؟
تبني استراتيجيات التداول الناجحة يتطلب مراعاة مجموعة من العوامل الأساسية التي تساعدك على تحقيق أفضل النتائج، ومنها:
- هناك بعض استراتيجيات التداول التي تتطلب خبرة طويلة ومتابعة منتظمة للأسواق -مثل تداول الأخبار أو Scalping- وتعتبر مناسبة للمتداولين النشطين، على النقيض يفضل المتداولون المبتدئون اللجوء إلى التداول الآلي أو تداول المركز التي تعتبر أبسط، ولا تحتاج إلى مراقبة دائمة للسوق.
- من المهم أن تتوافق استراتيجية التداول الخاصة بك مع الأهداف التي تسعى لتحقيقها، سواء كنت تريد أرباحًا سريعة، أو تسعى لبناء استثمار على المدى الطويل.
- يختلف مدى القدرة على تحمل المخاطر بحسب كل مستثمر، ويجب أن تتناسب استراتيجية التداول مع ذلك المستوى لتقليل الخسائر المحتملة.
- مهما كانت الاستراتيجية التي تتبناها ينبغي عليك الالتزام بها ومنحها الوقت الكافي لتظهر نتائجها مع الاستفادة من الأدوات المتاحة مثل المؤشرات الفنية والشموع اليابانية لتحسينها وإجراء التعديلات عليها.
- تمتاز أسواق التداول بالتغير المستمر ؛ لذلك من الضروري أن يتسم المتداول بالمرونة والقدرة على تنمية خبراته عبر التعلم واختبار استراتيجيات مختلفة عبر حساب التداول التجريبي للتأكد من فعاليتها قبل تطبيقها بشكل فعلي.
كيفية اختبار استراتيجية التداول قبل التطبيق
اختبار استراتيجيات التداول للمبتدئين أو حتى المحترفين في السوق هو أمر لا غنى عنه للتمكن من تحسينها وإجراء التعديلات عليها لضمان الارتقاء بالنتائج المحققة منها، ويمكن تطبيق ذلك بعدة آليات تشمل:
- يعد فتح حساب تداول تجريبي الخطوة الأولى لاختبار أي استراتيجية دون المخاطرة برأس المال، مما يسمح بفهم طريقة عملها في ظروف السوق الحقيقية.
- من المهم الالتزام بخطة تداول واضحة وتحديد قواعد الدخول والخروج من الصفقات، وتطبيقها بدقة خلال فترة الاختبار.
- يساعد توثيق الأداء والملاحظات بعد كل صفقة على تحليل النتائج بشكل أفضل لاحقًا، وتحديد مواطن القوة أو الضعف.
- يُنصح بعدم التنقل بين استراتيجيات مختلفة خلال فترة الاختبار، والتمسك باستراتيجية واحدة لمدة لا تقل عن شهر لضمان تقييم فعّال ونتائج يمكنك من خلالها تحسين الاستراتيجية في المستقبل.
أفضل طرق تعلم استراتيجيات التداول
لضمان تعلم استراتيجيات التداول بشكل فعال، يُنصح بالالتحاق بأكاديميات متخصصة في تعليم استراتيجيات التداول حيث تقدم منهجًا شاملًا بدءًا من شرح الأساسيات ووصولًا إلى التحليلات المتقدمة مع التركيز على التطبيق العملي، ومن أبرز هذه الأكاديميات:
- أكاديمية إيفيست (Evest): تقدم دورات متكاملة تشمل أساسيات التداول والتحليل الفني والأساسي، بالإضافة إلى كتب إلكترونية متقدمة وتحليلات يومية لدعم المتداولين في اتخاذ القرارات الصحيحة، إضافةً إلى الدورات التي تنظمها في جدة والبحرين.
- أكاديمية إكسنس (Exness): تركز على التعليم عبر محتوى محدث في مدونتها، مع توفير خدمة TeamPro التي يتم من خلالها تقديم نصائح عملية من خبراء الأسواق المالية لتحسين أداء المتداولين.
- أكاديمية إكس تي بي (XTB): هي أكاديمية تعليمية رائدة في دول الخليج، حيث تقدم مقالات تحليلية وورشات حضورية في عمان والبحرين والكويت بالشراكة مع خبراء التداول مثل إيمان العياف.
- أكاديمية أفاتريد (AvaTrade): توفر 19 دورة مجانية تشمل أكثر من 150 درسًا في الفوركس والعملات الرقمية والأسهم، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للمبتدئين والمحترفين.
أفضل شركات التداول المرخصة للمبتدئين
يحتاج المتداول المبتدئ إلى بيئة تعليمية شاملة تساعده على فهم الأسواق وبناء مهاراته تدريجيًا، ولهذا فإن أفضل شركات التداول للمبتدئين توفر مزايا أساسية مثل الحسابات التجريبية، وأكاديميات تعليمية متكاملة، وأدوات التحليل المبسطة، بالإضافة إلى دعم فني متواصل وبأكثر من لغة. كل هذه المزايا يمكن الاستفادة منها من خلال قائمة شركات التداول المرخصة التي يرشحها لكم فريق موقع “يقين”، وهي شركات موثوقة تحمل تراخيص من أهم هيئات الرقابة العالمية، وتوفر تجربة تداول آمنة ومناسبة لبدء رحلتك في عالم التداول.
هل تريد المساعدة على فتح حساب تداول تجريبي؟
إذا كنت ترغب في تجربة التداول دون مخاطرة وتعلّم كيفية تنفيذ الصفقات قبل دخول السوق بشكل فعلي، فإن فريقنا المتخصص في موقع “يقين” جاهز لمساعدتك على فتح حساب تداول تجريبي مع أفضل شركات الوساطة الموثوقة والمرخصة عالميًا، حيث نرشدك خطوةً بخطوة لاختيار وسيط التداول المناسب الذي يوفر لك أدوات تعليمية ودعمًا فنيًا يسهل عليك فهم السوق وتطوير مهاراتك الاستثمارية، لا تتردد في التواصل معنا الآن عبر الأيقونة أدناه. تواصل معنا الآن عبر الواتساب واحصل علي استشارة مجانية بكل ما يتعلق بالتداول والاستثمار.
تواصل مع يقين
احصل علي استشارة مجانية