يُعرف مجال الاستثمار في البورصة وتداول الأسهم بأنه أحد الطرق المختصرة نحو تحقيق الثروة، لذا يطمح الكثيرين في الوطن العربي والعالم في الدخول إليه والبدء في جني العائدات المادية من خلاله، لكن دائماً تواجههم العديد من العوائق والعراقيل يأتي في مقدمتها افتقاد الخبرة وعدم الدراية الكافية بآليات عمل الأسواق المالية وأسس التداول، ينتج عن كل ذلك العديد من الأسئلة المُحيرة التي تظل مُعلقة دون إجابة.
يتمحور أغلب الأسئلة حول كيفية البدء أو كيفية دخول عالم الأسهم وقيمة رأس المال اللازم توافره لأجل ذلك، فضلاً عن التطرق إلى الحجم المتوقع للعائدات من خلال أسئلة على شاكلة إذا دخلت الاسهم بألف ريال كم يكون الربح المُحتمل؟، تلك الأسئلة وأكثر يجيب عنها موقع "يقين" فيما يلي استناداً إلى تجربة شخصية في تداول الأسهم عبر الإنترنت.
كيفية تحقيق الربح من الأسهم؟
يبدأ الطريق نحو تحقيق ثروة من الأسهم من معرفة كيفية الاستفادة منها أو بصيغة أخرى معرفة آلية تداولها، توجد عدة طرق للاستثمار في الأسهم وتحقيق عوائد مالية من خلالها، أكثرها شيوعاً ما يلي:
- توزيعات الأرباح: يُقصد بذلك استهداف أفضل سهم استثماري يوزع ارباح وامتلاكها بشكل فعلي لفترات زمنية طويلة نسبياً تبدأ من بضعة شهور وقد تمتد إلى سنوات، أما العائدات فتكون في صورة أرباح توزعها الشركة على المساهمين في أوقات محددة كل حسب حصته من الأسهم.
- التداول المباشر للأسهم: يمثل تداول الأسهم عبر الإنترنت النمط الأكثر شيوعاً وانتشاراً، تعتمد تلك الآلية على التداول المباشر لقيمة أسهم الشركات عبر المنصات الإلكترونية دون الحاجة إلى امتلاك الأصل المالي - أي السهم - بشكل فعلي، يساعد ذلك على تراكم الأرباح بمعدلات أسرع وفي ذات الوقت لا يتطلب توافر رأس مال مرتفع القيمة. لذلك يجب على كل مستثمر تعلم الاسهم اولا من خلال الاشتراك في دورات تعلم التداول التي توفرها شركات الوساطة على عملائها.
لماذا تداول الأسهم عبر الإنترنت هو الأفضل؟
كانت تجربتي مع الأسهم من خلال التداول الرقمي عبر الإنترنت، يرجع ذلك إلى تعدد مقومات التميز بهذا النمط من أنماط الاستثمار في الأسهم ام السندات، فضلاً عما تقدمه شركات التداول العالمية من تسهيلات خاصة لعملائها، يمكن إيجاز هذا وذاك في النقاط التالية:
- القدرة على الوصول إلى السوق الأمريكي والأسواق العالمية.
- تداول الأسهم متاحاً على مدار الساعة بغض النظر عن الزمان والمكان.
- إمكانية دخول الاسهم بألف ريال أو أقل (270 دولاراً أمريكياً تقريباً).
- مُعاملات سريعة لا تتطلب امتلاك الأصل المالي بصورة فعلية.
- مزيد من الحرية والمرونة في إدارة الصفقات دون وسيط.
- الاستفادة اللحظية من أي تغير يطرأ على أسعار الأسهم.
- تعدد أنواع الاستثمار في الأسهم الامريكية عبر الإنترنت.
- توافر العديد من خدمات الدعم وأدوات التحليل الفعالة.
رأس المال المطلوب لتداول الأسهم
كيف دخلت الأسهم بألف ريال أو أقل؟ يُعد ذلك أحد الأسئلة المتكررة والشائعة بين الراغبين في بدء تداول الأسهم، والإجابة عليه هي من خلال الاعتماد على التداول الرقمي عبر واحدة من شركات تداول الأسهم المرخصة في السعودية، نظراً لأن تلك الشركات تتيح لعملائها القدرة على فتح حسابات التداول من خلال إيداعات منخفضة نسبياً تتراوح في المعتاد بين 50 : 200 دولار أمريكي.
يشار هنا إلى أن دخول الاسهم بألف ريال فقط لا يُقلص من فرص المتداول في تحقيق أرباح سريعة ومرتفعة، يعود ذلك إلى توافر أداة الرافعة المالية التي تُستخدم في مضاعفة القدرة الشرائية للإيداع الأساسي في الحساب، يمكنه بذلك فتح صفقات بمراكز أكبر ومن ثم مُضاعفة قيمة الأرباح المُحتمل تحقيقها من خلالها وفيما يلي مثال معادلة الرافعة المالية في التداول لمزيد من الإيضاح:
(1000 ريال سعودي أو ما يعادله بالدولار × 1: 100 حجم الرافعة المالية = 100,000 ريال سعودي)
قيمة الأرباح المحتملة في سوق الأسهم
نأتي هنا للسؤال الأهم وهو إذا دخلت الاسهم بألف ريال كم يكون الربح المُحتمل؟، إن أردت إجابة صادقة - كما أعتدت من موقع "يقين" - فهي أن أي إجابة قد تصادفه عن هذا التساؤل ستكون مُضللة أو على أقل تقدير غير دقيقة ولا يعتد بها، ذلك لأن ربحية الأسهم ليست معادلة حسابية ثابتة قابلة للتكرار بشكل مُطابق، إنما تجربتي مع الاسهم حتماً ستكون مختلفة عن تجربتك وكلاهما مغايراً بصورة كاملة لأي تجربة ثالثة.
تختلف قيمة العوائد أو الأباح المحتملة من تداول الأسهم تبعاً للعديد من المتغيرات، لذا من المستحيل تحديد قيمتها بشكل مُسبق، تتمثل أبرز تلك العوامل المتغيرة فيما يلي:
- السهم المستهدف خلال عملية التداول.
- مدى تنوع الأصول في المحفظة الاستثمارية.
- اتجاهات السوق خلال التداول.
- أوقات فتح وإغلاق الصفقات.
- حجم الرافعة المالية.
أفضل شركات تداول الأسهم المرخصة
اعتمد نجاح تجربتي مع الاسهم على عدة عوامل من أبرزها اختيار شركة التداول الموثوقة، يستعرض موقع "يقين" فيما يلي مجموعة من أبرزها، جميعها مرخصة من أهم الهيئات الرقابية حول العالم، كما حازت على تقييمات مرتفعة من قبل عملائها حول العالم لما تقدمه من خدمات دعم مميزة وتسهيلات خاصة.
كيفية تحقيق أعلى عائد من الأسهم؟
عقب معرفة كيف دخلت الاسهم بألف ريال يحين وقت التعرف على كيفية تحقيق أعلى عائد ممكن من خلالها، يمكن إيجاز ذلك في مجموعة من الأسس والمعايير بالإضافة إلى المهارات الواجب اكتسابها، يتمكن المتداول من خلال هذا وذاك من إدارة معاملات التداول بصورة احترافية وتحقيق النتائج المأمولة من خلالها.
- معرفة أسس اختيار الأسهم المربحة.
- انتقاء الأسهم بما يتوافق مع الاستراتيجية المُتبعة.
- إجادة التعامل مع أدوات التحليل الفني.
- إتقان قراءة شارت الأسهم.
- المتابعة المستمرة للأوضاع الاقتصادية.
- تحليل أداء السهم وتحديد الوقت الأمثل لفتح الصفقات.
- تفعيل أدوات التحوط من مخاطر السوق المالي.
رحلتك نحو احتراف الأسهم تبدأ من هنا
توجد العديد من تجارب تداول الأسهم التي لاقت نجاحاً مبهراً ونجح أصحابها في جني ثروات من خلالها، نحن هنا لنساعدك في بدء تجربتك الخاصة، فقط انقر على أيقونة "تواصل معنا" المُبيّنة أسفل الفقرة، سوف يقودك ذلك إلى نافذة تواصل مباشر مع أحد ممثلي موقع "يقين" للإجابة على أسئلتك وإرشادك إلى خيارات شركات التداول المناسبة لحجم استثمارك ومستوى خبرتك.
تواصل معنا الآن عبر الواتساب واحصل علي استشارة مجانية بكل ما يتعلق بالتداول والاستثمار. تواصل مع يقين احصل علي استشارة مجانية
شارك بتعليق