- مفهوم شراء وبيع الأسهم بهدف الربح
- استراتيجيات فعالة لشراء وبيع الأسهم بهدف الربح
- كيف يختار وارن بافيت الأسهم؟
- كيفية اختيار الأسهم المناسبة لتحقيق الربح
- أهمية توقيت السوق في تحقيق الربح من الأسهم
- كيفية إدارة المخاطر عند شراء وبيع الأسهم
- أدوات ومنصات تساعد على تحقيق الربح من تداول الأسهم
- الاستفادة من الحسابات التجريبية لتجربة استراتيجيات جديدة
- كيفية متابعة الأداء وتحسين استراتيجيات التداول
- أهمية تقييم الأداء الشخصي بانتظام
- كيفية تحسين الاستراتيجيات بناءً على التجارب السابقة
- أفضل شركات تداول مرخصة تقدم دورات تعلم تداول الأسهم
- هل ترغب في الحصول على استشارة مجانية لاختيار أفضل منصات تداول الأسهم؟
يقوم بعض المستثرين بفعل الأشياء بصورة معكوسة، حيث أنهم يشترون الأسهم أولاً، ثم يتعلمون كيفية تداولها والربح منها لاحقاً!. أن نجاحك كمستثمر يعتمد على قيامك بواجبك على أكمل وجه قبل أن تستثمر أول دولار في الأسهم، ولا بد من الإلمام بأسس هذا العالم، وفي مقدمتها معايير اختيار الأسهم، وكيفية إدارتها بالصورة الأمثل لضمان تحقيق أقصى استفادة وأعلى عائد وبلوغ تطلعاتك الاستثمارية بسهولة وأمان.
ملخص المقال:
- إن شراء وبيع الأسهم بهدف الربح يعتمد في المقام الأول على تحليل أساسيات الشركة لمعرفة قدرتها على النمو وازدياد قيمتها.
- من أهم الأساسيات التي يجب الاعتماد عليها في تحليل أساسيات الشركة هي الصحة المالية للشركة، أرباحها السنوية، منتجاتها وقدرتها على المنافسة.
- يعتمد التحليل الفني للأسهم على الرسوم البيانية والمؤشرات الفنية لتحديد النقاط الأمثل للبيع والشراء، ويكثر الاعتماد عليه كلما كان النطاق الزمني للإستثمار أقل.
- إن تنويع المحفظة الاستثمارية شرطاً أساسياً لنجاح تجربة الاستثمار في الأسهم؛ حيث يضاعف فرص الربح وفي الوقت نفسه يعد شكلاً من التحوط تجاه مخاطر السوق.
مفهوم شراء وبيع الأسهم بهدف الربح
الاستثمار في الأسهم يُعني شراء أسهم في شركة معينة لبيعها لاحقاً بسعر أعلى، وهذا بهدف تحقيق عائد مادي متمثلاً في قيمة الفارق بين سعر شراء السهم والسعر الذي وصل إليه عند إعادة البيع، بناءً على ذلك فإن المستثمر يشتري الأسهم عندما يعتقد أن قيمة الشركة ستزداد بمرور الوقت مدفوعة بعوامل مثل أرباحها السنوية ومنتجاتها ومدى قدرتها على التنافس.
يختلف مفهوم أفضل الأسهم من مستثمر لآخر تبعاً للعديد من الفروق والمُتغيرات، يأتي في مقدمتها الأهداف الاستثمارية مثل (تنمية الثروة، التخطيط للتقاعد، شراء منزل.. إلخ)، بجانب عوامل أخرى مثل حجم رأس المال والقدرة على تحمل المخاطر.
شرح أساسيات شراء وبيع الأسهم وكيفية تحقيق الربح
إن شراء وبيع الأسهم بهدف الربح هو طريقة شائعة بين المستثمرين الأفراد والمؤسسات لبناء ثروة وتحقيق تطلعاتهم المالية. إذا أردت الحصول على دخل ثابت، يجدر بك الاستثمار في الأسهم التي تدفع أرباحاً، أما إذا أردت بناء ثروة، فيجب أن تبحث عن أسهم النمو التي ترتفع قيمتها مع الوقت.
يتم اختيار الأسهم الأفضل وفق العديد من المعايير والعوامل، لكن يظل عامل الاختيار الأول هو تحليل أساسيات الشركة؛ مما يعطيك فكرة حول وضع الشركة الحالي وقدرتها على الازدهار مستقبلاً. أما التحليل الفني للرسوم البيانية للأسهم فيتم الاعتماد عليه أكثر في التداول على المدى القصير، يهدف هذا النوع من التحليلات إلى التنبؤ باتجاهات السعر المستقبلية، مما يساعد على تحديد التوقيتات الأنسب لدخول الصفقات أو الخروج منها.
الفرق بين الاستثمار على المدى القصير والبعيد لتحقيق الربح
إن تحديد أهدافك الاستثمارية والأفق الزمنية (مدة الاستثمار) من العوامل المؤثرة في تحديد من نوع الأسهم التي يجب الاستثمار فيها، لأن أداء السهم قد يكون مريعاً على المدى القصير ولكن هذا لا ينفي بالضرورة احتمالية أن يكون رائعاً على المدى الطويل. إذا كان هدفك من الاستثمار هو تحقيق دخل، فأنت بحاجة إلى البحث عن الأسهم التي توزع أرباحاً دورية. بصفة عامة ينقسم الاستثمار في الأسهم من حيث النطاق الزمني إلى ثلاثة أنماط رئيسية، وهم:
- الاستثمار على المدى القصير: يُحْتَفَظ بالأسهم لمدة تقل عن عام مثل أسابيع أو أشهر، كثيراً ما تكون الغاية منها تلبية متطلبات مادية شبه عاجلة مثل سداد قيمة الأقساط أو دفع متأخرات.
- الاستثمار على المدى المتوسط: يستهدف تحقيق عوائد خلال نطاق زمني في متوسط 5 سنوات تقريباً، وما يجب معرفته أنه ليست كل الأسهم مناسبة للاستثمار على المدى المتوسط، وفي الغالب يُفضل استهداف الأسهم المستقرة، أي الخاصة بشركات كبرى تحافظ على قيمتها وتوزع أرباحاً.
- الاستثمار على المدى الطويل: يعد الاستثمار في الأسهم هو الأنسب لتحقيق ثروة على المدى الطويل، ويقول "وارن بفت" أن فترة الاحتفاظ المفضلة لديه هي إلى الأبد. يكون الهدف من هذا الاستثمار عادة الادخار أو التخطيط للتقاعد.
استراتيجيات فعالة لشراء وبيع الأسهم بهدف الربح
التحليل الأساسي والتحليل الفني ركيزتان لعمليات بيع وشراء الأسهم بهدف الربح. يساعدك التحليل الأساسي على اختيار الأسهم المناسبة إنما التحليل الفني لتحديد نقاط شراء الأسهم وبيعها. ويقول "وارن بافيت" أنه لا يحاول التنبؤ بالاقتصاد أو التنبؤ بسوق الأوراق المالية، ولكن يختار الشركات التي تتمتع بميزة تنافسية وقادرة على تحقيق أرباح ثابتة وموثوقة.
استراتيجيات التحليل الفني للتحكم في نقاط الدخول والخروج
تقوم فكرة التحليل الفني على استخدام الرسوم البيانية والمؤشرات الفنية لاتخاذ قرارات تداول مستنيرة، وإليك بعض الاستراتيجيات الشائعة لتحديد نقاط الدخول والخروج من الصفقات:
المتوسطات المتحركة:
يشير هذا المصطلح إلى متوسط سعر السهم خلال فترة زمنية محددة، ويستعمل في الأسهم التي تتحرك ضمن اتجاه محدد. مثال ذلك عندما يتقاطع المتوسط المتحرك لمدة 50 يوماً فوق المتوسط المتحرك لمدة 200 يوم، فذلك يعتبر إشارة صعودية. أما إذا عبر المتوسط المتحرك لمدة 50 يوماً تحت المتوسط المتحرك لمدة 200 يوم، فيعتبر إشارة هبوطية.
مؤشر القوة النسبية:
ينتمي إلى مؤشر ات الزخم وهو يقيس سرعة وتغير حركات الأسعار. يتحرك المؤشر بين 0 و100، عندما يصل مؤشر القوة النسبية لأعلى من 70 يعتبر السعر في ذروة الشراء، أما إذا انخفض إلى أقل من 30 يشير إلى ذروة البيع، ومن أهم الإشارات التي يعطيها مؤشر القوة النسبية هو التباعد الإيجابي أو السلبي، ولكل منهما مدلول خاص وفيما يلي بيان ذلك:
- التباعد الإيجابي: يحدث عندما يسجل السعر انخفاضاً جديد، ولا يؤكد المؤشر هذا الانخفاض. مما يدل على أن القوة التي يتحرك بها السعر بدأت تضعف، وأن السعر على وشك الانعكاس.
- التباعد السلبي: يشير إلى العكس، أي عندما يسجل السعر ارتفاعاً جديداً ولا يؤكد المؤشر هذ الارتفاع، فهذا يدل على ضعف القوة التي يتحرك بها، وأنه على وشك الانعكاس.
نعرض فيما يلي مثالاً توضيحياً للتباعد الإيجابي على الرسم البياني اليومي لسهم أبل، حيث نرى أن السعر انخفض، وشكل قاع منخفض، ولم يؤكد المؤشر هذا الانخفاض، بل سجل قاع مرتفع. مما يعتبر إشارة صعودية.
نحتاج الآن إلى تحديد نقاط الدخول والخروج. يمكن استخدام الأطر الزمنية الأقصر لسهم أبل، مثل ساعة واحدة أو حتى 10 دقائق، والبحث عن إشارة لتحديد الدخول مثل أنماط تدل على صعود السعر (رأس وكتفين معكوس، نمط الوتد الهابط)، أو خرق السعر لمستوى مقاومة ثانوي، أو تشكيل ارتفاع جديد؛ مما يدل على أن السعر قد بدأ بالارتفاع، بالإضافة إلى استخدام مؤشر الحجم لنرى ما إذا كان هناك زيادة في حجم التداول عند هذا السعر. نقطة الخروج تكون عن مستوى 198 دولاراً، كما نرى أن السعر فشل في خرقه مرتين، وبالطبع استعمال وقف الخسارة المتحرك (trailing stop loss) لحماية الأرباح.
أنماط الشموع:
تعد أنماط الشموع أداة أساسية في التحليل الفني، تساعد المتداول على التنبؤ بالحركة المستقبلية، ويرجع ذلك إلى قدرتها على تحديد الانعكاسات المحتملة للسعر أو استمراره في اتجاهه أو التردد.
نرى في المثال التالي على الرسم البياني لشركة ميكرون تكنولوجي (MU)، من بعد أن وصل سعر سهم MU إلى مستويات قياسية تاريخية، شَكّل السعر نمط الشمعة الابتلاعية الهبوطية (حيث ابتلعت الشمعة الحمراء الشمعة الخضراء الصغيرة التي قبلها)، بالإضافة إلى أنه يمكن تسمية هذا النمط أيضاً بالملقط العلوي (حيث وصلت الشمعتان إلى نفس الارتفاع). أياً ما أردت تسميتها، المهم في ذلك أن كلا النمطين يدلان على احتمالية انعكاس السعر، ولتأكيد الهبوط، نحتاج إلى شمعة يومية تغلق تحت سعر 143.86، وهو ما حدث فعلياً ثم ارتفع السعر مجددا لاختبار مستوى 143.86 الذي أصبح يُشكِل مستوى مقاومة للسعر. وتعتبر هذه نقطة دخول، أما نقطة الخروج، فتكون عند الفجوة التي تقع عند سعر 137.
استراتيجيات التحليل الأساسي لتقييم الشركات قبل الاستثمار
يساعدك التحليل الأساسي في شراء وبيع الأسهم بهدف الربح من خلال تحليل أساسيات الشركة، ومدى امتلاكها للمقومات التي تؤهلها لمواصلة النمو والازدهار مستقبلاً، هذا بخلاف وضع القطاع الذي تعمل فيه الشركة.
- نوع القطاع: أهمية اختيار القطاع لا تقل عن أهمية اختيار الأسهم نفسها، يفضل الاتجاه إلى أسهم الصناعات التي تنمو بصفة مستمرة. لنفترض هنا أن المستثمر يرغب في الاختيار بين 3 أسهم مختلفة ولكنها متساوي في كل شيء، إذاً يكون القطاع هو العامل الحاسم، فإذا كان أحد الأسهم ينتمي إلى صناعة تنمو بنسبة 15% بينما الأسهم الأخرى في قطاعات ذات نمو ضئيل، في تلك الحالة سوف تكون كفة السهم الأول هي الأرجح بكل تأكيد.
- عائدات توزيع الأرباح (Dividends): تتمثل في الأرباح التي توزّع على المساهمين -كلٍ حسب حصته- بشكل دوري، تسعى الشركات الكبرى والمستقرة إلى الانتظام في توزيعات أرباحها، وهي دائماً تعد خياراً جيداً للراغبين في تحقيق دخل شبه منتظم عبر الاستثمار في الأسهم.
- العائد (Yield): يُقصد به العائد على الأموال التي تستثمرها، وهو من الأساسيات المهمة لمن يستثمرون بهدف تحقيق دخل. يحتسب العائد عبر قسمة عائد توزيع الأرباح (Dividends) على سعر السهم. مثال: لنفترض أن توزيع أرباح على السهم دولار واحد وسعر السهم 22 دولاراً، فيكون العائد آنذاك 4.5% (1/22 × 100).
- نسبة السعر إلى الأرباح (P/E): تُسمى أيضاً بمُضاعف الأرباح، هي النسبة بين سعر السهم وأرباح الشركة. وهو يشير إلى قيمة المبلغ الواجب استثماره مقابل كل دولار من أرباح الشركة. تشير النسبة المرتفعة إلى أن السوق يتوقع نمواً مستقبلياً في الأرباح. عند اختيارك الأسهم قارن نسبة P/E بين الأسهم من نفس القطاع أو الصناعة؛ حيث إن الصناعات لديها P/E مختلفة.
- الأرباح لكل سهم (EPS): تُحسب عن طريق قسمة أرباح الشركة على الأسهم القائمة (Outstanding shares) من أسهمها العادية. وهو يعد أحد المؤشرات الرئيسية لربحية الشركة.
- نسبة نمو السعر إلى الأرباح (PEG): تعطي هذه النسبة رؤية أكبر لقيمة السهم من خلال تقييم أرباحه وإمكانيات نموه في المستقبل.
- العائد على حقوق الملكية (ROE): يتم احتسابه بقسمة صافي الدخل على حقوق المساهمين، توضح هذه النسبة مدى كفاءة الشركة في استخدام أموالها. وبالتبعية يساعد في التمييز بين بين الشركات التي تدار بشكل جيد والتي تدار بشكل سيئ.
- نسبة السعر إلى المبيعات (P/S): هي مؤشر مالي يستخدم لمقارنة سعر السهم بإيرادات الشركة. انخفاض هذه النسبة يكون أكثر جذباً للمستثمرين، أما ارتفاعها فقد يكون -في بعض الحالات- مؤشراً على أن سهم الشركة مُقيّم بأكثر من قيمته.
كيف يختار وارن بافيت الأسهم؟
يُعرّف المستثمر ورجل الأعمال الأمريكي "وارن بافيت" بأنه أحد أشهر وأنجح المستثمرين في التاريخ، وكذلك من أكثرهم حرصاً على تقديم النصائح والإرشادات في هذا الشأن، ومن مظاهر ذلك إفصاحه عن الأسس التي يختار الأسهم على أساسها، وقد شملت الآتي:
- نسبة الدين إلى حقوق الملكية <0.5
- النسبة الحالية> 1.5 و <2.5
- نسبة السعر إلى القيمة الدفترية <1.5
- العائد على حقوق الملكية> 8%
- العائد على الأصول> 6%
- نمو ثابت في نسبة الأرباح إلى الأسهم
- نمو ثابت في توزيع الأرباح
الآن بعد أن حددت الأسهم التي تريد شراءها، إليك أحد أشهر استراتيجيات الشراء وهي استراتيجية متوسط التكلفة بالدولار (DCA)، تعتمد هذه الاستراتيجية على استثمار مبلغ ثابت من المال على فترة زمنية طويلة، ونفترض بالنموذج التالي استثمار مبلغ 100$ كل شهر لشراء عدد من الأسهم:
الشهر | مبلغ الاستثمار | سعر شراء السهم | عدد الأسهم التي تم شراؤها | الأسهم المتراكمة |
1 | 100 | 25 | 4 | 4 |
2 | 100 | 20 | 5 | 9 |
3 | 100 | 16 | 6.25 | 15.25 |
4 | 100 | 15 | 6.66 | 21.91 |
5 | 100 | 13 | 7.69 | 29.6 |
6 | 100 | 20 | 5 | 34.6 |
المجموع | 600 | ــــــــــــــــــــــــــــــ | 34.6 | 34.6 |
نرى أننا -في النموذج الافتراضي السابق- قد استثمرنا مبلغ 600 دولار خلال 6 أشهر، وكان سعر السهم في الشهر الأول 25 دولاراً، وفي الشهر السادس عند 20 دولاراً. أما القيمة السوقية لاستثمارك هي 692 دولاراً (نضرب عدد الأسهم التي تملكها مع أحدث سعر للسهم - 34.6× 20). أما متوسط الكلفة لأسهمك فهو 17.34 دولاراً (600/34.6).
يُلاحظ هنا أن السعر الأخير للسهم كان 20 دولاراً،أي أقل من السعر الأساسي وهو 25 دولاراً، ورغم ذلك فإن المبلغ الإجمالي للاستثمار لا يزال أعلى من مبلغ الشراء. يتبيّن من ذلك أن هذه الاسترتيجية تتميز بأنها تساعدك على شراء المزيد من الأسهم بتكلفة أقل، مما يساعد على جني الأرباح عندما يرتد السعر قليلاً للأعلى.
تجدر الإشارة هنا إلى أن هذه الاستراتيجية مناسبة للاستثمار على المدى الطويل، مع ملاحظة أن فاعليتها تتأثر بدرجة كبيرة باتجاه السوق، حيث تعد استراتيجية رائعة في الأسواق الصاعدة، وجيدة لا بأس بها في الأسواق التي تتحرك بشكل جانبي، ولكنها ليست خياراً جيداً في الأسواق الهابطة.
كيفية اختيار الأسهم المناسبة لتحقيق الربح
إن شراء وبيع الأسهم بهدف الربح ليس بالأمر الغامض أو المعقد، ولكنه في الوقت نفسه يتطلب بعض الجهد والتحليل والوقت. على المستثمر تقييم الصحة المالية للشركة وأدائها وقيمتها الجوهرية وتحديد مكانتها في الصناعة. يساعد هذا التحليل على تحديد الأسهم المقومة بأقل من قيمتها الحقيقية، والتي تتمتع بإمكانيات نمو قوية، مما يسمح له بشراء السهم بسعر أقل وبيعه بسعر أعلى.
يُشار إلى أن تحليل أساسيات الشركة خطوة هامة على طريق النجاح في شراء وبيع الأسهم؛ نظراً لأنه يقلل
من مخاطر الاستثمار في الأسهم المبالغ في قيمتها، ويزيد احتمالية تحقيق عوائد مستدامة.
معايير اختيار الأسهم الناجحة (مثل الأداء المالي والمزايا التنافسية).
أول ما يجب القيام به قبل الشروع في الاستثمار في الأسهم هو ضمان أن الشركة -المُستثمر بها- تتمتع بسلامة مالية ولديها قدرة تنافسية عالية. يُمكن الاستدلال على ذلك من خلال معدلات الأرباح وحجم الديون، هذا إلى جانب العديد من العوامل الأخرى التي يجب الانتباه إليها للتمكن من اختيار الأسهم الناجحة، وأهمها:
- ارتفاع الأرباح: الأرباح تحرك السوق، كلما زادت أرباح الشركة، كلما زادت فرصة ارتفاع سعر أسهمها، انظر إلى الأسهم التي حققت أرباحاً خلال 3 السنوات الماضية بأكثر من 10%.
- الأصول: زيادة أصول الشركة مع ثبات أو انخفاض ديونها أيضاً من المؤشرات الإيجابية.
- الدعاية الإيجابية للصناعة: تقارير وسائل الإعلام عن الأداء المالي للشركة ومنتجاتها وقبول المستهلك لها.
- الشراء المكثف: تزايد معدلات شراء السهم من الأشخاص المُطلعين على نشاط وأداء الشركة، مثل المدراء أو شراء الشركة لأسهمها Buyback.
- رواج المنتجات أو الخدمات: إذا كان ما تقدمه الشركة من منتجات شائعة بين المستهلكين، فهذا يبشر بالخير فيما يتعلق بالأرباح وارتفاع سعر السهم. يحب "بيتر لينش" أن يرى ما يشتريه المستهلكون قبل اختيار الأسهم،
- الجدارة الائتمانية للشركة؛ تدل بكل تأكيد على قوة الشركة ومدى قابليتها لمواصلة النمو والازدهار.
- مقارنة نسبة السعر إلى الأرباح (P/E): تُحدد تبعاً للسوق أو الصناعة؛ إذا كانت نسبة السعر إلى الأرباح في صناعة معينة 20، فيمكنك اختيار شركة تبلغ نسبة السعر إلى الربح فيها 15، فهذا مؤشر على أن الشركة لديها إمكانية للنمو.
- مقارنة صافي الربح: ينصح بمقارنة صافي الربح المحقق مع أرباح العام السابق، للكشف عما إذا كانت أرباح الشركة تتحسن من عدمه. في حال كانت أرباح العام الماضي أكبر من العام الحالي، يُفضل تجنب الشركة أو على الأقل معرفة أسباب التراجع.
- صافي قيمة الشركة: يخبرك ما إذا كانت الشركة قادرة على سداد ديونها، مع ملاحظة أن صافي القيمة للشركة الناجحة ينمو بانتظام.
- صافي الدخل: هو أرباح الشركة التي -بطبيعة الحال- تعزز قيمتها، ومن ثم يصبح سهمها أكثر قيمة. حاول قبل الاستثمار في الأسهم معرفة كيف تنفق الشركة أرباحها، هل تعيد استثمارها أم توجهها إلى سداد الديون؟
- العرض والطلب: العرض يُبين ما هو متاح والطلب يعكس معدل الإقبال، وبطبيعة الحال كلما ازداد حجم الطلب كان هذا مؤشر إيجابي ومحفز للاستثمار في السهم.
- القدرة التنافسية: هل اخترت الشركات الرائدة في هذا القطاع أو التي يمتلك حصة كبيرة في السوق؟، إجابة هذا السؤال تساهم بصورة كبيرة في حسم عملية اختيار السهم من عدمه.
علامات تحذيرية على تراجع سعر الأسهم
تحديد توقيت بيع الأسهم بهدف الربح أو تجنب الخسارة لا يقل أهمية عن اختيار الأسهم المناسبة في البداية، لذا توجد بعض الأمور التي يجب الانتباه إليها؛ إذ تعد بمثابة علامات تحذيرية تُنذر بتراجع أسعار الأسهم، وهي:
- تراجع الأرباح
- تباطؤ المبيعات
- تقارير وتحاليل غير منطقية
- البيع المكثف من قبل المدراء والمطلعين على أسهم الشركة
- انخفاض في توزيع الأرباح
- تزايد التغطية السلبية
- الدين مرتفع وغير مستدام
- مشاكل في الصناعة
- مشاكل سياسية
أهمية متابعة الأخبار والتطورات الاقتصادية
إن متابعة الأخبار والأحداث الاقتصادية أمر بالغ الأهمية للتمكن من شراء وبيع أسهم بهدف الربح، وذلك لأن الأخبار الاقتصادية من أكثر العوامل تأثيراً على معنويات السوق. إذا كانت الأخبار الواردة إيجابية مثل الإعلان عن عمليات الاستحواذ أو إصدار تقارير أرباح قوية، يزيد ذلك ثقة المستثمر ويدفع أسعار الأسهم للأعلى، أما ورود أنباء عن ارتفاع أسعار الفائدة أو أي عامل يؤثر سلباً على ربحية الشركة وقدرتها على النمو سوف يقابله بالضرورة تراجعاً في سعر السهم.
إن متابعة الأخبار الاقتصادية وأيضاً السياسية أحد المقومات الأساسية للنجاح في سوق الأسهم؛ إذ أن البقاء في حالة اطلاع على المستجدات يساعدك في اتخاذ قرارات استثمارية أكثر استنارة، ومن ثم إدارة المحفظة الاستثمارية بشكل أفضل.
أهمية توقيت السوق في تحقيق الربح من الأسهم
توقيت السوق هو استراتيجية تتضمن اتخاذ قرارات بيع وشراء الأسهم بهدف تحقيق عوائد أعلى من خلال تحديد تقلبات الأسعار والاستفادة منها، كما يساعد التوقيت الفعال في إدارة المخاطر وتجنب الخسائر الكبيرة، ويتطلب ذلك تحليل وفهم اتجاهات السوق والتحليل الفني والمؤشرات الاقتصادية.
كيفية تحليل الأسواق وتحديد الأوقات المناسبة للشراء والبيع
تُجرى عملية تحليل الأسواق -والبتبعية تحديد الأوقات المثلى لشراء وبيع الأسهم- استناداً إلى أن مجموعة مختلفة من الأدوات، أهمها الآتي:
- التحليل الأساسي لشركة: بناءً على المعايير التي ذكرناها بالأعلى، وكذلك اتجاه القطاع الذي قد يؤثر في الشركة.
- المؤشرات الاقتصادية: تُعرّف بتأثيرها في اتجاهات السوق، ومن أبرزها الناتج المحلي الإجمالي ومعدلات البطالة والتضخم.
- التحليل الفني: يتضمن تحليل الرسوم البيانية والأنماط، والمؤشرات مثل المتوسطات المتحركة ومؤشر القوة النسبية وحجم التداول.
- معنويات المستثمرين: يُقصد بذلك رصد الحالة النفسية العامة للسوق، يمكن الاستدلال عليها باستخدام مؤشر (VIX) الذي يعكس مدى هيمنة مشاعر الخوف أو التفاؤل على المستثمرين.
- توقيت الدخول: يُستدل عليه باستخدام المتوسطات المتحركة، التي تُستغل في التعرف على الاتجاهات ومن ثم تحديد نقاط الدخول أو الخروج.
- تقارير الأرباح: إصدار التقارير الدورية -وليكن بشكل ربع سنوية- يُحدث تقلبات ويصاحبها تحركات سعرية كبيرة.
دور التقلبات السوقية في استراتيجيات الربح
يشير مصطلح التقلب في السوق إلى سرعة وحجم تقلبات أسعار الأصول، حيث تتحرك الأسعار بشكل كبير خلال التقلبات العالية؛ مما يخلق فرصاً لتحقيق أرباح كبيرة خلال فترة قصيرة. بينما تكون الأسعار أكثر استقراراً في ظل التقلبات المنخفضة. يستفيد كل من المستثمرين على المدى القصير والطويل من التقلبات، أياً كانت طبيعة الاستراتيجية التي يعتمدون عليها، مثل المضاربة السريعة أو تداول الزخم أو شراء الأسهم المقومة بأقل من قيمتها الحقيقية والاحتفاظ بها.
تعد التقلبات في الغالب انعكاساً لمعنويات السوق، ويمكن استعمال مؤشر VIX -الذي يسمى بمقياس الخوف- لقياس مخاطر السوق ومشاعر المستثمرين فيما يتعلق بالتقلبات المستقبلية. يُقصد مما سبق أن ارتفاع المؤشر يدل أن المستثمرين يتوقعون تقلبات كبيرة في المستقبل؛ مما يعكس حالة من التوجس أو عدم اليقين، أما انخفاض المؤشر يُعني أن السوق يشهد حالة أكبر من الاستقرار.
كيفية إدارة المخاطر عند شراء وبيع الأسهم
لا يتعلق الاستثمار الناجح فقط بما تستثمر فيه، بل بالطريقة أيضا التي تستثمر بها. علينا أن نفهم المخاطر المتعلقة بالاستثمار، ومن ثم اتخاذ الإجراءات أو التدابير اللازمة للتحوط تجاهها ويشمل ذلك:
- الحرص على تنويع المحفظة الاستثمارية عبر القطاعات المختلفة.
- الاهتمام بتعيين مستويات وقف الخسارة بشكل مُسبق.
- البقاء في حالة اطلاع على أخبار السوق والمؤشرات الاقتصادية.
- امتلاك خطة تداول محددة وواضحة مع التدريب على تحييد العاطفة.
أهمية التنويع في المحفظة الاستثمارية
تنويع المحفظة الاستثمارية أمر غاية في الأهمية وذلك لما يحققه من فائدة مزدوجة، حيث أن يساعد على تحقيق الأهداف الاستثمارية على المدى الطويل، وفي الوقت نفسه يعد أحد طرق التحوط تجاه مخاطر السوق الأكثر فاعلية، وهو يتحقق من خلال توزيع استثماراتك على أصول مختلفة، تطبيقاً لمقولة لا تضع كامل بيضك في سلة واحدة.
تعد الفئة العمرية المستثمر عاملاً مؤثراً في أسلوب تنويع الأسهم، فإذا كان الشخص في العشرينات أو الثلاثينات، فإن تخصيص 75% من أمواله في محفظة متنوعة من أسهم النمو (شركات متوسطة أو صغيرة) فهو أمر مقبول، أما بالنسبة لشخص من الستينات أو أكثر، فمن الأفضل أن لا تزيد محفظته الاستثمارية عن 20% من الأسهم (أسهم كبيرة أو متوسطة). وذلك لأن الشخص الأصغر سناً لديه الوقت لتعويض خسارته، أما الشخص الأكبر سناً ليس لديه نفس الفرصة نظراً لاقترابه من سن التقاعد.
فيما يلي بعض الأسباب التي تجعل التنويع مهماً:
- تقليل تأثير الأداء الضعيف لأي استثمار واحد على محفظتك الاستثمارية.
- تحقيق التوازن بين الارتفاعات والانخفاضات، حيث يتفاوت أداء الأصول المختلفة في نفس ظروف السوق، مما يؤدي إلى عوائد أكثر استقراراً وثباتاً.
- الحد من المخاطر غير المنتظمة التي تخص شركة معينة أو قطاعاً بعينه.
- الاستفادة من الفرص في قطاعات وأسواق مختلفة، مما يعزز من فرص تحقيق عوائد أكبر.
أما على الجانب الآخر توجد مجموعة من الأمور الواجب تجنبها وتفاديها، وتشمل:
- عدم وضع كامل رأس مالك في سهم أو قطاع واحد.
- تجنب تخصيص كامل أموالك لنوع واحد من الاستثمار.
- عدم الاستثمار في سهم واحد بأكثر من 20% من مالك.
كيفية استخدام وقف الخسارة لحماية الاستثمارات
تُعرّف نقطة وقف الخسارة بأنها السعر الذي يحدده المستثمر للخروج من الصفقة عندما لا يتحرك السعر بالاتجاه الذي يريده، وتكون الغاية من وراء ذلك هي تفادي تفاقم الخسارة، وغالباً ما يُحدد مستوى وقف الخسارة باستخدام أدوات التحليل الفني مثل خطوط الدعم والمقاومة، المؤشرات الفنية مثل المتوسطات المتحركة، والشموع وغيرها.
يُشار هنا إلى أن إذا كنت متداولاً متأرجحاً لا يوصى بالمخاطرة بأكثر من 2% من حسابك في كل صفقة. أما إذا كنت متداولاً يومياً فلا تخاطر بأكثر من 1% في كل صفقة، بمعنى إذا كنت تمتلك في حسابك 10,000 دولاراً فلا تجازف بما يزيد عن 100 دولار (1% * 10000/100).
أدوات ومنصات تساعد على تحقيق الربح من تداول الأسهم
ساهم ظهور وانتشار منصات التداول عبر الإنترنت في جعل شراء وبيع الأسهم بهدف الربح أسهل ومتاحاً بالنسبة لقطاعات أكبر، حيث أصبح من اليسير الوصول إلى أهم وأكبر البورصات العالمية وتداول الأسهم المدرجة بها، فضلاً عن أن المنصات توفر أدوات مساعدة لتسهيل مُعاملات التداول، منها الرسومات البيانية والمؤشرات الفنية التي تساعد على تحديد اتجاهات السوق وكذلك نقاط الدخول والخروج.
دور منصات التداول مثل ميتاتريدر في تنفيذ الصفقات بفعالية
تعتلي منصة ميتاتريدر “MetaTrader” الصدارة باعتبارها منصة التداول الأوسع انتشاراً والأكثر شهرة على مستوى العالم، ذلك بطبيعة الحال لم يأت من فراغ، إنما لأنها تلعب دوراً حاسماً في تنفيذ الصفقات بفاعلية لما يتوافر بها من مقومات تميز عديدة، أهمها:
- تكنولوجيا متقدمة تضمن سرعة فائقة في تنفيذ الأوامر.
- توفر رسوم بيانية دقيقة ومؤشرات لفهم السوق.
- توفر أسعار وأخبار في الوقت الفعلي.
- تدعم أنظمة التداول الآلي.
- سهلة الاستخدام وقابلة للتخصيص.
الاستفادة من الحسابات التجريبية لتجربة استراتيجيات جديدة
أصبح الحساب التجريبي خياراً شائعاً تتيحه النسبة الأكبر من شركات التداول الكبرى، وهو أداة فعالة لتنمية مهارات التداول واكتساب الخبرة المطلوبة قبل بدء التداول الفعلي. يحمل هذا النوع من الحسابات مزايا وفوائد عديدة، نذكر منها:
- مُحاكاة تجربة التداول الحقيقي بواسطة أموال افتراضية.
- تجربة استراتيجيات التداول واختبار جودتها.
- اختبار المنصة وأدواتها ومختلف الخصائص المتوفرة بها.
- كسر الحاجز النفسي والتجرؤ على اتخاذ قرارات التداول.
كيفية متابعة الأداء وتحسين استراتيجيات التداول
لمتابعة أدائك واستراتيجيتك في التداول بشكل فعال، ابدأ بتسجيل نقاط وخروج كل صفقة إلى جانب سبب اتخاذك هذه القرارات بحيث يمكنك الرجوع إليها لاحقاً، ومن ثم استخدم مقاييس الأداء مثل نسبة الربح أو الخسارة لتقييم نتائجك، يوصى بأن تكون محايداً وموضوعياً في إصدار الأحكام على أدائك، ابحث عن نقاط الضعف في استراتيجيتك لتعديلها ونقاط القوة لتُحسن استغلالها.
أهمية تقييم الأداء الشخصي بانتظام
إن التوقف كل حين وتقييم الأداء الشخصي أمر بالغ الأهمية بالنسبة للمتداول، وله العديد من الانعكاسات الإيجابية على استثماراته، وتتمثل أبرز ملامح أهمية تقييم الأداء الشخصي فيما يلي:
- تحديد مدى توافق استثماراتك مع أهدافك سواء كانت قصيرة أو طويلة الأجل.
- التعرف على الأصول التي تحقق أداءً جيداً للاستفادة منها وفي المقابل تعديل التي لا تحقق الأداء المطلوب.
- تقييم مدى فاعلية استراتيجية التداول المُتبعة والعمل على تعديلها وتحسينها لتفادي أي من أوجه القصور.
- إعادة تقييم حجم المخاطرة في محفظتك المالية وتحديد إن كان مناسباً لوضعك المالي.
يمكن تحديد الاستراتيجية الأنسب لكل مستثمر بناءً على معايير وأسس مختلفة، منها -وهو ما يبدو غريباً للبعض- التصنيف العمري، حيث يميل الشباب بالاستثمار في مزيج من أسهم النمو ذات القيّم السوقية المتفاوتة، وكذلك تخصيص جزء من رأس المال للاستثمار في صناديق الأسهم النامية "Growth-Stock Mutual Funds". أما الفئات الأكبر عمراً يفضلون الاستراتيجيات الأكثر تحفظاً، يتحقق ذلك من خلال اختيار الأسهم الدفاعية والأسهم مرتفعة القيمة السوقية؛ نظراً لأن تلك الفئات تكون أقل حساسية تجاه تقلبات السوق.
يتجه المستثمر عادة مع اقتراب سن التقاعد إلى تحويل محفظته من نمط النمو العدواني -أي استهداف عائدات مرتفعة عبر مستويات مخاطرة أعلى- إلى نمط أكثر تحفظاً واستقراراً، يمكن تحقيق ذلك عبر الانتقال من الاستثمار في الأسهم الفردية إلى الصناديق المتوازنة والسندات. أما بعد التقاعد فإن الدخل الآمن والموثوق يُمثل الأولوية، لذا يكثُر الاتجاه إلى الاستثمارات المتحفظة الأكثر آمناً والتي تُدر دخلاً مقبولاً.
كيفية تحسين الاستراتيجيات بناءً على التجارب السابقة
إن تحسين استراتيجيات الاستثمار بناء على التجارب السابقة يتطلب تحليل ما نجح وما لم ينجح منها، بهدف استنباط العوامل والأسباب التي أدت إلى هذا وذاك، ومن ثم الاستفادة من نتائج ذلك في اتخاذ قرارات مستقبلية أفضل. أما عن الكيفية التي يتم بها هذا الأمر يمكن إيجازها في الخطوات التالية:
- مراجعة الصفقات السابقة وتحديد أي منها كانت ناجحة وأي منها كانت أقل من المتوقع؛ حيث أن فهم سبب وراء كل قرار واستثمار ناجح يساعدك على تكرار الاستراتيجيات الناجحة وتجنب الوقوع في نفس الأخطاء.
- فهم مدى تحملك المخاطر واستعدادك للمجازفة وذلك عبر رصد ردود أفعالك تجاه تقلبات السوق، تحديد هذه العوامل يساعدك لاحقاً على انتقاء الصفقات التي تُشعرك بقدر أكبر من الراحة والثقة أثناء القيام بها.
- تحديد ما إذا كانت محفظتك متنوعة بشكل جيد من عدمه، مع ملاحظة أن توزيع استثماراتك على فئات الأصول والقطاعات والمناطق الجغرافية المختلفة يمكن أن يؤدي إلى تقليل التأثير الضعيف لأي استثمار منهم.
- تعزيز عملية البحث والتحليل، وتحديث المعايير التي يتم اختيار الاستثمارات بناءً عليها.
- إعادة النظر في أهداف الاستثمار الخاصة بك والتأكد من اختيار الاستراتيجية الملائمة لها.
أفضل شركات تداول مرخصة تقدم دورات تعلم تداول الأسهم
تقدم أفضل شركات التداول دورات تعليمية في أساسيات تداول الأسهم لمساعدة المتداولين في تحسين مهاراتهم ومعرفتهم في التداول، هذا إلى جانب إقامة ندوات -بحضور نخبة من الخبراء والمتخصصين- لشرح أساسيات التداول من الناحية الفنية والأساسية وطرق تداول الأسهم وكيفية تحديد اتجاه السوق وغيرها من الأمور التي يحتاجها المستثمر. إليك أفضل الشركات التي تقدم دورات تعليمية في تعلم تداول الأسهم.
هل ترغب في الحصول على استشارة مجانية لاختيار أفضل منصات تداول الأسهم؟
اختيار منصة التداول الآمنة والموثوقة هو الخطوة الأهم على الإطلاق خلال رحلتك الاستثمارية، لهذا ليس عليك اتخاذها بمفردك. انقر على أيقونة "تواصل معنا" للتحدث مباشرة إلى أحد خبراء موقع "يقين"، حيث يسعدنا تقديم المشورة، والمساعدة في اختيار شركة التداول المرخصة التي توفر حسابات وتقدم خدمات تتناسب مع أهدافك الاستثمارية.
تواصل معنا الآن عبر الواتساب واحصل علي استشارة مجانية بكل ما يتعلق بالتداول والاستثمار. تواصل مع يقين احصل علي استشارة مجانية
شارك بتعليق