يكمن الفرق بين التداول والاستثمار في فترة الاحتفاظ بالأوراق المالية، حيث إن المتداول يحتفظ بالأوراق المالية لفترة قصيرة بهدف تحقيق الأرباح بشكل سريع، فبينما يقوم المستثمر بالاحتفاظ بالأوراق المالية لفترة طويلة اعتقادًا منه أنها سترتفع أسعارها مع الوقت لبناء الثروة.
ملخص المقال:
- يتبع كل من المتداول والمستثمر نهجاً وأنماط مختلفة في اختيار الأدوات المالية لتتناسب مع أهدافهم.
- يسعى المضارب إلى الاستفادة من حركة الأسعار الطفيفة، بين يحاول المستثمر الاستفادة من نمو الأسواق المالية على المدى الطويل ونمو ثروته.
- من أشهر الأصول للاستثمار على المدى الطويل هي الأسهم وصناديق الاستثمار المتداولة والعقارات.
- من الاستراتيجيات التي يتبعها المستثمر هي إستراتيجية الشراء والاحتفاظ واستراتيجية متوسط التكلفة بالدولار. أما المتداول على المدى القصير، فيستخدم استراتيجية الزخم واستراتيجية الاختراق وغيرها.
ما الفرق بين التداول والاستثمار؟
يتحدد الفرق الأساسي بين التداول والاستثمار بحسب الأهداف والأنماط المتّبعة. يقوم الاستثمار على الاحتفاظ بالأصول، مثل الأسهم وصناديق المؤشرات المتداولة (ETFs)، لفترة طويلة بهدف بناء الثروة تدريجيًا. ويختار المستثمر بين أنماط استثمارية مختلفة، مثل استثمار القيمة (Value Investing)، الذي يقوم على البحث عن الأصول التي يُعتقد أنها مُسعَّرة بأقل من قيمتها الحقيقية، ومن أبرز من اتّبع هذا النمط وارن بافيت. ومن أنماط الاستثمار الأخرى استثمار النمو (Growth Investing)، وهو الاستثمار في الشركات التي يُعتقد أنها تمتلك إمكانات تفوق متوسط السوق، وتتميّز بنمو قوي وبمنتجات رائدة في السوق.
أما التداول فهو شراء وبيع الأدوات المالية مثل الأسهم والسلع والعملات وغيرها بشكل نشط بناء على تغيرات الأسعار المتوقعة خلال فترة زمنية قصيرة. يقوم المتداولون بتحليل الرسوم البيانية والمحفزات مثل الأخبار الاقتصادية لتحديد نقاط الدخول والخروج في صفقاتهم.
ما هو الاستثمار طويل الأجل؟
الاستثمار طويل الأجل في الأسهم، أو غيرها من الأصول، هو امتلاك الأصول المالية مثل الأسهم الفردية وصناديق الاستثمار المتداول لعدة سنوات بهدف الحصول على الأرباح في المستقبل وتحقيق الأهداف مثل شراء منزل أو الأمان المالي بعد التقاعد. يركز المستثمر في قراراته على تحليل الأساسيات مثل أرباح الشركات وإمكانياتها واتجاهات القطاع. ينطوي الاستثمار على بعض الخطورة دونما شكّ، ولكنها تصبح أكبر كلما قصُرت المدة الزمنية، فلطالما تعافت الأسواق بعد الأزمات مثل الركود الاقتصادي حتى ولو أخذت عدة سنوات. وعلى الرغم من تعافي الأسواق المالية، فقد لا تتعافى جميع الأسهم من الانخفاضات التي واجهتها، فيختار المستثمر الاستثمار في صناديق الاستثمار المتداولة وتوزيع أمواله على عدة شركات.
من فوائد الاستثمار على المدى الطويل أنه يأتي مع مخاطر أقل، ويحمي من التقلبات على المدى القصير؛ إذ إن الأسواق تميل إلى النمو على المدى الطويل، ويستفيد المستثمر أيضا من العوائد المركبة أي إعادة استثمار الأرباح في شراء المزيد من الأصول، كما أن الاستثمار يتطلب مجهودًا أقل من التداول، وتكون رسومه أو تكاليفه أقل.
أهم أصول الاستثمار طويل الأجل
يحتار المستثمر الأصول التي يريد الاحتفاظ بها على المدى الطويل بناء على أهدافه وتفضيلاته وقدرته على تحمل المخاطر والأفق الزمني أي المدة التي يريد استرداد أمواله خلالها؛ ويختار المستثمر بناء محفظة استثمارية متنوعة من الأسهم وصناديق الاستثمار المتداولة والصناديق المشتركة إلى جانب السندات والمعادن الثمينة والعملات الرقمية. ومن أفضل الاستثمارات طويلة الأجل:
- الأسهم: يختار المستثمر عدة أنواع من الأسهم لضمها إلى محفظته الاستثمارية، ومنها أسهم النمو وأسهم القيمة إلى جانب الأسهم التي توزع الأرباح ومزيجاً من الشركات ذات القيمة السوقية الكبيرة والمتوسطة والصغيرة.
- الصناديق الاستثمارية: مثل الصناديق المشتركة وصناديق الاستثمار المتداولة (ETFs) وصناديق المؤشرات (Index funds). وتقوم هذه الصناديق بالاستثمار في سلة من الأدوات المالية بهدف تتبع مؤشرات مثل S&P 500 أو سلع معينة. وتقدم الصناديق الاستثمارية فرصًا للمستثمرين لتنويع استثماراتهم بدلًا من التركيز على أصل أو قطاع واحد.
- السندات: تعدّ من الخيارات الجيدة لتنويع المحفظة الاستثمارية، وتختلف نسبة السندات في المحفظة بحسب نوع المحفظة الاستثمارية. فإذا اختار المستثمر المحفظة المحافظة (Conservative Portfolio) فقد تكون نسبة السندات فيها %60. أما إذا اختار المحفظة العدوانية (Aggressive Portfolio) فتكون نسبة السندات فيها ما بين %10 إلى %20.
- الاستثمار العقاري: الذي يشمل امتلاك العقارات وتأجيرها مثلا أو الاستثمار في الصناديق العقارية (REITs) التي تسمح للمستثمرين للاستثمار في العقارات دون الحاجة إلى امتلاكها.
استراتيجيات الاستثمار طويل الأجل
يتطلب استثمار طويل الأجل البحث عن الشركات القوية التي لديها قدرة على النمو وبناء محفظة استثمارية متنوعة تتضمن عدة قطاعات مثل الطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي وعبر المناطق الجغرافية. إلى جانب إعادة استثمار توزيعات الأرباح لتعزيز العوائد. ويتبع المستثمرون عدة استراتيجيات مثل إستراتيجية الشراء والاحتفاظ واستراتيجية متوسط التكلفة بالدولار لتعزيز فرصهم تحقيق أهدافهم.
- إستراتيجية الشراء والاحتفاظ: وهي من أسهل الاستراتيجيات وأكثرها فعالية. يقوم المستثمر بشراء الأصول المتنوعة والاحتفاظ بها خلال ظروف السوق المختلفة مثل الركود الاقتصادي وانتظار نموها على المدى الطويل.
- استراتيجية متوسط التكلفة بالدولار: وتهدف هذه الاستراتيجية إلى شراء الأصول بأسعار مختلفة. ويقوم المستثمر بتخصيص مبلغ شهري أو سنوي لشراء الأصول بغض النظر عن حالة السوق للتقليل من التقلبات على المدى القصير.
- تنويع المحفظة الاستثمارية: توزيع الاستثمارات عبر عدة فئات وعدة قطاعات وعدة مناطق جغرافية لتقليل من تأثير الأداء السلبي للسهم أو للقطاع على المحفظة وتخفيف التقلصات والمخاطر.
نماذج ناجحة في الاستثمار طويل الأجل
لكي تكون مستثمرًا ناجحًا عليك اتباع وأنماط واستراتيجيات المستثمرين الناجحين وتطبيقها. بيتر لينش من أنجح المستثمرين في التاريخ، وهو الذي قام بإدارة صندوق Fidelity Magellan Fund حين كان عمره 33 عامًا. وقد حقق الصندوق عائدًا يقارب %29 لمدة 13 عامًا؛ متفوقًا بذلك على بعض أشهر المؤشرات. اشتهر بيتر لينش بأسلوبه المرن، وكان شعاره "استثمر في الشيء الذي تعرفه"، كما عرف عنه تركيزه على نسبة السعر إلى نمو الأرباح (PEG) لتحديد قيمة السهم بالنسبة إلى إمكانيات نموه. ألّف بيتر لينش 3 كتب وهي One Up On Wall Street عام 1998 وهو من أشهر كتبه، ويعرض فيه فلسفته ورؤيته في اختيار الأسهم. أما الكتابان الآخران فهما Beating the Street عام 1992 وLearn to Earn عام 1995.
أما بنجامين غراهام الذي يعرف بلقب "أبو استثمار القيمة" فكان نهجه الاستثماري يهدف إلى استخلاص القيمة الجوهرية للسهم بغض النظر عن سعره في السوق، وهذه القيمة يمكن تحديدها من خلال تحليل أساسيات الشركة مثل الأصول والأرباح والتوزيعات. فإذا كانت القيمة الجوهرية للسهم أعلى من قيمته الحالية، يجب على المستثمر شراؤه لأنه يشتري سهمًا مقومًا بأقل من قيمته الحقيقية. ألف بنجامين غراهام العديد من الكتب بنفسه وأيضا مع مؤلفين آخرين. ومن أشهر كتبه كتاب المستثمر الذكي الذي يعرض فيه كيفية بناء محفظة استثمارية لتحقيق الأهداف والاستراتيجيات التي يمكن اتباعها.
التداول قصير الأجل
التداول هو شراء وبيع الأصول المالية مثل الأسهم الفردية وصناديق الاستثمار المتداولة خلال اليوم أو الأسبوع أو الشهور المقبلة، بهدف تحقيق الأرباح على المدى القصير. يعتمد المتداولون على التحليل الفني والرسوم البيانية، ولا يملكون الوقت لانتظار الأسواق لتنتعش مجددا مثل المستثمرين. وقد يشتري بعض المتداولين أنواعًا مختلفة من الأصول مثل الخيارات والعقود ا شراءه؛ لآجلة، بالإضافة إلى استخدام الهامش أي اقتراض أموال من الوسيط لزيادة قدرتهم الشرائية وفتح مراكز أكبر مما يجعلهم يحققون أرباح بشكل كبير، ولكنهم قد يتعرضون لخسائر فادحة، نتيجة لتقلبات السوق المفاجئة أو عدم توقع تحرك الأسعار بشكل صحيح.
أهم أصول التداول قصير الأجل
يعد تحديد فئة الأصول المناسبة للتداول من أهم القرارات التي يجب على المتداول اتخاذها. يجب فهم خصائص السوق والخصائص الفريدة بكل أصل والمخاطر المرتبطة بها. يمكن للمتداول اختيار الأسهم والسلع وصناديق الاستثمار المتداولة والعملات (الفوركس) والعملات الرقمية وذلك وفق أهدافه.
- الأسهم: توفر الأسهم الرئيسية المتداولة سيولة عالية ما يعني أنه يمكن الدخول والخروج من الصفقات بسهولة، كما أنها ذات تقلبات متوسطة أي تحقق التوازن بين حركة الأسعار والاستقرار.
- صناديق الاستثمار المتداولة: وهي من أكثر الأدوات المالية تنوعًا، وتتيح الوصول إلى مجموعة متنوعة من الأصول التي تشمل الأسهم والسلع والعملات الرقمية. يمكن شراء وبيع صناديق الاستثمار المتداولة مثل الأسهم، وعادة ما تكون الرسوم والتكاليف منخفضة.
- الفوركس: يمكن تداول الفوركس على مدار الساعة، خمسة أيام في الأسبوع. يوفر سوق الفوركس سيولة كبيرة. وتعتبر أزواج الفوركس الأكثر تداولًا مثل اليورو/دولار أو الدولار/ الين من الأزواج الأكثر سيولة ما يضمن الحصول على فروقات سعرية ضيقة، وهذا من أهم العوامل للمتداولين اليومين.
- العملات الرقمية: تشهد العملات الرقمية تحركات سعرية كبيرة خلال فترات قصيرة ما يخلق الفرص لتحقيق أرباح كبيرة. كما يمكن تداول العملات الرقمية على مدار الساعة طيلة أيام السنة بدون توقف، ولا تتطلب مبالغ كبيرة للتداول.
- السلع: توفر السلع مثل الذهب خصائص فريدة تُكمل أسواق التداول الأخرى. يلجأ المتداولون والمستثمرون إلى الذهب للتحوط من التضخم. توفر السلع تقلبات كافية لخلق فرص للتداول. ولكنها تتأثر بشكل كبير بالأحداث الغير متوقعة مثل الحروب.
استراتيجيات التداول قصير الأجل
يمكن اتباع عدة استراتيجيات في التداول قصير الأجل، ويمكن للمتداول التنويع بينها بحسب أهدافه والوقت المتاح لديه وأهدافه وخبرته.
- تداول الزخم Momentum Trading: يشير تداول الزخم إلى شراء الأصول مثل الأسهم والسلع وأزواج الفوركس عندما تظهر زخمًا تصاعديًا وبيعها عندما تظهر زخمًا هبوطيًا. يمكن الاستفادة من العديد من المؤشرات الفنية لتأكيد الزخم مثل مؤشر القوة النسبية RSI ومؤشر تقارب وتباعد المتوسطات المتحركة (MACD)، والمتوسطات المتحركة.
- تداول الاختراق Breakout Trading: يحدث الاختراق عندما يتحرك السعر خارج مستويات الدعم والمقاومة مع زيادة حجم التداول عند الاختراق. وتحدث الاختراقات في أنواع الأصول المختلفة. وينصح بانتظار إغلاق شمعة يومية فوق الاختراق أو تحته لتأكيده ثم التخطيط للصفقة.
- المضاربة (سكالبينج): تشير المضاربة في الأسهم أو غيرها من الأدوات المالية إلى القيام بعدة صفقات يومية، وتكون فترة الاحتفاظ بالصفقة من عدة ثوان إلى عدة دقائق، يهدف المضارب إلى الاستفادة من تقلبات الأسعار اليومية، وإلى تحقيق أرباح صغيرة في كل صفقة للتراكم، وتشكل أرباح كبيرة.
- تداول الأخبار News Trading: يستفيد المتداولون من التقلبات التي تحدثها صدور البيانات الاقتصادية المهمة. ويقوم المتداول بفتح الصفقات قبل أو بعد صدورها. ويمكن أن تؤثر الأخبار والبيانات على معنويات السوق وأن تحدث تقلبات في الأسعار ما يتطلب إعادة تقييم أو تعديل في الصفقات وإغلاقها.
نماذج ناجحة في التداول قصير الأجل
من أبرز وأشهر المتداولين بول تودور جونز (Paul Tudor Jones) الذي اشتهر بتحقيقه 100 مليون دولار عام 1987. وبينما كانت الأسواق المالية تنهار، حقق صندوقه عائدًا بنسبة %62 في شهر أكتوبر وحده، و%200 في العام 1987. فقد قام جومز بدراسة الأنماط وتحديد علامات التحذير وتوقع انهيار الأسواق المالية. لم يكتب بول أي كتب، ولكنه أوصى بقراءة 5 كتب منها The Dao of Capital وReminiscences of a Stock Operator.
ومن أنجح المتداولين أيضًا ليندا برادفورد راشكي Linda Bradford Raschke التي ظهر اسمها في كتاب The New Market Wizards. وتقسم ليندا تداولاتها بين أربع استراتيجيات وهي تداول مؤشر 500 S&P اليومي والتداول المتأرجح وتداولات الرسم البياني اليومية والأسبوعية أما الرابعة فهي The Everything Else Bucket. ألفت ليندا عدة كتب منها "تداول السردين" (Trading Sardines) وهو مليء بالحكمة من متداولة مخضرمة.
أيهما أفضل المضاربة أو الاستثمار؟
تعود الإجابة على سؤال أيهما أفضل المضاربة أو الاستثمار إلى عدة عوامل منها أهداف المستثمر والوقت المتوفر لديه وقدرته على تحمل المخاطرة. ونوضح في الجدول التالي أبرز نقاط الاختلاف بين المضاربة والاستثمار:
| المضاربة | الاستثمار |
| تكون فترة الاحتفاظ من بضعة ثوان إلى بضع دقائق | تكون فترة الاحتفاظ لعدة سنوات أو لعدة عقود |
| يهدف إلى الحصول على الأرباح السريعة | يهدف إلى تراكم الثروة مع الوقت |
| يستخدم التحليل الفني | يستخدم التحليل الأساسي |
| تقلبات عالية على المدى القصير | تقلبات منخفضة على المدى الطويل |
| تناسب المتداولين النشطين الذين لديهم وقت لقضائه في التداول | تناسب والاسبوعية.والذين ليس لديهم الكثير من الوقت لقضائه في تحليل الأسواق |
ما الفرق بين المستثمر والمضارب؟
المضارب هو الذي يشتري الأدوات المالية مثل الأسهم والعملات الرقمية بناء على تحركات السوق، ويحتفظ بها لوقت قصير، أملًا في أن يحقق الأرباح بشكل سريع من خلال بيعها. يعتمد المتداول على التحليل الفني بشكل أكبر لتحليل الفني الأدوات المالية، ويستخدم المؤشرات لتوقع حركتها التالية. بينما ينظر المستثمر إلى الأسهم كأصل استثماري يحتاج إلى فهم عمل الشركة ووظيفتها وقيمتها، ويقيّمها بناء على ذلك. الاستثمار على المدى الطويل هو ليس لتوقع حركات الأسعار على المدى القصير، بل لامتلاك القيمة المستقبلية، وعبر الالتزام والانضباط والصبر يستفيد المستثمر من النمو الاقتصاد العالمي. يقوم المستثمر باختيار الأسهم ومحفظته الاستثمارية وفق قدرته على تحمل الخسارة وأهدافه والأفق الزمني. أما المضاربة فتنطوي على مخاطر أكبر. يمكن البدء بأي مبلغ للاستثمار مثل $500 أو $1,000 ثم الإضافة إليه بشكل شهري لشراء المزيد من الأدوات المالية. أما المضارب فيحتاج إلى مبلغ أكبر؛ لأنه يريد الاستفادة من تحركات الأسعار الصغيرة لتحقيق الأرباح.
أفضل شركات الوساطة المالية الموثوقة والمرخصة
سواء اخترت الاستثمار أو المضاربة، يبقى اختيار شركة تداول آمنة وموثوقة من أهم الأشياء التي يجب القيام بها لضمان سلامة أموالك. وأفضل منصات التداول عبر الإنترنت هي تلك المرخصة من هيئات تنظيمية من الفئة الأولى أو الثانية مثل "ASIC" و "FCA" و"CySEC" التي لديها معايير صارمة في الإشراف والمراقبة على شركات التداول ما يوفر بيئة تداول آمنة.
| الشركة | تقييم الشركة | التراخيص | العروض الترويجية | فتح حساب |
|---|---|---|---|---|
| VFSC - ڤينواتو | بونص 100% أودع 250 دولار وتداول بـ 500. | |||
| DIFC - دبي | أسهم محلية DFM سوق دبي المالي. | |||
| SCA - الامارات | لا يوجد ترويجات متاحة | |||
| FCA - بريطانيا | سحب أموال سريع سحب في أقل من 24 ساعة. | افتح حساب | ||
| ASIC - استراليا | بونص 40% بونص 40% لكل حساب تداول جديد. | |||
| SCA - الامارات | بونص 30% لحد إيداع 5000$ دولار. | افتح حساب |
هل لديك تساؤل حول المضاربة أو الاستثمار؟ احصل على استشارة مجانية الآن.
يقدم فريق موقع الاستشارة المجانية للإجابة على أسئلتك المتعلقة بالمضاربة والاستثمار ولاختيار شركة التداول المناسبة للمضاربة، أو التي تتيح امتلاك الأسهم للاستثمار على المدى الطويل.
احصل علي استشارة مجانية
تواصل معنا الآن عبر الواتساب واحصل علي استشارة مجانية بكل ما يتعلق بالتداول والاستثمار.
