المحفظة الاستثمارية: 5 أنواع محافظ استثمارية في سوق المال

إن المحافظ الاستثمارية هي سلة من الأصول المالية المتنوعة، يمتلكها المستثمر سعياً وراء تحقيق أهدافه المالية سواء على المدى القصير أو الطويل. يعود اختيار الأوراق المالية المُضافة إلى المحفظة -مثل الأسهم والسندات- إلى عدة عوامل، تشمل أهداف المستثمر وقدرته على تحمل المخاطر والأفق الزمني، وتبعاً لكل ما سبق يُحدد نوع المحفظة الاستثمارية الأكثر ملاءمة.

ملخص المقال:

• تتضمن المحفظة الاستثمارية أدوات مالية مختلفة مثل الأسهم والسندات وصناديق الاستثمار المتداولة والسلع وصناديق الاستثمار العقارية وربما أيضاً المقتنيات الثمينة.
• يخلق تنوع الأصول المالية حالة من التوازن والمرونة في المحفظة الاستثمارية، بالإضافة إلى تقليل المخاطر المتعلقة بالسهم الواحد أو القطاع الواحد.
• كلما كان عمر المستثمر أصغر كلما كان بإمكانه زيادة الأصول الخطرة في محفظته؛ لأن لديه الوقت الكافي لتعويض الخسائر حال حدوثها.
• تتطلب المحفظة الاستثمارية المتابعة المستمرة وإعادة التوازن بين الأصول بما يتناسب مع الأهداف المرجو تحقيقها.

ما هي المحافظ الاستثمارية؟

يمكن تعريف المحفظة الاستثمارية بأنها مجموعة من الأصول المالية المتنوعة، التي يمتلكها مستثمر ما ويحتفظ بها لفترة معينة تطلعاً إلى تحقيق أهدافه المالية من خلالها، وقد يكون ذلك وفق خطة طويلة أو قصيرة المدى. تحتوي المحافظ الاستثمارية على فئات مختلفة من الأدوات المالية، التي تشمل الأسهم والسندات وصناديق الاستثمار المتداولة والعقارات وصناديق الاستثمار العقارية (ريت) وحتى العملات الرقمية التي من المتوقع أن ترتفع قيمتها مع الوقت. 

لا يوجد ما يمكن وصفه بأنه أفضل محفظة استثمارية نظراً لأن الأفضلية هنا نسبية؛ إذ تتمثل في مدى توافق المحفظة مع قدرة المستثمر على تحمل المخاطر والأفق الزمني، وقبل كل ذلك أهدافه من الاستثمار، التي تتباين بصورة كبيرة من شخص لآخر، قد تكون شراء سيارة أو امتلاك منزل أو التخطيط للتقاعد.

أنواع المحافظ الاستثمارية

تختلف أنواع المحافظ الاستثمارية بحسب الأوراق المالية التي تحتويها ونسبتها في المحفظة. ويُحَدَّد نوع المحفظة -كما أشرنا سابقاً- بحسب أهداف المستثمر المالية (شراء منزل، تقاعد، سفر)، وكذلك الأفق الزمني أي مدة التي يحتاج المستثمر جني العائد خلالها، والتي قد تكون قصيرة (سنة)، أو متوسطة الأجل (سنة وحتى 5 سنوات)، أو طويلة الأجل (أكثر من 5 سنوات).

يشار هنا إلى وجود صِلة قوية بين الأفق الزمني ومستوى المخاطرة، لذلك المستثمرين الأصغر سناً أكثر قدرة على تحمل مخاطر أعلى نظراً لامتلاكهم أفق استثماري أطول، لذلك قد يقدمون على الاستثمار في الأصول ذات المخاطر العالية والعوائد المرتفعة في آن واحد. استناداً لما سبق فإن تحديد أهدافك المالية والأفق الزمني المناسب وقدرتك على تحمل المخاطر هم الركائز الأساسية للمفاضلة بين أنواع المحفظة الاستثمارية وتحديد الأنسب لك.

• المحفظة المهاجمة (Aggressive portfolio): تركز هذه المحفظة على الاستثمارات عالية المخاطر بهدف تحقيق أرباح أعلى من خلال تحمل مخاطر أكبر. يختار المستثمرون الشركات التي ما زالت في مراحلها الأولى من النمو والتي لديها إمكانيات للارتفاع. 
• المحفظة الدفاعية (Defensive portfolio): تركز هذه المحفظة على الاستثمارات المستقرة التي تميل إلى الأداء الجيد في مختلف الظروف الاقتصادية. يختار المستثمرون الشركات التي تنتج السلع والخدمات الأساسية التي يحتاجها المستهلك في حياته اليومية.
• محفظة الدخل (Income portfolio): تركز هذه المحفظة على الاستثمارات التي توفر دخلاً منتظماً. يركز المستثمرون على الأسهم أو الأدوات المالية الأخرى التي تدفع أرباحاً عالية. 
• محفظة المضاربة (Speculative portfolio): تركز هذه المحفظة على الاستثمارات الخطرة وتحتوي على مخاطر أعلى من جميع المحافظ التي ذكرت. يختار المستثمرون الاستثمار في العرض العام الأولي (IPO) أو اكتتاب الشركات أو الشركات التي يُشاع أنها عُرضة للاستحواذ.
• المحفظة الهجينة (Hybrid Portfolio): تركز هذه المحفظة على استثمارات أخرى بالإضافة إلى الأدوات المالية الأساسية مثل الأسهم. وقد يختار المستثمرون كذلك الإستثمار في المقتنيات مثل الساعات الثمينة، أو العملات النادرة والتذكارية والتي من المرجح ارتفاع قيمتها مع مرور الوقت. 

ما هي مكونات المحافظ الاستثمارية؟

إن التنويع في المحفظة الاستثمارية أو المحفظة المالية هو العنصر الأكثر الأهمية لضمان تحقيق أهدافك المالية على المدى الطويل، وذلك لأن التنوع يقلل من المخاطر على محفظتك الاستثمارية، وليس المقصود بذلك أنه يضمن عدم الخسارة، لكنه يقلل من الأداء السلبي للأسهم الفردية أو القطاعات، وذلك لأن كل منها يتفاعل بصورة مختلفة مع نفس المؤشرات الاقتصادي، يُشار أيضاً إلى ضرورة أن تتناسب مكونات المحفظة الاستثمارية مع قدرة المستثمر على تحمل المخاطر. 

فيما يلي نرصد عدد من أهم الأدوات المالية التي يمكن تضمينها إلى المحفظة الاستثمارية:

الأسهم: 

تعد الأسهم المكون الأساسي في المحفظة الاستثمارية، ويشتري المستثمر الأسهم بهدف تحقيق عوائد أعلى وتوليد الدخل؛ حيث إن أسعار الأسهم لديها إمكانية للارتفاع مع نمو الشركات، كذلك الاستفادة من توزيعات من توزيعات الأرباح (Dividends) مما يساهم في تراكم الثروة على المدى الطويل. إن اختيار أسهم متنوعة في قطاعات مختلفة يلعب دوراً مهماً ومحورياً في توازن المحفظة ومرونتها، علاوة على أن الأسهم تساعد أيضاً في التحوط من التضخم؛ مما يساعد على الحفاظ على القدرة الشرائية. 

السندات:

تعتبر السندات أيضا مكوناً مهماً في المحفظة الاستثمارية، وهي توفر مدفوعات منتظمة؛ مما يحقق دخلاً ثابتاً. تعد السندات -خاصة السندات الحكومية- أقل تقلباً وخطورة من الأسهم بشكل عام. إن اختيار نوع السندات في المحفظة الاستثمارية يعود إلى عدة عوامل، أهمها الجدارة الائتمانية وسعر القسيمة "Coupon Rate" وتاريخ الاستحقاق ومصدر السند، كما يجب اختيار السندات بما يتناسب مع طبيعة كل نوع من أنواع المحافظ الاستثمارية المذكورة سلفاً.

النقد أو ما يعادله:

النقد أو ما يعادله هو أيضاً عنصر مهم للحصول على محفظة استثمارية متنوعة لأنه يوفر السيولة والاستقرار، تشمل هذه الفئة على النقد (كاش)، الودائع المصرفية والأوراق الحكومية قصيرة الأجل مثل أذون السندات "Treasury bills" وأوراق الدين قصيرة الأجل مثل الأوراق التجارية والقبولات المصرفية Bankers" "Acceptances وصناديق سوق المال. تكمن أهمية هذه الفئة في سيولتها العالية وإمكانية تحويلها إلى نقد بسرعة؛ مما يسمح للمستثمر باغتنام المزيد من الفرص الاستثمارية وموازنة المخاطر على المحفظة. 

الاستثمار البديل في المحافظ: القطاع العقاري

يعتبر الاستثمار في القطاع العقاري من الاستثمارات التي تولد دخلاً مرتفعاً، خاصة مع ازدياد الكثافة السكانية ونمو المدن ونمو الاقتصاد، لكن على الجانب الآخر فإن يعيبه انخفاض السيولة، وهو ما يعني عدم القدرة على شرائه وبيعه بسهولة، ويتخذ الاستثمار في العقارات عدة صور، يشمل ذلك شراء أو امتلاك أو إدارة أو تمويل العقارات بهدف توليد الربح، أو الاستثمار في صناديق الاستثمار العقارية وهي الشركات التي تدير أو تمتلك أو تمول العقارات من دون الحاجة إلى امتلاكها بنفسك. وتُصنّف صناديق الاستثمار العقارية (الريت) ضمن أفضل فئات الأصول أداء، كما تشكل إضافة متوازنة إلى محفظتك الاستثمارية، 

الاستثمار البديل في المحافظ: السلع

يوفر الاستثمار في السلع فرصة للاستفادة من المعادن الثمينة حيث ارتفع الذهب بنسبة 32.63% منذ بداية العام ووصل إلى مستويات قياسية تاريخية عند 2790 دولاراً للأونصة، بالإضافة إلى موارد الطاقة مثل النفط والغاز والمنتجات الزراعية. يعتبر الارتباط بين السلع والأسهم والسندات منخفضاً، وهو ما يقلل من المخاطر الإجمالية على محفظتك الاستثمارية. يمكن للمستثمرين التعرض للسلع إما من خلال الملكية المباشرة مثل شراء سبائك الذهب أو الاستثمار في الشركات التي تنتج السلع بالإضافة إلى صناديق الاستثمار المتداولة المرتبطة بالسلع. 

فرص استثمارية أخرى بديلة في المحافظ

السلع والعقارات ليسا الخيارات البديلة الوحيدة المتاحة، إنما إلى جانب ذلك يمكن الاستفادة من استثمارات أخرى مثل العملات الرقمية والفن وصناديق التحوط والأسهم الخاصة. بالنسبة إلى عملة البيتكوين فقد وصلت إلى مستوى قياسي جديد بعدما بلغت قيمتها 93,000 دولاراً محققة ارتفاعاً بنسبة 108% منذ بداية العام. أما بالنسبة إلى الأعمال الفنية فكما ذكرنا يختار المستثمر اللوحات الفنية والمنحوتات التي من الممكن أن يرتفع سعرها مع الوقت، إما بسبب زيادة الطلب عليها او زيادة شهرة وشعبية الفنان.

ما الذي يجب مراعاته عند بناء محفظة استثمارية؟

إن إنشاء محفظة استثمارية يتطلب جهداً كبيراً لاختيار الأوراق المالية التي تتناسب مع أهدافك وقدرتك على تحمل المخاطر، وإليك أهم الأمور التي يجب مراعاتها عند القيام بذلك:

 وإليك أهم الأمور التي يجب مراعاتها: 

• تحديد هدف المحفظة: يجب امتلاك أهداف استثمارية واضحة وأفق زمني محدد، حيث أن هذا وذاك هما العاملين الأساسيين للمفاضلة بين الأصول المالية واختيار المناسب منهم للإضافة إلى محفظتك.
• تقليل معدل دوران الاستثمارات: إن بيع وشراء الأسهم بشكل متكرر خلال فترة زمنية قصيرة يزيد تكاليف المعاملات، بمعنى أن تكلفة دورات الأسهم يمكن أن تتراكم وتؤثر في الأرباح. 
• عدم الاستثمار في الأصول المقدرة بأكثر من ثمنها: إن الأصول ذات الأسعار المرتفعة يصعب وصولها إلى مستويات قياسية جديدة، أما الأصول منخفضة الأسعار قد يكون لديها إمكانية أكبر لتحقيق مستويات جديدة.
• تنويع المحفظة الاستثمارية: يعد هذا المبدأ -أي تنويع الأصول- هو أساس نجاح المحفظة، نظراً لأن الأصول المالية تتفاعل مع الظروف الاقتصادية بشكل مختلف، وبالتالي عندما تكون بعض الاستثمارات في اتجاه هابط قد تكون الأخرى في ارتفاع، وهو ما يحقق التوازن ويساعد في خفض المخاطر في المُجمل.

توزيع الأصول في المحفظة الاستثمارية Asset Allocation

إن فهم فوائد المحفظة الاستثمارية يساعدك في عملية توزيع الأصول التي يجب تخصيصها في كل قطاع، وهذا يعتمد على أهدافك المالية وقدرتك على تحمل المخاطر والأفق الزمني بالإضافة إلى فئتك عمرك، بحيث أن الشاب لديه قابلية أكبر للاستثمار في الأصول الخطرة؛ لأن لديه الوقت للتعافي من فترات الركود والأزمات، فيمكنه تخصيص قسماً كبيراً من محفظته لأسهم النمو.

تختلف الأمور بالنسبة للمستثمر الذي اقترب من سن التقاعد؛ حيث تكون الحصة الأكبر من محفظته من السندات الحكومية ذات الجدارة الائتمانية العالية والأسهم الموزعة للأرباح. يختار أيضاً المستثمر المحافظ التي تحافظ على رأس ماله، ولهذا تكون الحصة الأكبر في محفظته للسندات. نصح "وارن بافيت" المساهمين في عام 2013 باتباع استراتيجية 90/10، بمعنى أن تخصص 10% للسندات و90% في صناديق المؤشرات القائمة على الأسهم مثل (Vanguard S&P 500 ETF (VOO.

المحافظ الاستثمارية في السوق السعودي

استقطبت المحافظ الاستثمارية في السعودية قطاعاً كبيراً من المستثمرين، يمكن إرجاع ذلك إلى الإمكانيات الكبيرة التي يوفرها السوق السعودي لزيادة تنويع المحافظ الاستثمارية، خاصة مع سعي المملكة إلى دعم القطاعات التعدين والتصنيع والتكنولوجيا، وهو ما يوفر للمستثمر فرصة إضافة مزيد من الشركات إلى محفظته الاستثمارية. تجدر الإشارة هنا إلى أن المملكة العربية السعودية قد استعانت مؤخراً  بشركة "Blackrock" لتطوير سوق الأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري لتعزيز اقتصاد المملكة.

يعتبر صندوق الاستثمارات العامة السعودي ثاني أكبر صندوق سيادي عربي والخامس عالمياً بقيمة 861 مليار دولار. لدى الصندوق عدة محافظ استثمارية ضخمة مثل محفظة الاستثمارات العالمية الاستراتيجية، ومحفظة الاستثمارات العالمية المتنوعة، ومحفظة الاستثمارات في الشركات السعودية محفظة المشاريع السعودية الكبرى التي تستثمر بمختلف القطاعات، مثل العقارات والرعاية الصحية داخل وخارج المملكة بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030. 

أشهر المحافظ الاستثمارية في الإمارات

توافقت أغلب التوقعات على استمرار النمو الاقتصادي في الإمارات للعام الحالي، تستمر الإمارات في جذب الاستثمارات مع زيادة التنويع في الاقتصاد. يعتبر قطاع العقارات والطاقة المتجددة والتكنولوجيا من أهم القطاعات التي تشهد نمواً في الإمارات العربية المتحدة.

جهاز  الإمارات للاستثمار لديه محفظة استثمارية تتميز بقدر كبير من التنوع، وتعود الحصة الكبيرة في المحفظة إلى شركتي اتصالات "Etisalat" ودو "Du"، ويتبع الصندوق استراتيجيات وآليات تضمن تحقيق أعلى العوائد. يعتبر جهاز أبوظبي للاستثمار أكبر صندوق ثروة سيادي عربياً والرابع عالمياً بقيمة 892 مليار دولار أمريكي، لديه محفظة استثمارية تعد أفضل محفظة استثمارية في الإمارات نظراً لتنوعها؛ إذ تغطي مناطق جغرافية عديدة، وتحتوي على أصول مختلفة مما يمكنها من تحقيق عوائد ثابتة على المدى الطويل.

مثال على محفظة استثمارية متنوعة

أوضحنا سابقاً أن تقسيم المحفظة الاستثمارية يختلف تبعاً لأهداف المستثمر وأفقه الزمني، وفيما يلي نعرض مثالاً لتكوين المحافظ تبعاً لنوع الأصول المالية، قد تتضمن المحفظة 60% أسهماً و40% سندات. وتعتبر هذه المحفظة مناسبة أكثر للمستثمرين الأكبر سناً. أما المحافظ التي تحتوي على 70% من الأسهم تعد الأكثر خطورة. 

حسب البيانات التاريخية من عام 1926 إلى عام 2021 كان متوسط العائد السنوي هو 9.9% بالنسبة للمحفظة التي تحتوي 60% أسهماً و 40% سندات، وأفضل عام كان 1933 حيث حققت عائد بنسبة 36.7%، وأسوأ أداء لها كان عام 1931 حيث حققت خسارة بنسبة -26.6%، أما سنوات الخسارة كانت فقط 22 من إجمالي 99 سنة.

كيف يمكن فتح محفظة تداول في العقود مقابل الفروقات؟

فتح محفظة تداول في العقود مقابل الفروقات أصبح أحد الأمور السهلة والمتاحة لقطاع واسع من المستثمرين، يمكن تحقيق ذلك في خطوات بسيطة تتمثل فيما يلي:

1. اختر وسيطاً مالياً مرخصاً من هيئة تنظيمية من الفئة الأولى، مثل "FCA أو ASIC أو CFTC"، ويتيح تداول عقود الفروقات مع عمولات منخفضة أو معدومة على الأسهم أو السلع أو المؤشرات أو الصناديق الاستثمارية.
2. أنشئ حساباً لدى الوسيط الذي اخترته، ويتطلب ذلك تسجيل البيانات الشخصية وإرفاق الوثائق المطلوبة لإثبات الشخصية ومحل الإقامة.
3. انتظار تفعيل الحساب ثم إيداع رأس المال في الحساب ومن ثم البدء فعلياً في التداول.

ما هي عقود الفروقات؟

العقود مقابل الفروقات (CFDs) هي مشتقات مالية تسمح للمتداول بالمضاربة على أسعار الأدوات المالية دون الحاجة إلى امتلاك الأصل الأساسي. تمثل عقود الفروقات اتفاقاً بين المشتري والبائع على تبادل قيمة الأصل (أسهم، سلع، العملات الأجنبية)  بين وقت فتح العقد ووقت إغلاقه. تتيح عقود الفروقات استخدام الرافعة المالية، مما يسمح للمتداول بفتح مركز أكبر برأس مال أقل مما يضخم الأرباح والخسائر أيضا. 

أفضل شركات التداول حسب تقييم يقين لعام 2024

أفضل شركات التداول هي الشركات الموثوقة المرخصة من الهيئات التنظيمية من الفئة الأولى والتي تقدم فروقات أسعار ضيقة رسوم معاملات منخفضة، والتي توفر أدوات تداول متطورة وتقدم لعملائها العديد من التسهيلات وأشكال مختلفة من الدعم، وفيما يلي عدد من أهم وأبرز هذه الشركات.

شركة ايفست Evest

التراخيص

VFSC - ڤينواتو

أقل مبلغ لإيداع

$250

افتح حساب

شركة اكسنس Exness

التراخيص

FCA - بريطانيا

أقل مبلغ لإيداع

$10

افتح حساب

شركة افاتريد AvaTrade

التراخيص

ASIC - استراليا

أقل مبلغ لإيداع

$100

افتح حساب

شركة اكس تي بي XTB

التراخيص

FCA - بريطانيا

أقل مبلغ لإيداع

$100

افتح حساب

هل تريد المساعدة في فتح محفظة تداول مربحة؟

هل ترغب في بناء محفظتك الاستثمارية وبدء الطريق نحو تحقيق أهدافك المالية؟، ليس عليك القيام بالأمر بمفردك، فريق "يقين" متواجد هنا ليقدم لك الدعم المطلوب، انقر فقط على أيقونة "تواصل معنا" للتحدث مباشرة إلى أحد ممثلينا، للحصول على استشارة متخصصة وتلقي إجابة عن أي سؤال أو استفسار لديك.