يعتقد الكثيرون بأن تداول الأسهم أمراً بالغ الصعوبة والتعقيد، لكنه في الحقيقة على النقيض تماماً، حيث كل ما يلزم للقيام بالتداول في سوق الأسهم عبر أفضل منصات التداول عبر الإنترنت هو الإلمام بمجموعة الأساسيات التي تحكم هذا المجال والتعرف على طرق وقواعد التداول الصحيحة.
في هذه المقالة سنزودكم بكافة المعلومات حول تداول الأسهم وأهم الأساسيات التي تحكم هذا المجال، تابعوا القراءة.
ما هو سوق الأسهم وكيف يتم التداول من خلاله؟
التداول في سوق الأسهم هو عبارة عن عملية بيع وشراء أسهم الشركات المتواجدة والمدرجة في مختلف البورصات حول العالم، من خلال الاستعانة بأفضل شركات تداول الأسهم، ويشمل ذلك تداول أسهم أشهر الشركات العالمية مثل أسهم شركة أبل وأسهم شركة أمازون وغيرها. بالإضافة إلى امكانية شراء وبيع أسهم الشركات المحلية والإقليمية المختلفة مثل أسهم الراجحي المدرجة قي السوق السعودي.
ويخضع سوق الأسهم إلى العديد من العوامل التي تؤثر في حركة الأسعار، وأهم هذه العوامل هو العرض والطلب، وهذا يعني أنه كلما زاد عدد الأشخاص الذين يريدون شراء الأسهم مقابل عدد البائعين في السوق، فهذا يعني أن هناك زيادة كبيرة في معدلات الطلب وبالتالي تتحرك اتجاهات الأسهم صعودياً وترتفع أسعارها. بينما في حال كان عدد البائعين أكبر بكثير من الأشخاص الذين يرغبون في شراء الأسهم، فهذا يعني حدوث زيادة في معدلات العرض، وبالتالي تتجه الأسعار إلى الهبوط وتنخفض قيمة الأسهم.
للحصول على معلومات حول أفضل الأسهم المتاحة للتداول يمكنك التداول مع خبير التداول لدى موقع "يقين" عبر الواتس-اب.
ما هي أساسيات تداول الأسهم عبر الإنترنت؟
أصبح تداول الأسهم واحداً من الإستثمارات السهلة والمتاحة لجميع الأشخاص الذين يريدون الاستثمار في هذه الأصول المالية من مختلف دول العالم، بما في ذلك المبتدئين وأصحاب رؤوس الأموال الصغيرة بالإضافة لرؤوس الأموال المتوسطة. وحتى يتم تداول الأسهم عبر أفضل تطبيقات تداول الأسهم والعملات بشكل جيد وصحيح، هناك العديد من القواعد والأساسيات الهامة التي تساعد المستثمر في التعرف على سوق الأسهم واكتساب الخبرة الكافية للنجاح وتحقيق الأرباح. فيما يلي نذكر لكم أساسيات تداول الأسهم عبر الإنترنت:
الخطوة الأولى: تحديد شركة تداول الأسهم المناسبة
حتى تتمكن من التداول في الأسهم بشكل آمن وصحيح، لابد من اختيار أفضل شركات الوساطة المالية الموثوقة والمرخصة من قبل الهيئات الرقابية المختصة. حيث تعمل منصات تداول الأسهم كوسيط بين المتداول والأسواق المالية، وتسهل عمليات بيع وشراء أسهم الشركات المختلفة عبر منصاتها.
ومع انتشار التداول عبر الإنترنت أصبح هناك العديد من شركات التداول التي توفر لعملائها العديد من الخدمات والميزات لضمان تداول ناجح وآمن، لذا من المهم اختيار شركة التداول الأسهم التي تناسبك والتأكد من موثوقيتها قبل البدء في التداول.
قائمة أفضل شركات تداول الاسهم المرخصة
الخطوة الثانية: إنشاء حساب تداول
تتيح شركات تداول الأسهم الأمريكية العديد من حسابات التداول، والتي تختلف فيما بينها في المميزات التي تقدمها للمتداول مثل:
- حساب التداول الإسلامي الخالي من العمولات الربوية مثل عمولات التبييت التي تفرض على الصفقات المفتوحة طوال الليل.
- حسابات التداول التجريبية التي تساعد المتداول في تجربة استراتيجيات التداول الخاصة به، بالإضافة إلى التعلم واكتساب الخبرة في عالم التداول.
- حسابات التداول الحقيقية المتنوعة التي تناسب جميع الأشخاص وخاصةً ذوو رؤوس الأموال الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى ميزة الرافعة المالية التي تتيح للمتداول زيادة الربح الخاص به لكنها أيضاً تزيد من الخسائر.
لامتلاك حساب تداول الأسهم بحد أدنى 250-500$ كل ما عليك فعله هو إرسال رسالة إلى خبير التداول لدى موقع "يقين" عبر الدردشة المباشرة.
الخطوة الثالثة: تحليل السوق
تقوم عملية التداول بشكل كامل على قدرة المتداول على توقع تحركات أسعار الأسهم المستقبلية خلال فترة زمنية محددة، وهذا الأمر لا يتم إلا من خلال عمليات تحليل السوق المختلفة التي توفرها شركات الوساطة المالية المرخصة، التي تساعد نتائجها على ترجيح مدى احتمالية تحقيق الشركة المستهدفة لأرباح مستقبلية تساهم في صعود أسهمها أو العكس.
وهناك طريقتين من طرق التحليل للأسواق المالية هي:
- التحليل الأساسي:
التحليل الاساسي هو التحليل الذي يقوم على دراسة البيانات الخاصة بالشركات مثل تحليل إعلانات الأرباح للأسهم ومبيعات الشركة وما إلى ذلك، وهذا من شأنه أن يساعد المتداول في تحديد ما إذا كانت الشركة قد تجني أرباحاً في المستقبل وتترجم إلى زيادة في أسعار أسهمها.
- التحليل الفني:
التحليل الفني هو عبارة عن دراسة السعر لتحديد أنماط نشاط البيع أو الشراء التي قد تشير إلى مستويات الدخول والخروج المحتملة، وتتم دراسة الأسهم في هذا النوع عبر استخدام الرسوم البيانية وحركة الأسعار ومؤشرات التداول الفنية.
الخطوة الرابعة : تحديد النهج الاستثماري واستراتيجية التداول
قبل المضي قدماً والدخول في عالم أسواق الأسهم والتداول عبر أفضل مواقع التداول، من المهم أن يقوم المستثمر بدراسة أنواع استراتيجيات التداول والاستثمار المختلفة،واختيار الاستراتيجية أو النهج الاستثماري الذي يتناسب مع أسلوبه ورأس المال المتوفر لديه.
ويتم عادةً تقسيم النهج الاستثماري إلى ثلاثة أنواع رئيسية يستخدمها معظم المستثمرين وهي:
- الاستثمار في القيمة:
يتم عبر هذا النهج اختيار الأسهم التي يبدو بأنه يتم تداولها بأقل من قيمتها الحقيقية، أو الأسهم التي يعتقد المحللون بأن سعرها في السوق أقل من حجمها الحقيقي. ويحدث ذلك عادةً بسبب رد فعل الشركات تجاه الأخبار مما يؤدي إلى تحركات أسعار بشكل لا يتوافق مع المقاييس المالية للشركة، لذلك تلعب عملية التحليل المالي دوراً كبيراً لتحديد الأسهم المناسبة للاستثمار من خلالها.
- الاستثمار في النمو:
في هذا النوع من الاستثمار يتم التركيز على أسهم الشركات التي تشهد نمواً كبيراً ويفوق نظيراتها في السوق من حيث الأرباح. حيث أن النمو المتواصل في أداء الشركة يخلق فرص استثمارية أعلى وبالتالي تكون فرصة تحقيق العوائد أكبر.
- استثمار الدخل:
في هذا النوع من الاستثمار يفضل الأشخاص الاستثمارات التي تدر لهم دخلاً شبه ثابت وبشكل دوري، ويقومون بالاستثمار في سندات الشركات التي توفر عوائد أكبر من السندات الحكومية، أو عن طريق البحث عن أسهم الشركات التي تحقق عوائد كبيرة وتقوم بتوزيع الأرباح بشكل مستمر لحاملي أسهمها.
كما أنه من المهم اختيار استراتيجية التداول التي سيقوم المتداول باستخدامها عند تداول الأسهم عبر أفضل تطبيقات تداول الأسهم والعملات، وهناك عدة استراتيجيات يتم استخدامها فيما يلي نذكر لكم أهم الاستراتيجيات والأكثر استخداماً في أسواق الأسهم:
- استراتيجية التداول اليومي:
يقوم المتداولون عبر هذه الاستراتيجية ببيع وشراء الأسهم في غضون يوم تداول واحد والخروج من الصفقات في نهاية اليوم، وعدم الاحتفاظ بأي تداولات مفتوحة بعد أن يتم اغلاق السوق. ويتم فيها استخدام الأطر الزمنية الأقل مثل أطار 5 دقائق و 15 دقيقة.
- استراتيجية السوينج Swing:
في استراتيجية السوينج أو ما تسمى أيضاً بالتداول المتأرجح يقوم المتداولون بالاحتفاظ بالأسهم لعدة أيام وفي بعض الحالات لعدة أسابيع. ويستخدم المتداولون في هذه الحالة مزيجاً من التحليل الأساسي والتحليل الفني.
- استراتيجية الاحتفاظ في تداول الأسهم:
تقوم هذه الاستراتيجية على التداول من خلال الاحتفاظ بالأسهم لعدة أسابيع أو أشهر، وعادةً ما يتم استخدام الأطر الزمنية الأعلى مثل الرسم البياني الأسبوعي والشهري لاتخاذ قرارات التداول الصحيحة.
- استراتيجية الاستثمار في الأسهم:
تتشابه استراتيجية الاستثمار في الأسهم مع استراتيجيات التداول، لكن الفرق بينهما هو الفترة الزمنية التي يستغرقها المستثمرون في الانتظار، حيث عادةً ما يقوم المستثمرون بالاحتفاظ بالأسهم لعدة شهور أو سنوات ومحاولة تحقيق العوائد من مكاسب رأس المال، بالإضافة لدفعات الأرباح التي تقوم بعض الشركات بتقديمها للمساهمين.
لمعرفة أفضل استراتيجيات التداول التي تناسبك قم بطلب المساعدة من خبير التداول لدى موقع "يقين" عبر الواتس-اب.
الخطوة الخامسة: تحديد الأسهم المستهدفة
بعد تحليل السوق وتحديد استراتيجية التداول التي تريد اتباعها، سيكون من السهل عليك معرفة شركات تداول الاسهم فيها، كما يجب عليك أن تحرص على تنويع محفظتك من الشركات والأسهم التي تشتريها، ويفضل درماً أن تبتعد عن القطاعات التي لا تمتلك الخبرة الكافية فيها، والابتعاد عن الأسهم عالية التقلب.
الخطوة السادسة: تداول الأسهم
الخطوة الأخيرة هي البدء في تداول الأسهم بصورة فعلية عن طريق تحديد عدد الأسهم التي تود امتلاكها ومن ثم البدء في عقد الصفقات المختلفة التي ستساعدك في جني الأرباح. ومن الضروري أن تستمر في متابعة حركة السوق حتى تتمكن من تحديد الأوقات المثلى لفتح الصفقات وإغلاقها بما يضمن نجاحها وتحقيق أعلى ربحية ممكنة.
للبدء في تداول الأسهم عبر أفضل منصات التداول العالمية والموثوقة قم بطلب المساعدة من خبير التداول لدى موقع "يقين" عبر الدردشة الحية. تواصل معنا الآن عبر الواتساب واحصل علي استشارة مجانية بكل ما يتعلق بالتداول والاستثمار. تواصل مع يقين احصل علي استشارة مجانية
شارك بتعليق