يعد سؤال هل صناديق الاستثمار مربحة حقاً؟ أحد الأسئلة التي يمكن مطالعتها أو سماعها بشكل متكرر، قد كان هذا النوع من الأصول المالية - أي الصناديق الاستثمارية - الخيار الأول لقطاع كبير من الساعين وراء بناء الثروات من خلال الأدوات المالية المتداولة، كانت نتائج أغلب تلك التجارب الاستثمارية إيجابية بنسب متفاوتة.
يمثل ما سبق دليلاً قاطعاً على أن صناديق الاستثمار مربحة وخيار جيد للراغبين في تحقيق عوائد مالية مرتفعة، لكن يبقى السؤال المُلح هنا هو ما آلية تحقيق هذا الربح؟ وما هي الصناديق الاستثمارية بالأساس؟، هذين السؤالين وأكثر يتولى موقع "يقين" تقديم الإجابة عليهما عبر الفقرات التالية.
لمحة عن صناديق الاستثمار
قبل التطرق إلى إجابة سؤال هل صناديق الاستثمار مربحة أم لا؟ يجدر بنا أولاً وقبل كل شيء التعرف ماهيتها، يمكن تعريفها بشكل مبسط بقولنا أنها أحد أنواع الأدوات المالية التي تعد بمثابة وعاء مالي، حيث يحتوي الصندوق الواحد على العديد من الأدوات المالية المتداولة سواء كانت من نفس النوع مثل أسهم الشركات العالمية، أو تنتمي إلى فئات متعددة مثل الأسهم والسندات وغيرهما من الأدوات المالية الأخرى.
بناءً على ما سبق فإن أول ما يمكن ملاحظته هو أن الصناديق الاستثمارية تتميز بتعدد وتنوع الأصول المتضمنة لها، لذا تعد في تقدير الكثيرين وسيلة فعالة في التحوط من مخاطر التداول؛ إذ أن التنوع دائماً في صالح المستثمر ويحد بنسبة كبيرة من احتمالات تكبده للخسائر في ظل التقلبات الحادة أو غير المتوقعة في حركة السوق.
كيف يتحقق الربح من صناديق الاستثمار؟
أشرنا سابقاً إلى أن صناديق الاستثمار أحد خيارات الأدوات المالية واسعة الانتشار والتي تلقى رواجاً كبيراً بين المستثمرين، يمثل هذا وذاك إجابة كافية وقاطعة على سؤال هل صناديق الاستثمار مربحة؟ ولكنه يقود لسؤال آخر وهو كيف يتحقق ذلك الربح؟، تنقسم الإجابة على هذا السؤال الشائع والمتكرر إلى قسمين وذلك على النحو الآتي:
عوائد صناديق الاستثمار
تتوافر في صناديق الاستثمار العديد من المزايا التي ساهمت فيما حققته من شهرة وانتشار، يأتي في صدارتها تعدد آليات وطرق جني العوائد المالية من خلالها والمُتمثلة فيما يلي:
- يتمثل أول أنواع أرباح صناديق الاستثمار في توزيعات أرباح الأسهم أو الفوائد المستحقة للسندات التي تحتويها تلك الصناديق.
- يمكن جني الأرباح عن طريق بيع الأوراق المالية -أو أي أدوات أخرى- يمتلكها الصندوق عند تحركها صعوداً وارتفاع قيمتها السعرية.
يلجأ مديرو صناديق الاستثمار في كثير من الأحيان إلى الاستعانة بالعوائد المالية في زيادة قيمة الصندوق، حيث يمتنعون عن توزيع الأرباح أو بيع الأصول المالية المملوكة، إنما تستغل العائدات في رفع القيمة الإجمالية للصندوق عن طريق امتلاك عدد أكبر من الأسهم أو السندات أو غيرهم من الأصول، يضاعف ذلك فرص المستثمرين في تحقيق عائدات مالية أكبر من خلاله على المدى البعيد.
تداول صناديق الاستثمار
جاء ظهور مصطلح صناديق الاستثمار المتداولة مصاحباً لشيوع وانتشار التداول عبر الإنترنت وتمكنه من استقطاب الملايين من المستثمرين حول العالم، يعد هذا النمط الاستثماري الأسهل والأسرع وكذلك الأكثر ملاءمة لأصحاب رؤوس الأموال الصغيرة أو المتوسطة.
تعتمد تلك الآلية أي على تداول قيمة الصندوق الاستثماري دون الحاجة إلى المشاركة به بصورة فعلية، يتحقق الربح من صناديق الاستثمار في تلك الحالة من خلال الفارق الناتج بين سعري فتح الصفقة وإغلاقها، ينتج هذا الفارق بالأساس عن الحركة الدائمة في أسعار كافة الأصول المدرجة في البورصات العالمية ومنها - بطبيعة الحال - الأصول التي يتضمنها الصندوق الاستثماري مما يؤدي إلى اختلاف قيمته.
رسوم الصناديق الاستثمارية
بينما نحن بصدد الحديث عن أرباح صناديق الاستثمار فلابد من التطرق إلى الرسوم التي تفرض عليها، إذ أنها تمثل في النهاية نسبة مئوية مقتطعة من الأرباح ولذا لابد من التعرف عليها بشكل جيد، يمكن تقسيم الرسوم المفروضة على الصناديق الاستثمارية إلى الآتي:
- رسوم التشغيل: عبارة عن نسبة مئوية من الأموال المدارة تستحق بشكل سنوي، تشمل تلك الرسوم مجموع تكاليف إدارة الصندوق وأتعاب خدمات الاستشارات وتتراوح في المعتاد ما بين 1% : 3%.
- رسوم المساهمين: يتم تحصيلها مباشرة من المستثمرين عند شراء الأموال أو بيعها ويُشار إليها بمسميات مثل رسوم المبيعات أو رسوم الاسترداد.
يُضاف إلى ما سبق أن بعض الصناديق الاستثمارية تفرض غرامات على المستثمرين في حالة السحب المبكر أو بيع الحيازة قبل انقضاء المدد المحددة، نظراً لكل ما سبق صار قطاع كبير من المستثمرين يفضلون صناديق الاستثمار المتداول عبر الإنترنت على الاستثمار بالأساليب النمطية المعتادة.
أفضل شركات تداول صناديق الاستثمار
أصبح الوصول إلى كبرى الأسواق المالية بالعالم وتداول الأصول المالية المُدرجة بها - بما يشمل صناديق الاستثمار - أمر غاية في السهولة واليسر، يرجع الفضل كاملاً في هذا إلى مجموعة شركات التداول عبر الإنترنت التي اختزلت المسافات وتجاوزت حدود الأزمنة، لم يعد يتطلب الأمر سوى فتح حساب تداول حقيقي من خلالها والبدء مباشرة في عقد صفقات التداول.
يستعرض موقع "يقين" فيما يلي مجموعة من أفضل شركات التداول العالمية التي يمكن بدء رحلتك الاستثمارية من خلالها بثقة وأمان؛ إذ أن جميعها معتمدة من كبرى الهيئات الرقابية حول العالم وتخضع لإشرافها المباشر، كما حظيت بشهرة واسعة على مدار سنوات نشاطها لما تقدمه من خدمات وما توفره من دعم لعملائها.
كيفية اختيار أفضل صناديق الاستثمار المتاحة
تتوافر في السوق العالمي أعداد كبيرة من صناديق الاستثمار المتداولة تفوق ما يمكن حصره، بناءً على ذلك كان من الضروري إيجاد مجموعة أسس ومعايير يمكن تحديد أفضل صناديق الاستثمار والتي تمثل فرص حقيقية لجني العوائد المالية المأمولة، يمكن إيجاز أبرز تلك المعايير فيما يلي:
- قياس أداء صندوق الاستثمار خلال الآونة الأخيرة.
- تحديد نوع الصندوق ومعرفة القطاعات أو أنواع الأصول المستهدفة منه.
- التعرف بشكل واضح على قيمة الرسوم التي يتم فرضها على الصندوق.
- التأكد أولاً من أن الصندوق المستهدف متوافق مع نوع استراتيجية التداول المُتبعة.
احصل على استشارة مجانية وابدأ الاستثمار اليوم
أصبح تلقي الدعم من قبل المحترفين أحد الركائز الأساسية المتعارف عليها في مجال التداول عبر الإنترنت، نحن متواجدون خصيصاً لتقديم هذا الدعم الذي يضمن لك الاستثمار في صناديق الاستثمار المتداولة بأمان تام، فضلاً عن خوض تجربة استثمارية خاصة ذات شروط استثنائية تلبي كامل تطلعاتك الخاصة.
انقر فقط على أيقونة "تواصل معنا" المُبيّنة أسفل هذه الفقرة للتحدث بشكل مباشر إلى أحد ممثلي موقع "يقين" من خبراء التداول، الذي سوف يتولى بدوره التعرف على أهدافك وتطلعاتك ويرشدك إلى أقصر الطرق نحو تحقيقها، يضمن لك كذلك تفادي شركات التداول النصابة والتعاون فقط مع الشركات العالمية المرخصة والمشهود لها بالشفافية والمصداقية وتفرد الخدمات المقدمة منها.
تواصل معنا الآن عبر الواتساب واحصل علي استشارة مجانية بكل ما يتعلق بالتداول والاستثمار. تواصل مع يقين احصل علي استشارة مجانية
شارك بتعليق